بايدن .. والتشيع

بواسطة الحقيقة قراءة 666
بايدن .. والتشيع
بايدن .. والتشيع

التحالف الصليبي الشيعي قديم بل هو منذ نشأة بذرة التشيع  ..

وقد ادرك اعداء الإسلام ، من الصليبية وغيرها أهمية التشيع في تدمير الأمة من الناحية العقائدية كذلك من الناحية المادية ..

وواقعنا المشاهد الآن لهو اكبر دليل على صحة ذلك  ..

فالتشيع أينما حل لا ينتج الا الفشل والدمار والفتن   ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وليس هذا ببدع من الرافضة فقد عرف من موالاتهم لليهود والنصارى والمشركين ومعاونتهم على  قتال المسلمين ما يعرفه الخاص والعام ، حتى قيل : انه ما اقتتل يهودي ومسلم ، ولا نصراني ومسلم ، ولا مشرك ومسلم ،، الا كان الرافضي مع اليهودي والنصراني والمشرك ( منهاج السنة ) .

ولا نظن بعد التجارب المريرة التي مرت على الأمة الإسلامية مؤخرا ان احدا يناقش في صحة هذا القول .

ادركت أمريكا زعيمة الصليبية العالمية هذا الامر مبكرا لذا نرى بانها دعمت ما تسمى "الثورة الإيرانية" منذ اندلاعها وذلك بخذلان شاه إيران وعدم تقديم الدعم له ، وبدعم ايران بالأسلحة ضد العراق بعد اندلاع الحرب بينهما في الثمانينات ..

واعظم هدية امريكية لإيران هي ازاحة عدوها اللدود صدام حسين من طريقها وتسليم العراق ذو الامكانات الهائلة كهدية إلى ايران على طبق من ذهب .

يضاف الى ذلك تدمير الحواضن السنية التي تشكل تهديدا لإيران .

فواهم اذا من يظن بان هنالك عداء امريكي ايراني .

فالمناكفات لا تعدو ان تكون كلامية واعلامية وليس لها واقعا على الارض .

لكن هنالك استثناء "شاذ" وهو ان  ترامب قد يكون حاول تأديب إيران أو قص اجنحتها والميل ولو جزئيا نحو  الدول السنية وجعلها كحليف في مواجهة المد الصيني الذي يشكل تهديدا حقيقيا ووجوديا لامريكا ..

قد يكون هذا السبب او غيره ..(1)

وهذا يمثل شذوذا عن القاعدة العامة في التعامل مع إيران كما ذكرنا  .

وبذلك يكون ترامب قد غرد خارج سرب اليهودية والصليبية العالمية في هذه المسألة  .

وقد شاهد العالم بعد ذلك ما فعلوه به وكيف حاربوه حتى في ما تسمى وسائل التواصل  ..

لأن ترامب ربما عمل لأجل وطنه  ..

اما البقية فيعملون لأجل اليهودية ولو على حساب أوطانهم  ..

ان اليهودية العالمية ادركت ان إضعاف ايران هو تقوية للمحيط السني حول كيانهم في فلسطين وبالتالي تجب المحافظة على المكاسب التي جنتها الصهيونية بتدمير حواضر السنة حول فلسطين .

والمشروع جاري لتفتيت واضعاف بقية الدول كتكملة للفترة الاوبامية .

لذلك فقد بدأ بايدن الصهيوني رئاسته بالتهديد والوعيد للسعودية وقام بتعطيل صفقات للأسلحة كانت السعودية قد ابرمتها  .

في المقابل بدا يغازل ايران للعودة الى الاتفاق النووي ورفع الحركة الحوثية من قائمة الإرهاب .

اذا حقبة بايدن سوف تكون حقبة لدعم ايران بامتياز حفاظا على كيان يهود .. ومما يعزز هذا الرأي هو زيارة ما يسمى بـ"بابا الفاتيكان" للسيستاني ممثل الشيعة في العالم لدعم التشيع الذي يمثل سكينا في خاصرة اهل السنة

____

1..نحن نعتقد ان ترمب عدو لأهل السنة كذلك ، لكنه وطني لأمريكا .

 

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

27/7/1442

11/3/2021

 

 



مقالات ذات صلة