ما يثير السخرية هو ان الحشد الطائفي الذي يتباكى اليوم على القدس ويقيم المهرجانات التي تحمل يوم القدس هو نفسه المسؤول عن قتل وتهجير الالاف من الفلسطينيين من العراق على مدى الخمس عشرة سنة الماضية.
فهذا الحشد الذي يبرز عضلاته اليوم باستعراضات بهلوانية بشوارع بغداد تباكيا على القدس قتل المئات من الشباب الفلسطينيين على الهوية وهجر الاف العوائل الفلسطينية بعد عام 2003من العراق وتحديدا من العاصمة بغداد.
فاي قدس هذه التي يتباكى عليها الحشد الطائفي وهو مسؤول عن دماء المئات من الشباب الفلسطينيين الذين كان يقتلهم بدم بارد لا لشيء سوى لانهم من العرب السنة ارضاء لاسياده ملالي ايران.
فالذي يدعي نصرة القدس كان الاولى به ان يحافظ على حياة الفلسطينيين الذين اضطرتهم الظروف للعيش بالعراق لا ان يقوم بقتلهم واخراجهم من العراق تحت تهديد السلاح.
المصدر : بغداد بوست
24/9/1439
9/6/2018