منذر النابلسي
28-2-2013
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
في خطاب جديد طل فيه حسن نصر الشيطان من مخبأه ليرد فيه على شائعات مرضه وأنه نقل من لبنان إلى إيران ,لكن مالايستطيع إثباته هو أن هذه الإطلالة ربما تكون منقولة عبر الأقمار الصناعية من عاصمة أسياده طهران ومن يستطيع النفي فهو متواري عن الأنظار !!! , لا علينا سواء كان في لبنان أو إيران ففي كلتا الحالتين , هو فار ومختفي ولعله اقتدى بإمامه الغائب في السرداب !!!
المهم في هذا الخطاب هو اعتراف حسن نصر بأن هنالك عناصر من حزب اللات تخوض معارك في سوريا , ولعل ذلك الإعتراف جاء بعد الفضائح التي عرضها الجيش الحر والمجاهدين في سوريا والتي لايستطيع هو وأسيادة تكذيبها .
لكنه برر هذا التدخل بأن عناصر حزب اللات هم من قرى سورية شيعية , يدافعون عن قراهم ضد هجمات الجيش الحر , وهكذا لايستطيع تابع الولي الفقيه حسن نصر التخلي عن طائفيته البغيضة التي طالما تبناها في عدة قضايا, فالشعية عنده دائما هم المظلومون والمستهدفون وهذا ينبع من عقدة المظلومية والتمسكن عند الشيعة متابعة لأسلافهم اليهود , فنحن نرى بأن صواريخ سكود تدمر المناطق السنية , والسنة المعتدون بمخيلة حسن نصر!! لا يكاد عندهم من الذخيرة ما يدافعون به عن أنفسهم , بسبب الحظر العالمي المانع من وصول السلاح اليهم , أما حزب اللات فإن السلاح وبكافة الأنواع يتدفق إليه بواسطة الحبل السري الإيراني دون رقيب أو حسيب , وفي هذه الأجواء وبهذه الموازين الغير عادله بين طرفي الصراع نرى حسن نصر يتظلم ويتباكى من هجمات الجيش الحر المزعومة , ونسي هذا الدعي بأن الكثير من قرى وبلدات الشيعة هي في مرمى أسلحة الجيش الحر لكننا لم نسمع بأن الجيش الحر قد استهدفها إلا في خيال حسن نصر المريض , ونسال هنا ماذا عن جنائز قتلى حزب اللات التي تقام في لبنان بين حين وآخر , فهل هؤلاء القتلى من سكان القرى الشيعية في سوريا قتلوا وشيعوا في لبنان؟؟!!! ما هذا السخف والدجل, يضاف إلى ذلك تصريح أمين عام حزب اللات السابق صبحي الطفيلي بأن من قتل في سوريا من عناصر الحزب هم في جهنم .
لم يبقى لحسن نصر الشيطان سوى الكذب والدجل ولعله ما زال يعيش في أحلامه المريضة بأنه المقاوم الأول في الأمة الإسلامية ونسي بأن الأمة الأسلامية قد لفظته واعتبرته دجالا ولم تعد تصدقه .
لكن إن غدا لناظره قريب {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42.