إلى كل شيعي بمناسـبـة يوم عاشـوراء!!!
ـ السؤال الأول: هل تؤمن أيها الشيعي بالقضاء والقدر؟
إن قلت نعم سأقول لك لماذا تضرب نفسك وتجلد ظهرك وتصرخ وتبكي على الحسين!؟
وإن قلت أنك لا تؤمن بالقضاء والقدر فقد انتهى الأمر باعتراضك على قضاء الله وعدم رضاك بحكمته؛ وهو شرط من شروط الإيمان.
ـ السؤال الثاني: من أمرك أيها الشيعي أن تفعل هذه الأفعال في عاشوراء؟
إن قُلت أن الله ورسوله أمراني بهذا، سأقول لك أين الدليل؟
وإن قُلت لي لم يأمرك أحد سأقول لك هذه بدعة، وإن قُلت أهل البيت أمروني سأطالبك أن تُثبت من فعل هذا منهم؟ وإن قلت أني أُعبر عن حبي لأهل البيت، فسأقول لك إذاً كل المعممين لا يُحبون أهل البيت لأننا لا نراهم يلطمون، وأن أهل البيت يكرهون بعضهم بعضاً لأنه لا يوجد أحد منهم لطم وطبر على الآخر!
ـ السؤال الثالث: هل خروج الحسين لكربلاء وقتله هناك عز للإسلام والمسلمين أم ذل للإسلام والمسلمين؟
إن قُلت عزٌ للإسلام سأقول لك ولماذ تبكي على يوم فيه عزٌ للإسلام والمسلمين!؟ أيسوؤك أن ترى عز للإسلام؟ وإن قُلت ذلاً للإسلام والمسلمين سأقول لك وهل نُسمي الحسين مذل الإسلام والمسلمين؟ لأن الحسين في معتقدك أيها الشيعي "يعلم الغيب" ومنها يكون الحسين قد علم أنه سيذل الإسلام والمسلمين.
ـ السؤال الرابع: ما الذي استفاده الحسين رضي الله عنه من الخروج لكربلاء والموت هناك؟
إن قُلت خرج ليثور على الظلم فسأقول لك ولماذا لم يخرج أبوه علي بن أبي طالب "على من ظلموه"؟ أم أن الحسين أعلم من أبيه!؟ أو أن أبيه لم يتعرض للظلم أو أن علياً لم يكن شجاعاً ليثور على الظلم!؟ ولماذا لم يخرج أخوه الحسن على معاوية بل صالحه وسلمه البلاد والعباد فأي الثلاثة كان مصيباً؟
ـ السؤال الرابع: لماذا أخذ الحسين معه النساء والأطفال إلى كربلاء؟
إن قُلت أنه لم يكن يعلم ما سيحصل لهم سأقول لك لقد نسفت العصمة المزعومة التي تقول أن الحسين "يعلم الغيب". وإن قُلت أنه يعلم فسأقول لك هل خرج الحسين ليقتل أبناؤه؟ وإن قُلت أن الحسين خرج ليُنقذ الإسلام كما يُردد علمائك، فسأقول لك وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد الحسن؟ وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد علي؟ ولماذا لم يخرجا لإعادة الإسلام؟ فأما أن تشهد بعدالة الخلفاء وصدقهم ورضى علي بهم أو تشهد بخيانة علي والحسن للإسلام.
ـ السؤال الخامس: من قتل الحسين؟
إن قُلت أنه يزيد بن معاوية سأُطالبك بدليل صحيح من كتبك! ـ لا تتعب نفسك بالبحث فلا يوجد دليل في كتبك يُثبت أن يزيد قتل، أو أمر بقتل، الحسين ـ وإن قُلت أنه شمر بن ذي الجوشن سأقول لك لماذا تلعن يزيد؟ وإن قلت الحسين قُتل في عهد يزيد فسأقول لك أن إمامك الغائب المزعوم مسؤول عن كل قطرة دم نزفت من المسلمين؛ ففي عهده ضاعت العراق وفلسطين وأفغانستان وتقاتل الشيعة وهو يتفرج ولم يصنع شيء. ـ يعتقد الشيعة أن إمامهم الغائب هو الحاكم الفعلي للكون ـ.
ـ السؤال السادس: أيهما أشد على الإسلام والمسلمين وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم مقتل الحسين؟
إن قُلت أن وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي الأشد سأقول لك لماذا لا نراكم تلطمون على النبي؟
وإن قُلت بأن مقتل الحسين هو الأشد ستثبت للناس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا قدر له عندكم وأنكم تُفضلون عليه الحسين.
السؤال السابع: الحسين رضي الله عنه ـ في معتقد أهل الشيعة ـ "يعلم الغيب كاملاً" فهل خرج منتحراً وأخذ معه أهله؟
إن قُلت "نعم" طعنت بالحسين واتهمته بقتل نفسه وأولاده. وإن قُلت "لا" نسفت عصمته وأسقطت إمامته.
ـ السؤال الثامن: يقول علمائكم أن للأئمة ولاية تكوينية تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون، فهل كان شمر قاتل الحسين يخضع لولاية التكوينية؟
إن قُلت "نعم" فهذا يعني أن الحسين مات منتحراً لأنه لم يستخدم ولايته التكوينية. وإن قُلت "لا" لا يخضع كذّبت كل علمائك الذين أجمعوا على القول بالولاية التكوينة!
ـ السؤال التاسع: في "حفلات" عاشوراء وأقول "حفلات" لأن المعممين يأخذون أموالاً مقابل إحياء هذه الأيام مثل المطربين في حفلات الصيف، في "حفلات" عاشوراء هل أخذُ المعمم والرادود للأموال مقابل أن يبكي أو يغني لكم هل نعتبره متاجرة بذكرى الحسين؟
إن قُلت "نعم" انتهى أمرهم، وإن قُلت "لا" قلت لك لماذا لا يبكون ويغنون مجاناً لو كانوا يحبون الحسين؟
ـ السؤال العاشر: لماذا نرى من يلطم ويصرخ ويجلد نفسه بالسلاسل ويضرب رأسه بالسيف هم أنتم أيها البسطاء، بينما لم نرَ أصحاب العمائم يفعلون ذلك؟
إن قُلت كلامي غير صحيح وهم يلطمون ويطبرون ويزحفون مثلكم طالبتك بالإثبات؟ وإن قلت "نعم" هذا هو الواقع فسأترك ألف علامة استفهام في رأسك حول ولائهم ومحبتهم للحسين!!!
ـ السؤال الحادي عشر: أنتم تصرخون في عاشوراء من كل عام "يا لثارات الحسين" بإشارة واضحة منكم للانتقام ممن قتل الحسين! السؤال هنا لماذا لم يأخذ الأئمة بثأر أبيهم من قتلته كما تزعمون؟ فهل أنتم أكثر شجاعة منهم؟
إن قُلتم نحن أكثر شجاعة انتهى الأمر، وإن قُلتم لم يقدروا بسبب الأوضاع السياسية فسأقول لكم وأين الولاية التكوينية التي تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون؟ أم هي خرافة فقط في رؤوسكم؟ ثم من هم الذين ستأخذون ثأر الحسين منهم؟
ـ السؤال الثاني عشر: هذا السؤال موجه لمهدي الرافضة الهارب، لماذا أنت هارب حتى الآن هل أنت خائف من شيء؟ أم أنك خرافة؟ وهل صحيح أنك ستخرج بقرآن جديد غير كتاب الله؟
إن قُلت أنك لست خائفاً فسأقول لك ماذا تنتظر لتخرج؟ إن قُلت أنتظر أمر الله فسأطلب منك الدليل؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يترك شيئاً إلا بيَّنه لنا، إلا إن كنت ستطعن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فهذا أمر آخر!!! عندما ألتقيك أيها الإمام الوهمي سأطلب منك إقامة مناظرة بيني وبينك في غرفة أنصار أهل البيت عليهم السلام في (البالتوك)!
أيها الشيعي لا أطلب منك إلا شيئاً واحداً فقط وهو أن تستخدم عقلك وتفكر ولا تسلمه للمعمم ليُفكر نيابة عنك ويُقرر لك مصيرك، فيكفي أن المعمم سرق مالك وقد يكون سرق عرضك فأحفظ عقلك وفكّر...!!! فكّر... فكّر... فقط!!!