موقع الحقيقة
6-1-2012
تعليق :
إتهم خطيب الجمعة في طهران موحدي كرماني الإحتجاجات ألتي يقوم بها السنة في العراق بأنها طائفية وعميلة وموجهة من الغرب وعملائهم في الخليج !!!
يذكرنا هذا بموقف كسرى عندما عرض عليه الصحابة إما الجزية او الحرب او الدخول في الإسلام , فأبى واستكبروفضل خيار الحرب وانهزم في معركة القادسية وبعدها بقي مصرا وحشد الحشود في نهاوند وانهزم شر هزيمة على يد القائد النعمان بن مقرن المزني رضي الله عنه , وبعدها بقيت تلاحقه جحافل المسلمين حتى قتل طريدا شريدا ذليلا بسبب عناده وعدم تقبله للأمر الواقع بأن المسلمين قوة لا تقهر بأذن الله .
فالعقيدة الكسروية التي لا تنبع إلا من العناد الأجوف التي تسيطر عليه العقدة تسري في عروق ملالي طهران فهم يحاولون إستنساخ تجربة جدهم كسرى في مواقفهم من أهل السنة , فبعد تجربتهم المريرة في سوريا ووقوفهم مع حليفهم المتهاوي بشار النصيري في معركة خاسرة, فقدت بها إيران فيها الكثير والكثير من سمعتها واقتصادها وانكشف زيفها بدعوى مساندتها للمقاومة , كل ذلك سببه رهانهم على الحصان الخاسرالنابع من طائفيتهم المقيتة , ولم يتعلم ملالي طهران أحفاد كسرى من درسهم القاسي في سوريا , ويعيدون نفس تجربتهم المريرة والتي لم يجنوا منها إلا الحنظل , حيث يقفون مع عميلهم المالكي ضد أهل السنة وبشكل سافر بدل أن يقفوا على مسافة واحدة من كلا الطرفين في أسوأ الأحوال للحفاظ على ماء وجههم ولكنه التصرف من واقع العقدة التي تتغلب على السياسة والمصلحة , نسأل الله أن يخيب ظنهم ويرجعوا بخفي حنين كما رجعوا من قبل في تجربتهم السورية المريرة .