تعليق الحقيقة على خبر مقتل ستة من مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني وهم يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري النصيري ..

بواسطة الحقيقة قراءة 1563
تعليق الحقيقة على خبر مقتل ستة من مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني وهم يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري النصيري ..
تعليق الحقيقة على خبر مقتل ستة من مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني وهم يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري النصيري ..

29-8-2017

ما يسمى بجيش التحرير الفلسطيني الموالي لسوريا يقاتل الآن جنبا إلى جنب مع قوات النظام السوري ضد الشعب السوري ولا ندري هل تحولت أرض فلسطين المغتصبة من قبل اليهود إلى سوريا أم تحول الشعب السوري إلى صهاينة ..

اللافت للنظر أن الجولان تطل مباشرة على أرض فلسطين فلماذا لا يقاتل مايسمى جيش تحرير فلسطين اليهود من هناك ..أم أن هذا الجيش أصبح ميليشيا تابعة للنظام النصيري حاله حال المليشيات التي تدافع عنه وعن نظامه ضد الشعب السني السوري ..لكن الكارثة أن تلك المليشيات تقاتل تحت رايات العباس والحسين ..وهذا يقاتل تحت راية فلسطين ..

فما دخل فلسطين بالمحافظة على ذلك النظام الفاشي الذي قام بحماية اليهود على مدى سنين حكمه بل ويد ذلك النظام ملطخة بدماء الفلسطينيين الذي كانوا يقاومون اليهود ..

وهذا الخبر الذي نشرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا يثبت ذلك حيث قضى ستة من الفلسطينيين المغرر بهم في معارك النظام وكان حقهم ان يكونوا في مكان لخدمة بلدهم فلسطين وربما يكون بعض منهم قد سقط في حبال التشيع ففي صورة أحدهم وهو المدعو محمد هيثم عيسى وهو يضع على رأسه كلمة عباس ...

لذا يجب على منظمة التحرير الفلسطينية رفع الغطاء عن هذا الجيش المسمى بجيش تحرير فلسطين لأنه أصبح أداة بيد القاتل النصيري الذي يقوم بإبادة الشعب السوري الذي طالما دافع عن فلسطين وقضيتها فهل يكون هذا جزاءه ..

نص الخبر على موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا ...

جيش التحرير الفلسطيني يعلن عن قضاء 6 من مجنّديه في البادية السورية

أعلن جيش التحرير الفلسطيني عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) عن سقوط  ستة من مجنّديه يوم 26- آب/ أغسطس الجاري وهم: "عمر فياض"، "إبراهيم قاسم دياب"، "مصطفى عمر بشارة"، "محمد شهابي"، "علاء شحودي"، من أبناء مخيم اليرموك، "محمد هيثم أحمد عيسى" من أبناء مخيم السبينة، و"أحمد عطية سمارة" من أبناء مخيم السيدة زينب  خلال الاشتباكات التي اندلعت بين مجموعات داعش من جهة، والجيش النظامي وجيش التحرير الفلسطيني من جهة أخرى، بمنطقة التنف في البادية السورية.

ووفقاً لإحصائيات فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية فقد سقط نحو 222 ضحية من جيش التحرير الفلسطيني، قضى معظمهم إثر اشتباكات اندلعت في مناطق متفرقة من ريف دمشق، علماً أنّ جيش التحرير الذي يبلغ تعداده نحو ستة آلاف مقاتل يقاتل في أكثر من 15 موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3000 منخرطون في المعارك ...

 

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين



مقالات ذات صلة