خطورة الفضائيات الشيعية في " قطاع غزة "

بواسطة الحقيقة قراءة 2687
خطورة الفضائيات الشيعية في " قطاع غزة "
خطورة الفضائيات الشيعية في " قطاع غزة "

 بسم الله الحمد لله :

إن الكثير من وسائل الإعلام الإيرانية والشيعية تعمل الآن في قطاع غزة , ولا يشك عاقل بأن هذه الوسائل هي أيادي ومجسات تعمل لصالح المشروع الإيراني الشيعي وليست وسائل إعلام مستقلة أو محايدة وذو عمل مهني, وقد عودتنا إيران على إستغلال كل فرصة وكل عمل للدعوة إلى مشروعها ومساندته فكيف اذا كانت تلك الوسائل من تمويلها  وصنع يدها .

يوجد الكثير من من القنوات الشيعية العاملة في غزة منها :

-    قناة الكوثر

-    قناة المنار

-    قناة المسيرة

-    قناة غدير

-    قناة العالم

 -  قناة الفرات

 

 وهذا الأمر جد خطير .

وتكمن الخطورة في :

أن الكثير من أبنائنا الذين يعملون في هذه القنوات قد يتم تبديل عقيدتهم السنية إلى الرافضية أو يتم تجنيدهم كعملاء لخدمة المشروع الإيراني .

هذه الوسائل تعتبر نقاط إستخباراتية متقدمة لرصد أهل السنة ودعاتهم ومن يقف ضد المشروع الإيراني في غزة .

لا يخفى على أحد التعاون الإستخباراتي بين إيران وأمريكا والكيان اليهودي  في فلسطين وقد تستعمل المعلومات الإستخباراتية المجموعة من تلك القنوات في مقايضة بين إيران وأمريكا واليهود أو أي جهة تضر بشعبنا الفلسطيني .

 تستخدم تلك القنوات في الترويج للتشيع في غزة وإظهار الشيعة في غزة على أنهم ذو شأن كما حصل في مقابلة قناة المسيرة مع المتشيع هشام سالم .

 تثير هذه القنوات القلاقل والفتن في أوساط المجتمع في غزة لأنها تكون بوقا لجهة دون جهة أخرى أي أنها تكون مناصرة لقضايا الشيعة المعتدين على أهل السنة وبذلك تثير حفيظة سنة غزة  تستعمل هذه القنوات لتحسين صورة إيران وأذنابها مثل حزب اللات وغيره عن طريق إظهار إيران على أنها داعمة للمقاومة وللشعب الفلسطيني ومعاناته .

هذه القنوات تحارب الصحابة وتعلن سبهم والطعن فيهم فالسماح بحرية عملهم في غزة يمثل غطاء لهم .

هذه القنوات تعلن الحرب على أهل السنة في كل مكان وتشوه صورتهم وتقدمهم على أنهم إرهابيين .

 تسميم العلاقة بين الدولة العربية وأهل فلسطين عن طريق كثرة إنتقاد تلك الدول من قبل تلك الفضائيات .

كما يحظى مصطلح "الوهابية" بمعناه السياسي لهجوم مستمر ـ والمقصود به النظام السياسي للدول الخليجية وخاصة السعودية ـ ، ويتم تحميله كل أوزار المشكلات التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية.[1]

 كما تقوم تلك القنوات بتقديم جرعة من البرامج الممجدة للثورة الخمينية والممهدة لما أسموه بالدولة الإسلامية العالمية، والتي سيقيمها مهديهم المفقود في السرداب منذ 1200 سنة، وأنه لن يقبل في دولته إلا بمن ينتمي إلى الشيعة.[2]

 إن السماح بعمل تلك القنوات في غزة يمثل شر مستطير على تلك البلدة الصامدة والتي يتمسح بها الشيعة ليغطوا سوأتهم وعوارهم ..

فعلى سبيل المثال : أن القناة الفضائية الإيرانية  برس تي في PRESS TV الناطقة باللغة الإنجليزية ، رفضت تغطية هذه الجرائم [3] لا لشيء إلا لأن المدرسة تحمل اسم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، وبحسب المصادر التي أكدت لموقع الحقيقة – موقع لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين – رفضت هذه القناة الشيعية تغطية الأحداث المتعلقة بمدرسة عمر بن الخطاب ورفضت تقريراً قام بعض المراسلين بإعداده، لأن التقرير يتحدث عن مدرسة تحمل اسم عمر بن الخطاب الصحابي الجليل الذي ما فتئ أبناء المتعة من النيل منه ومن صحابة رسول الله رضي الله عنهم وأرضاهم .[4]

 لذا نهيب بالمسؤولين في غزة طرد تلك القنوات وإيقاف عملها نصرة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ونصرة لصحابته كذلك للحفاظ على عقائد أبنائنا وألا نكون سلعة يتاجر بنا فالغاية لا تبرر الوسيلة وهذا أقل القليل مما يجدر بنا ونحن ندعى حب النبي وصحابته الكرام .

 موقع الحقيقة  

3-7-2014  

 لجنة الدفاع عن عقيدة اهل السنة في فلسطين

...............................

[1] مفكرة الإسلام

[2] مفكرة الإسلام

[3] الا وهي تعرض مدرسة عمر بن الخطاب لأبشع  ألوان القصف الصهيوني

[4] عن موقع الحقيقة



مقالات ذات صلة