16-1-2012
الحقيقة : كشفت مصادر كنسية مطلعة عن اتصالات مكثفة قد بدأت بين الكنيسة الأرثوذكسية وقيادات الشيعة في مصر للتنسيق من أجل وحدة المواقف السياسية بينهما في الفترة المقبلة.
وبحسب صحيفة المصريون فإن المصادر قد أكدت أن الكنسية بعد وفاة شنودة شرعت في التنسيق مع الصوفية حيث قام أمير رمزي المستشار القانوني للكنيسة بتدشين التحالف الصوفي القبطي أو الرابطة المصرية لمواجهة التيار الإسلامي في انتخابات البرلمان، مشيرة إلى أنه مع وصول البابا تواضروس للكرسي البابوي حرص على التواصل مع "غالبية الأقليات" في مصر لخدمة قضايا الأقباط.