لا ندري أين صوت ودور مجلس التعاون الخليجي الآن، بعد هذه الخضات الكبيرة؛ لدينا إيران المنقضة على الإقليم، ولدينا عراق يمور بالتوتر الطائفي، ولدينا يمن على شفير الفوضى، ولدينا مصر لا ندري إلى أين تذهب في سياساتها الخارجية، ولدينا لبنان منخور، ولدينا شام متحالف مع إيران، والآن لدينا بحرين يراد لها - من قبل البعض لا الكل - أن تقتلع لؤلؤتها من عقد الخليج العربي.