موقع الحقيقة
30-9-2013
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
بسم الله :
في الشهور الأخيرة إزدادت وتيرة التفجيرات في العراق , حتى وصلت إلى تفجير أكثر من عشر سيارات في يوم واحد هذا علاوة على إزدياد عمليات الإغتيالات لأهل السنة وخاصة رواد المساجد منهم بغية تهجيرهم من مناطقهم .
مثل هذه التفجيرات لا يستطيع أكبر تنظيم في العالم تنفيذها, فكما يقال يراد لهم مصنع سيارات للقيام بكل تلك التفجيرات والتساؤل المهم أين هي الأجهزة الأمنية من كل هذا القتل والدمار ..
لنرجع شيئا قليلا إلى الوراء , فاليهود وفي حقبة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي , قاموا بعمليات تفجير للكثير من المناطق اليهودية ومنها في العراق , وذلك لإجبار اليهود وتشجيعهم على الهجرة إلى فلسطين وكما هو معروف فإن من قواعد اليهود الرئيسية قاعدة" الغاية تبرر الوسيلة " فهم مستعدون لسلوك كل طريق ولو في التحالف مع الشياطين للوصول الى غاياتهم المنحرفة .وبما أن التشيع هو صنيعة يهودية وهنالك الكثير من التشابه بين الدينين ..فالشيعة وعلى رأسهم إيران مستعدون لإقتراف كل الموبقات لتحقيق غاياتهم ولو على دماء وأشلاء الأبرياء ولو كانوا من بني جلدتهم وهذا مافعلته أصلا الدولة الإيرانية بعد إزاحة شاه إيران حيث تم تصفية الكثير من المنافسين لخميني ومن الذين شاركوه في الثورة بطريقة التفجير حيث قتل في تفجير عام 1981 الرئيس الإيراني محمد علي رجائي ورئيس الوزراء محمد باهونار ورئيس البرلمان بهشتي.
كما إن إيران فجرت قبري الحسن العسكري وعلي الهادي في سامراء لتعطي مبررا لمليشياتها في سفك دماء أهل السنة وتهجيرهم وذلك بعد أن اشتد عود المقاومة السنية للوجود الأمريكي في العراق .
إن إسلوب القتل والإغتيال هو أسلوب قديم للفرق الباطنية وما فرق الحشاشين الإسماعيلية الشيعية عنا ببعيد حيث قتلت تلك الفرقة المارقة الكثير من العلماء والقادة السنة.
لقد أحست إيران بأن الوقت ينفذ ويمر سريعا من بين أيديها وقد تأخرت في بناء الهلال الشيعي وربما تفقد الأمل نهائيا في بنائه خاصة بأن حليفهم القوي بشار فقد سيطرته على سوريا كما أن هنالك الكثير من الفصائل السنية المسلحة تناوءه وتقاتله, أما حسن نصر الشيطان فهو في وضع لا يحسد عليه خاصة بعد تورطه في الملف السوري كما أن أهل السنة في لبنان نهضوا لمقاومة المشروع الشيعي هنالك , وفي العراق هنالك صحوة سنية للتصدي كذلك للمشروع الإيراني .
كل تلك الأسباب جعلت ايران تستعجل في بناء دولة شيعية تمتد من إيران إلى جنوب العراق وجزأ من بغداد لتتصل بالدولة العلوية المزمع إنشائها في سوريا ومنها إلى لبنان معقل حزب اللات اللبناني لذا فإننا نرى التركيز على مهاجمة حمص في التزامن مع التفجيرات الهائلة والمستمرة في العراق وذلك لإجبار شيعة العراق التوجه لأنشاء دولة شيعية وربطها مع سوريا طبعا .
وغير مهم قتل الناس وتدمير ممتلكاتهم ولو كانوا شيعة ولو كانت تلك الأماكن مقدسة عند الشيعة فالدولة الإيرانية دولة لا دين لها ولا قيم فمستعدة للقيام بكل شيء للوصول إلى غاياتها كاليهود طبعا .
هذا إذا علمنا بأن كل هذه الجهود الإيرانية التدميرية لا يمكن القيام بها دون موافقة الشيطان الأكبر (أمريكا) ومن ورائهم بني يهود .