محمد سقالله
15-12-2014
كلمات الشكر و الثناء التي وجهتها حركة حماس لايران من خلال الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري للحركة ابو عبيدة اثارت زوبعة كبيرة ووضعت علامات استفهام حول علاقة حماس بايران .
الكاتب الصحفي ياسر الزعاترة و الذي يعتبر مقربا من الاخوان المسلمين غرد باكثر من عشرة تغريدات متواصلة حول شكر حماس لايران جاء في واحدة منها :
"إيران لم تقدم شيئا لحماس منذ 3 سنوات، وأي كلام آخر هراء، فلماذا الشكر الآن؟"
و في تغريدة اخرى اوضح الزعاترة ان ايران لم تقدم شيء يذكر لحماس مبررا ذلك بالوضع الاقتصادي المتأزم لايران و كتب : ما أراه أنهم لن يحصلوا على شيء يذكر، لأن إيران في وضع اقتصادي صعب، وهي قلصت الدعم عن جميع الأتباع، من دون أن يعني أن شيئا لن يتغير.
و بين الزعاترة موقفه مما يدور حول اعادة حماس لعلاقاتها مع ايران ومدافعا عن حماس في تغريدة واحدة حيث كتب :" شخصيا لست مع إعادة العلاقة، وهي جزء من ورطة السلطة التي كنت ضدها منذ البدء. لكن فتح أبواب الهجاء على حركة يحاصرها العالم أجمع ظلم شنيع."
احد ناشطي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " اعتبر هذه التصريحات بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير حيث كتب على صفحته الشخصية :" طلب من الكل ان نؤيد المقاومة التي تقاتل عدوا يقتلنا لكن ان تشكر المقاومة عدوا اخر يقتلنا ايضا ،،، فهذا امر يدعونا للتوقف عن تأييدها ،،، للتوقف عن اعتبار قدسيتها امرا مسلما به ان كانت حماس شكرت ايران ،،، فهي حره ونحن ايضا احرار حين نقول: شكرا سوريا ،،، حين تحطمين لنا كل الاصنام حتى ما سكن منها في الوجدان"
فيما اعتبر ناشط اخر قيام حماس بشكر ايران بمثابة الموافقة على قتل اطفال سوريا اذ كتب "عد قيام ابو عبيدة بشكر ايران بالامس لا يسعني الا ان اقول ان حماس حافظت على نفسها بدماء اطفال سوريا.
يا للاسف.....
اشكر دماء اطفال سوريا... التي كشفت لنا عن المزيد من تجار القضايا"
و كان عدد من مناصري حماس قد حاولوا تبرير هذا الموقف من خلال كتابة مجموعة من التعليقات و الحالات و التغريدات كان في مجملها ان حماس اضطرت لذلك و هي المحاصرة في القطاع و المتخلى عنها من قبل العرب .
المصدر : موقع سواليف