إذا كان دستور أي بلد ما هو المرآة التي تعكس الواجهة الحضارية لذلك البلد فإن الأكثر تحضرا وإنسانية منه هو النظام أو الحاكم الذي يطبق بنود هذا الدستور الذي يشترط فيه أن يكون قد صيغ ووضع على أسس إنسانية بعيدة كل البعد عن روح العنصرية العرقية أو الطائفية المذهبية المقيتة.