2017-8-31
بسم الله :
للغرب الصليبي مصالح عظيمة في دعم إيران والشيعة عموما وتقويتهم في مقابل إضعاف أهل السنة وإنهاكهم وهذا المشروع والتوجه قديم بقدم تأسيس دولة الملالي في إيران وقد وصلت قمة دعم الشيعة من قبل أمريكا والغرب في عهد بوش الذي أسقط نظام صدام تحت شعارات مظلومية الشيعة ليُسلَمْ العراق بعدها على طبق من ذهب لإيران ومن ثم جاءت حقبة أوباما ليصل الدعم أوجه في تثبيت حكم الشيعة للعراق بالإضافة إلى التغطية على جرائم بشار وإطلاق يده في القتل والتدمير.. ووقفْ الدعم عن المعارضة السورية في مقابل تقاطر الكثير من المليشيات الشيعية لدعم ذلك النظام .. وبعد تسلم ترامب مقاليد الحكم ظن البعض أنه سوف يلقن إيران درسا قاسيا لكننا نسمع جعجعة ولا نرى طحنا بل الطحن كله موجه ضد أهل السنة في كل مكان ,, ففي بورما يحرق أهل السنة أحياءا لكن مايسمى بالمجتمع الدولي صامت صمت القبور على تلك الجرائم..!! أما لو عطست دولة سنية لسُلط سيف حقوق الإنسان على تلك الدولة السنية وبدأت التلويح بالعقوبات تأخذ مجراها هذا إن لم يُتخذ قرارا بالهجوم عليها من المجتمع الصليبي الظالم ..
وهذا ما جسده وزير خارجية أمريكا ترامب ..!! في انتقاده للسعودية والبحرين في ملف حقوق الشيعة ,, وقد سمعنا أن حكومة ترامب قد خففت العقوبات عن حزب اللات وهاهي الدول الأوروبية تقرر أن بشار من الممكن استمراره في الحكم .. ذلك بالرغم من الجرائم الفظيعة التي ارتكبها ...!!!!
إن التحالف الصليبي اليهودي الشيعي تحالف مصيري فوجود كل واحد منهم يقتضي وجود الآخرين وعدمه من عدمهما .. وهذا استنتاج ليس بالجديد الذي ليس له سابق ..فمن يطلع على تحالف الفاطمية الإسماعيلية والصفوية مع الصليبية يجد العجب العجاب ,, بل إن بيت المقدس سقط بيد الصليبية في عهد الدولة الفاطمية حتى حرره الناصر صلاح الدين رحمه الله ..
فمن يعتقد بتخلي الصليبية عن إيران فهو كمن يعتقد أن يتخلى المرء عن أحشائه وفلذة كبده ..!!
فالأيام تثبت بتنامي هذا التحالف وقوته .. فسواءا جاء ترامب أم غيره فإن تلك الدول تسيرها أنظمة وخطط لا يغيرها قدوم رئيس أو مغادرته ..
إن أوروبا لاتنسى مافعلته بها جحافل أهل السنة وعلى مدى تاريخ الإسلام ,, فقد كانت أوروبا تحت سطوة المدافع العثمانية بينما الدولة الصفوية هي من أشغلت العثمانيين عن فتح أوروبا فوجود الشيعة كفيل بتعطيل أي تمكن سني تكون عاقبته الويلات على الصليبية واليهودية ..
لذا فإننا نرى أن هنالك مخططا يلوح في الأفق هدفه تمكين الشيعة في كل مكان ,, كما أن يدهم مطلقة في فعل ما يشاؤون من جرائم دون رقيب أو حسيب ,, وهنالك كذلك مخطط لتكوين كانتونات شيعية حول فلسطين كفيلة بحماية دولة يهود في مقابل تدمير البلاد السنية وسحقها ..
وكل رئيس أمريكي يأتي ليُكْمِلْ ما انتهى إليه سَلفه من هذا المخطط الرهيب ..أما تهديد ووعيد إيران فهو صيحات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع ولا أثر لها على أرض الواقع ..
لذا فإننا نرى أن هنالك مخططا يلوح في الأفق هدفه تمكين الشيعة في كل مكان ,, كما أن يدهم مطلقة في فعل ما يشاؤون من جرائم دون رقيب أو حسيب ,, وهنالك كذلك مخطط لتكوين كانتونات شيعية حول فلسطين كفيلة بحماية دولة يهود في مقابل تدمير البلاد السنية وسحقها ..
وكل رئيس أمريكي يأتي ليُكْمِلْ ما انتهى إليه سَلفه من هذا المخطط الرهيب ..أما تهديد ووعيد إيران فهو صيحات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع ولا أثر لها على أرض الواقع ..
فعلى الدول الاسلامية عدم المراهنة على ترامب أو غيره في تعطيل المشروع الإيراني ..بل عليها الإعتماد بعد الله على نفسها في تقوية بلدانها عسكريا واقتصاديا وتحصين شعوبها السنية من هذا السرطان الشيعي ,, ومن ثم الانطلاق لقصقصة أجنحة إيران ورد كيدها فللدول السنية الكثير من الأوراق القوية لو أحسنت إستخدامها لإيقاف الصلف الإيراني دون الإعتماد على وعد غربي يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ...
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين