"الإستراتيجية" الثقافية التوعوية لصد المد الرافضي في فلسطين

بواسطة لجنة الدفاع عن أهل السنة قراءة 3014

في أول إصدارتها للعلماء والدعاة وأصحاب القرار

"الإستراتيجية" الثقافية التوعوية لصد المد الرافضي في فلسطين

 

تم – بحمد الله وتوفيقه – إصدار أول تقرير حول (الإستراتيجية الثقافية التوعوية لصد المد الرافضي في فلسطين) والذي يركز على التغلغل الرافضي (الشيعي الإثنى عشري) في فلسطين والأردن والعراق بالدرجة الأولى، والذي يستهدف أهلنا في هذه الدول، وذلك من أجل إيصاله إلى أكبر عدد ممكن من العلماء وطلبة العلم والدعاة والمصلحين والتجار وأصحاب القرار وغيرهم ممن يحملون هم هذا الدين ويغارون على عقيدتهم ومنهجهم، وليكون بمثابة الدليل الواضح لمن يريد معرفة ما يجري على الأرض، ولاتخاذ السبل الكفيلة بصده – بإذن الله - .

ولقد كان له القبول بحمد الله في أوساط الكثير من أهل العلم وقيادات العمل الإسلامي، الذين وعدوا بتعميمه ونشره في كل الأوساط المهتمة والتي يعنيها هذا الأمر، وجعل هذا المشروع بمثابة مشروع أمة تذب فيه عن عقيدتها ومنهجها.

 

وقد ركز التقرير على ثلاث محاور رئيسة:

الأول: في فلسطين:

        حيث استعرض تاريخ الرافضة في فلسطين ووجودهم المشبوه، والذي كان له الدور الأبرز في تمكين الصليبيين على أرض بيت المقدس، والمشاركة الفاعلة في المذابح التي تمت لأهل السنة، كما وضح الدور التآمري لهم في العمل على اغتيال قيادات السنة على مر الزمن، وعلى رأسهم القائد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، ولكن الله كان يرد كيدهم في كل مرة.

        ثم بين التقرير دورهم الحالي في فلسطين وأساليبهم المتبعة من أجل نشر تشيعهم في أوساط شعبنا، مستغلين حاجة الناس، وركوبهم موجة الجهاد، وقد استطاعوا اختراق بعض حركات المقاومة الفلسطينية الإسلامية للأسف الشديد، وكانوا هم النواة التي شقت لهم الطريق، وقد تأثرت بعض قياداتهم هذا المذهب الخبيث وساهمت بنشره والدفاع عنه.

        كما أشار التقرير إلى أماكن تواجدهم ونشاطهم وأهم مؤسساتهم التي يعملون تحتها، وأبرز دعاتهم وناشطيهم، كما عرض التقرير السبل التي يتبعونها في سبيل تحقيق غاياتهم.

        وفي ختام المحور عرض التقرير الوسائل المناسبة لصد دعوتهم والخطط الكفيلة برد كيدهم ودحر باطلهم، والدور المنوط من أهل السنة ليشكلوا جبهة واحدة في مواجهة هذا الخطر القادم، والذي يحمل بذور الفتنة والشر.

 

الثاني: في الأردن:

عرض هذا المحور التغلغل الشيعي في الأردن وخصوصاً بعد الدخول الهائل لشيعة العراق بعد سقوط بغداد للأردن وإقامتهم فيها، والدور الذي يقومون به في نشر مذهبهم واستغلال حاجة الناس في ذلك.

كما يتناول هذا المحور إحصائيات عن عدد حسينياتهم التي أنشأوها ومراكزهم التي ينطلقون منها ويتحركون من خلالها، وبعض الشخصيات التي تأثرت بهم وتدعو باسمهم، والأساليب التي يتبعونها في سبيل نشر دعوتهم.

كما وضع التقرير لهذا المحور التوصيات اللازمة للتصدي لهذا التغلغل والحد منهم، والدور المنوط بالعلماء والدعاة في بيان حقيقة مذهبهم وبطلانه، والفتنة التي يسعون لنشرها في الأوساط السنية.

 

الثالث: في العراق:

وقد ركز التقرير في هذا المحور على المذابح والجرائم التي يتعرض لها أبناء شعبنا في العراق على أيدي قوات الغدر الصفوية، والتصفية المنظمة التي تتم عليهم لا لذنب اقترفوه، سوى أنهم سنة...

وقد قدم التقرير تسلسل موثق لكل الجرائم التي اقترفت بحق الفلسطينيين منذ سقوط بغداد وحتى تاريخ إصدار التقرير على أيدي القوات الشيعية الصفوية.

وتعمل اللجنة الآن على تجهيز إصدار خاص يوثق لهذه المرحلة في حياة الفلسطينيين ويبرز الدور الدموي والحقد الطائفي لهؤلاء المجرمين، حتى لا ينخدع بهم الناس أكثر من ذلك، كما يبرز دورهم التآمري مع اليهود والصليبيين في تنفيذ مشروعهم الصفوي الكبير، ويعد هذا المبحث امتداد للمبحث الذي وثق لحقيقة الرافضة في لبنان ودورهم الدموي ضد الفلسطينيين هناك، ودورهم المشبوه في ضمان وتأمين حدود اليهود، وجهودهم الكبيرة لضرب المقاومة الفلسطينية في الجنوب.

 

وأخيراً:

قد التقرير مناشدة إلى كل الغيورين على عقيدة أهل السنة أن يهبوا من أجل التصدي لهذا المشروع الذي افتضح أمره وأهدافه، والعمل في جبهة واحدة من أجل درء فتنته وفساده وحماية حوزة الدين والرجوع به إلى منبعه الصافي وحصنه الأصيل.

 



مقالات ذات صلة