السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى دعاة الفتنة والطائفية ….
لا فلتتقوا الله ولا تفرقوا بين المسلمين....
من أين لكم أن تنسبوا إلى الشيعة أنهم أخطر من اليهود والنصارى، ألا فلتساعدوا في نشر هذه النقولات التي تبين مدى حب الشيعة لنا ومدى حرصهم على التقارب بين أهل السنة .
انظروا لهذه النقولات ... لتعرفوا كيف ينظر الشيعة لأهل السنة.... وكفاكم تفرقة.
واتقوا الله!!!
النصوص الدالة على تكفير المسلمين في معتقد الشيعة
قال الفيض الكاشاني : " من جحد إمامة أحدهم ـ يعني الأئمة ـ فهو بمنزلة من جحد نبوّة جميع الأنبياء " منهاج النجاة ص 48
قال المامقاني : " غاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنا عشريا " تنقيح المقال 1/208
فقال شيخ الشيعة المفيد « اتفقت الإمامة على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار" أوائل المقالات: ص16
قال الشبخ حسن آل عصفور: « أخبارهم (يعني الأئمة) عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا… ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن» المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية حسين آل عصفور الدرازي البحراني ص147 منشورات دار المشرق العربي الكبير ص147
قال يوسف البحراني : الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة « على كفر المخالف ـ السنيّ ـ غير المستضعف ونصبه ونجاسته» الحدائق الناضرة5/177 جواهر الكلام4/83
وقال المجلسي : من لم يقل بكفر المخالف ـ يقصد السنّي ـ فهو كافر أو قريب من الكافر بحار الأنوار 65/281
وقال المجلسي : ومن لم يقبل الأئمة فليس بموحد بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد بحار الأنوار99/143
وروى عن جعفر الصادق أنه قال " الجاحد لولاية علي كعابد وثن " بحار الأنوار 27/181
وقال المجلسي « اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» بحار الأنوار23/390
قال الخوئي « ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته.. بل لا شك في كفرهم لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم.. يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية.. ويدل عليه قوله ع: "ومن جحدكم فهو كافر ".
"ومن وحده قبل عنكم" فإنه ينتج أي من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم، ثم اعتبره ناصبيا وشرا من اليهود والنصارى، بل وأنجس من الكلب مصباح الفقاهة1/324، وقال مثله محمد صادق الروحاني منهاج الفقاهة2/13
في كتاب الأنوار النعمانية ج 2 ص 307 " وقـد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن علامة النواصــب تقديم غير علي عليه ، ثم ذكر أن المقصود من جزم بذلك فأخرج المقلد ، ثم قال " ويؤيد هذا المعنى أن الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله ، مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم ، وكان يظهر لهم التودد .. ومن هذا يقوى قول السيد المرتضى وابن إدريس قدس الله روحيهما ، وبعض مشايخنا المعاصرين بنجاسة المخالفين ( أي السنة ) كلهم ، نظرا إلى إطلاق الكفـر والشرك عليهم في الكتاب والسنة ، فيتناولهم هذا اللفظ حيث يطلق ، ولأنك قد تحققت أن أكثرهم نواصب بهذا المعنى .
الثاني في جواز قتلهم واستباحة أموالهم ، قد عرفت أن أكثر الأصحاب ذكروا للناصبي ذلك المعنى الخاص في باب الطهارات والنجاسات ، وحكمه عندهم كالكافر الحربي في أكثر الأحكام وأما علي ما ذكرناه له التفسير ، فيكون الحكم شاملا كما عرفت ، روى الصدوق طاب ثراه في العلل مسندا إلى داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام ، ما تقول في قتل الناصب ؟ قال : حلال الدم ، لكنّي أتقى عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل ، فقلت : فما ترى في ماله ؟ قال : خذه ما قدرت"
وفي كتاب الحدائق النضرة ص 136 " وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله ، وبين كفر بالأئمة عليهم السلام ؟ مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين ، بنص الآيات والأخبار الواضحة الدلالة كعين اليقين "
ثم قال " ورابعا : أما ما استند إليه من ورود الأخبار الدالة على تحريم الغيبة بلفظ المسلم ففيه : أولا : أنك قد عرفت أن المخالف كافر ، لاحظ له في الإسلام بوجه من الوجوه ، كما حققناه في كتابنا الشهاب الثاقب "
وفي كتاب نور البراهين ج1 ص 57 / 58 " وأما طوائف أهل الخلاف على هذه الفرقة الإمامية ، فالنصوص متظافرة في الدلالة على أنهم مخلدون في النار ، وأن أقرارهم بالشهادتين لا يجديهم نفعا إلاّ في حقن دمائهم ، وأموالهم ، وإجراء أحكام الإسلام عليهم، روى عنه صلى الله عليه وسلم " ولاية أعداء علي ومخالفة علي سيئة لا ينفع معها شيء ، إلا ما ينفعهم بطاعاتهم في الدنيا بالنعم والصحة والسعة ، فيردوا الآخرة ولا يكون لهم إلا دائم العذاب ، ثم قال : إن من جحد ولاية علي عليه السلام لا يرى بعينه الجنة أبداً ، إلا ما يراه مما يعرف به أنه لو كان يواليه لكان ذلك محله ومأواه ، فيزداد حسرات وندامات ، وروى المحقق الحلي في آخر السرائر مسندا إلى محمد بن عيسى قال : كتبت إليه أسأله عن الناصب هل احتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب ، وروى المصنف طاب ثراه في كتاب العلل : أن الناصب من كره مذهب الإمامية ، ولاشك أن جلهم بل كلهم ناصب بالمعنييْن ، وتواترت الأخبار ، وانعقد الإجماع على أن الناصب كافر في أحكام الدنيا والآخرة " .
في الانوار النعمانية ص 287 ج 2 ، قال : " والأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح ، بل عرفوه بوجه غير صحيح ، فلا فرق بين معرفتهم هذه ، ومعرفة باقي الكفار ، لأنه ما من قوم ولا ملة إلا وهم يدينون بالله تعالى ، ويثبتونه ..
ثم قال : " ووجه آخر لهذا ، لا أعلم إلا إني رأيته في بعض الأخبار ، وحاصله أنا لم نجتمع معهم على إله ، ولا على نبي ، ولا على إمام ، وذلك أنهم يقولون إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفته أبو بكر ، ونحن لا نقول بهذا الرب ، ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكــر ، ليس ربنا ، ولا ذلك النبيّ نبيّنا " !!!
تكفير من توقف عند إمامة موسى بن جعفر فلم يقل بإمامة من بعده
في طرائف المقال لعلي البروجردي 2/343 : عن محمد بن عاصم قال: سمعت يقول: يا محمد بن عاصم بلغني أنك تجالس الواقفة؟ قلت : نعم جعلت فداك أجالسهم وأنا مخالف لهم. قال: لا تجالسهم فان الله عز وجل يقول (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره أنكم إذا مثلهم" يعني بالآيات الأوصياء الذين كفر بها الواقفة "
وفي وسائل الشيعة 30/204، ورجال الخاقاني لعلي الخاقاني ص 200 : ( ونقل الحر العاملي عن بهاء الدين في مشرق الشمسين عن هذه الفرق الثلاث « وأما هؤلاء المخذولون فلم يكن لأصحابنا الإمامية ضرورة داعية إلى أن يسلكوا معهم على ذلك المنوال وسيما الواقفية فإن الإمامية كانوا في غاية الاجتناب لهم والتباعد عنهم حتى انهم كانوا يسمونهم بالممطورة أي الكلاب التى أصابها المطر وأئمتنا عليهم السلام لم يزالوا ينهون شيعتهم عن مخالطتهم ومجالستهم ويأمرونهم بالدعاء عليهم في الصلوات ويعلمون انهم كفار مشركون زنادقة وأنهم شر من النواصـب ) .
تكفيرهم حتى للشيعة الزيدية
في كتاب من لا يحضره الفقيه للصدوق4/543 ، و مستدرك الوسائل7/109 رواية 7774 و بحار الأنوار73/34 ، واختيار معرفة الرجال للطوسي2/495 و761 , طرائف المقال للسيد علي البروجردي2/345 ، و جواهر الكلام للشيخ الجواهري6/67 , التحفة السنية لعبد الله الجزائري ص 92 ما يلي :
عن الرضا والصادق أن " الزيدية والواقفة والنواصب بمنزلة عنده سواء"
وفي : التهذيب4/53 وسائل الشيعة9/222 روايه رقم1884 مايلي :
عن عمر بن يزيد قال: سألته عن الصدقة على النصاب وعلى الزيدية ؟؟ قال لا تصدق عليهم بشيء ولا تسقهم من الماء إن استطعت ، وقال الزيدية هم النواصب.
وفي مستدركا لوسائل : 7/108 ما يلي : قال سألت أبا عبد الله عن الصدقة على النواصب وعلى الزيدية؟ فقال لا تصدق عليهم بشيء ولا تسقهم من الماء إن استطعت، وقال في الزيدية: هم النواصب"ستدرك الوسائل7/108
وفي بحار الأنوار 37/34عن ابن أي عمير : عمّن حدثه قال سألت محمد بن علي الرضا عن هذه الآية (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة) قال: نزلت في النصاب والزيدية والواقفة من النواصب». قال المجلسي بعد هذه الرواية: « أقول: كتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة وغيرهم من الفرق المضلة المبتدعة"!
وبعد سرد هذه النقولات ... أقول لإخواني وأحبابي في الله
ما رأيكم.... هل لي حق في التحذير من الشيعة ؟
مع تحيات أخوكم في الله
سفير الإسلام