نشاط الشيعة في سوريا

بواسطة تقارير ميدانية قراءة 14525

نشاط الشيعة في سوريا

 

مراكز النشاط الشيعي في دمشق :

 

·   مسجد السيدة زينب في ضاحية دمشق الجنوبية ، المبني على قبر يزعمون أنه لزينب بنت علي ، وهو أكبر مركز شيعي في سورية تكثر حوله الحوزات والحسينيات بحيث تُعتبر حوزة السيدة زينب عندهم هذه الأيام ثالث أكبر حوزة في العالم بعد النجف وقم.

·        مسجد رقية في حي العمارة- منطقة السادات - بدمشق

·   وفي شارع الأمين جانب شارع مدحت باشا لديهم مكتب نشط مختص في الدعوة للتشيع وهو عبارة عن شقة فيها مكتبة وكمبيوتر وتُعقد فيها محاضرات وندوات والقائم عليها هناك أحد دعاتهم النشطين المدعو أبو فراس.

·   أما خارج المدينة فمن انجازات الشيعة بناء مسجد فخم في عذرا قرب دمشق على وثن ينسب لحجر بن عدي، وقد تسلّموا تلك الأرض من أوقاف دمشق وياللأسف.

·   ولوحظ ازدياد نشاط الشيعة في قرية التل بعد تشيع بعضهم في لبنان ولهذا يقومون بالدعاية لحزب الله عن طريق توزيع أقراص ما يُسمّى بالمقاومة على المخدوعين كوسيلة لجذبهم إلى صفوف الشيعة.

·    مجمل شيوخ الشام الصوفيين مؤيدة لطروحات الشيعة في تهوين الخلاف معهم ومساعدتهم على نشر التشيع لا سيما الآراء الشاذة لبعض مُدرِّسي كلية الشريعة بجامعة دمشق .

 

بعض أوجُه نشاط الشيعة في دمشق

 

1- إقامة المعارض التي تتضمن كتباً إسلامية ككتب اللغة مثل كتب ابن هشام بأسعار رخيصة(طبعات شعبية) مع وضع كتب الشيعة ضمنها وأحياناً يضعون معها بعض كتب المنسوبين لأهل السنة التي فيها تأييد بعض دعاويهم ضد الصحابة مثل كتب أبو ريّة وأضرابه. وهذه المعارض تُقام إما في المركز الثقافي الإيراني في ساحة المرجة(الملحقية الثقافية) أو في المزة(السفارة) أو المكتبة المركزية للجامعة.

2- الندوات التي تُقام بين الحين والآخر تارةً في مكتبة الأسد وتارةً في المراكز الثقافية أو في السيدة زينب والتي كان آخرها في مكتبة الأسد ولوحظ فيها مشاركة واسعة لأساتذة كلية الشريعة ومحاباة واضحة ونفاق وتمييع الخلاف بين السنة والشيعة.

3- المهرجانات الخطابية التي تتم في أعيادهم كذكرى عاشوراء ويتركّز نشاطهم في هذه المواسم إما في الست زينب أو في حي الأمين.

4- شراء وإحياء مشاهد موهومة ونسبتها لآل البيت كما حصل في حي العمارة وكما حصل في عذرا وفي داريا.

5- تسهيل وتشجيع الدراسة في حوزات السيدة زينب حيث تكون مجّاناً مع راتب شهري للطالب دون اشتراطات.

6- تشجيع المتشيع الجديد بكل الوسائل والمغريات بدءاً من المد المالي وتسهيل عمله وانتهاءاً بتزويجه أو تمتيعه وعلى الجملة فالدعم مادي ومعنوي.

7- توزيع بعض البرامج(السيديات) التي تحتوي كتب الشيعة بأسعار زهيدة أو رمزية وأحياناً مجاناً مثل سيدية السلسلة الإسلامية-المكتبة الإسلامية الشاملة، بالإضافة إلى توزيع الكتب والمجلّات والجرائد التي تطعن في الصحابة مثل جريدة جيهان باللغة العربية.

 

"نشاط الشيعة في حلب"

 

·   المركز الأساسي للشيعة في حلب هو مسجد النقطة أو المشهد يزعمون أن فيه أثراً لبعض أئمتهم ويحج إليه الشيعة من إيران وغيرها بكثرة ، وفيه توزع الكتب والمنشورات الشيعية وتقدم الوجبات الدسمة من الطعام .

·    في سنة 1379هـ شكلت جمعية باسم جمعية الإعمار والإحسان الإسلامية الجعفرية هدفها إعادة البناء وإضافة بعض المشاريع الخيرية !! وبدعم من المرجعية الدينية للشيعة تم إنجاز المشاريع التالية: 1-بناء معهد الإمام الحسين للدراسات الإسلامية0 2- بناء صحن آخر المشهد وبناء ميتم ومشغل0 3-موقف للسيارات القادمة لزيارة المشهد مع الخدمات0 4- بناء مستوصف ومشفى خيري"انتهى من اللوحة المذكورة0

·   هناك قريتان من نواحي حلب شيعيتان بالكامل والتشيع فيهما قديم هما نُبُّل والزهراء. ولأهلهما نشاط واضح ، وأهم العائلات الغنية الناشطة في نبل: عائلة زم، وعائلة شربو، وعائلة بلوى"نسأل الله العافية" وشحاذة، والأبرص، والتقي "من التقية لا من التقوى".

·    وثمة قرى في طريقها إلى التشيع وفيها الآن دعاة منهم وهي قرية خان العسل وقرية كفر داعل والمنصورة. وعلى مستوى أقل قرية النيرب غير بعيد من حلب وأكبر العائلات فيها تأثرت بالتشيع إلى حد كبير مثل عائلة البادنجكي وهم في الأصل صوفية وعندهم زاوية صوفية مشهورة، وعائلة البوادقجي، وغيرها.

 

        وبلغنا منذ بضع سنوات أن الشيعة نشطوا في منبج من أعمال حلب ووزعوا على بعض شيوخ العشائر هناك عمائم سوداء بحجة أنهم من آل البيت ومن حقهم أن يتميزوا بهذه العمائم حتى يعرف فضلهم.

 

"أهم الرجالات المتشيعين أو المتأثرين بالتشيع والداعين إليه في حلب"

 

· محمود عكّام : وهو أخطرهم لأنه دكتور في الشريعة ويدرِّس في جامعة حلب في كليتي الحقوق والتربية فيستقطب كثيراً من الطلاب والمثقفين ، وثانياً لأنه يخطب في مسجد التوحيد وهو من أكبر المساجد وأشهرها وموقعه متميز ، وثالثاً لأن الناس لازالت مخدوعة به وتظنه من أهل السنة .

 

·   أحمد حسون : - مفتي سوريا - وهو صوفي نقشبندي ، وقد أعلن مؤخراً موالاته للرافضة ومباركته لجهود حزب الله لتشييع الناس في سورية فبعد أن أعلن على المنبر طعنه على عائشة رضي الله عنها ثم طعنه في معاوية رضي الله عنه وتألِّيه على الله بأنه سيحاسب معاوية ويعاقبه قائلاً: (سيكون لك موقف أمام الله يسألك عنه يا معاوية).

 

·        محمد ديب رحّال : يسكن في حلب وهو في الأصل سني من قرية معرة مصرين تشيّع ونشط .

 

·        منظمة الهلال الأحمر :  في حلب يسيطر عليها الشيعة فيما زعموا ومشفى الهلال الأحمر هو مشفى إيراني .

·   القنصلية الإيرانية : بحلب لها نشاط واضح خبيث حيث تقوم بدعوة بعض طلاب المدينة الجامعية إلى مبناها القريب أصلاً وتتواصل معهم وتقدم لهم وجبات دسمة مما يغريهم على التقرب والتشيع .

 

"دعوة التشيع في الرقة"

 

·   للشيعة مركز كبير عند قبر يُزعم أنه لعمار بن ياسر وهذه الأرض في الأصل كانت مقبرة للمسلمين تدعى مقبرة عمار بن ياسر أو مقبرة أويس القرني قيل إن في هذه المقبرة بعض قبور مَن قُتل في معركة صفين قرب الرقة بين علي ومعاوية وجندهما ولكن لا يوجد دليل على ما يقولون لاسيما أن هذه المقبرة هي على يسار الفرات في الجزيرة في حين دارت رحى صفين على الضفة اليمنى للفرات في الشاميّة ولا يوجد داع لنقل القتلى إلى الجزيرة ولم يمكن هذا معهوداً لاسيما أن القتلى كثير.

·    الشيعة استصدروا قراراً بنبش جميع قبور المسلمين فيها ونقلها إلى مكان آخر والإبقاء على قبرين فقط يُزعم أنهما لعمار وأويس وتسليم كل تلك الأرض للشيعة لبناء مركز لهم كبير مشابه لمركز زينب في دمشق .

·    في المركز المذكور تقام الاحتفالات الكثيرة في المناسبات المختلفة واستغلال هذه التجمعات التي يحضرها كثير من عوام المسلمين لتشييعهم بشتى الوسائل حتى صار عدد الشيعة يقدر بالمئات.

·    أهم القبائل التي بدأ التشيع يدب فيها قبيلة (البوسرايا) قسم منهم يقطنون الرقة، وكثير منهم يسكنون الشميطية بين الرقة ودير الزور، وكان الذي شجّع الشيعة على دعوة أفراد هذه القبيلة ادعاؤها أنها من آل البيت فتزعم أن نسبها يعود إلى الحسين بن علي .

 

أهم الرجالات الشيعية في الرقة

 

· أبو علي : هو المسؤول عن توزيع الكتب وتنسيق الدعوة في مركز الشيعة في المدينة، وقد طلع أخيراً في مقابلة في التلفزيون السوري كعلامة على التسهيلات التي تُبذل لنشر التشيع.

·   عبد الرزاق حليب : متشيع داعية نشط تشيّع على يديه كثير من موظفي دائرة مالية الرقة بحكم عمله جابياً في هذه الدائرة.

· عائلة الصليبي : أثرياء عندهم صيدلية وبعض المحلات التجارية وسط المدينة يتشيعون وهم في الأصل سنة من قبيلة الحليبين التي تدّعي انتسابها لآل البيت ومن هنا دُخِل عليها.

·   محمد أحمد الصالح : طبيب جراحة عامة من قبيلة البوسرايا متشيع.

·   علاء الشوّاخ الشعيبي : دكتور في الأدب العربي من قبيلة البوسرايا .

·   عبد المجيد السراوي: من دعاتهم وخطبائهم ويهتم بتوزيع منشورات لحزب الله.

·   حقي وهو قاض : لدى المحاكم في الرقة.

·   حمد الحمد : مدرس فلسفة من عشيرة البياطرة له آراء شاذة وأفكار ماركسية.

 

      ومن أساليب الشيعة الحديثة القديمة دعوة شيوخ العشائر لزيارة إيران مجاناً كما حصل مؤخراً حيث قام طائفة من رؤساء العشائر في سورية بزيارة إلى إيران بدعوة من سفيرها ومسئووليها ذكروا أن بعضهم من الرقة . أما في الطبقة فقد تجلّى نشاط الشيعة ببناء حسينية فيها بمساعي بعض المتشيعين والشروع ببناء مدرسة شرعية شيعية.

 

" دعوة التشيع في إدلب"

 

·   ثمة قرية كبيرة جداً في إدلب متشيعة بالكامل والتشيع فيها قديم وهي الفوعة، وهناك قرية أخرى فيها تشيع كثير هي (معرة مصرين) فعائلة الرحّال وهم طائفة كبيرة في القرية كلهم شيعة والعياذ بالله.

·         وفي منطقة جسر الشغور توجد قرية تدعى (زرزور) أهلها متشيعون.

·   الدعاة الشيعة ناشطون في تلك النواحي وبعضهم يمنح قروضاً مالية للفقراء بحجة الأخوة الإسلامية ثم يعفيهم في النهاية منها ويزيدهم ، وقد بلغني أنهم يمنحون مَن يسمي ابنه حسناً أو حسيناً مبلغ  2500 ليرة.

·    وبلغنا أن الشيعة يقومون بتوزيع الرز والسكر في تلك النواحي من إدلب حتى ذُكر أن قرية منها تشيع أهلها بالرز والسكر.

من دعاتهم الحاج حسن السيد من زرزور مؤلف كتاب (محب وموال لمحمد والآل) وشاعرهم في الفوعة المسمى شاعر أهل البيت إبراهيم محمد جواد .

 

"دعو ة التشيع في حمص والساحل"

 

·   يكثر الشيعة في حمص في حي البيّاضة ، وفيها شارع يسمى شارع إيران ولهم في هذا الحي مسجد كبير وعليه علم أسود.

·         وقرية الحَمِيْدية غير بعيد من حمص أهلها شيعة.

·    أما في الساحل فإن الشيعة الإيرانيين والعراقيين ينشطون بتحويل أهل الساحل إلى عقيدة الإمامية وهذا سهل جداً كما لا يخـفى وهم من أيام الخميني يسعون لذلك والسيارات المحملة بالكتب تصل تباعاً إلى تلك النواحي.

·   وأبرز ما ظهر للشيعة من نشاط في الساحل استدراجهم لمدير أوقاف طرطوس المدعو الدكتورمحمد السيد إلى القول بعقائدهم وطروحاتهم وقد تجلّى ذلك في تَصَدُّره غلاف العدد 25 من مجلة المنبر المختصة بالمتحولين إلى الشيعة .

 

"نشاط الشيعة في دير الزور"

 

·   أهم القبائل والقرى المتشيعة: قرية حطلة قرب مدينة دير الزور سكانها من قبيلة البَكّارة فخذ البوبدران التي تدعي أن نسبها يعود إلى محمد الباقر من آل البيت مما سهل مهمة الشيعة عندهم حتى كثر التشيع في هذه القبيلة في القرية المذكورة وغيرها بحيث تُقدَر نسبة المتشيعين في حطلة بحوالي ثلث السكان .

 

"متشيعون من حطلة "

 

·        حسين الرجا : مؤلف كتاب (دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة .

·        الحاج ياسين المعيوف: داعية للتشيع وقد ألّف كتاب (يا ليت قومي يعلمون ).

·   الحاج موسى الملا عيد - علي الموسى الملا عيد مثقف جامعي - علي الجاسم -حسن الهبالي - خضر الجاسم - محمد الجاسم - أبو علي خلف الحاضر - محمود السعيد - عيسى الهلال .

·    عمر العلي بن حمادي : أول من تشيّع من أهل حطلة فكان جسراً سمح بالعبور لمذهب الشيعة إلى المنطقة الشرقية من سورية وبخاصة قرية حطلة والتي تعتبر مركزاً للتشيع.

 

"دعوة التشيع في الحسكة"

 

·   أبرز ما ظهر للشيعة من نشاط في عاصمة الجزيرة السورية (الحسكة) هو بناء مسجد يسمونه حسينية في ناحية الجبسة الشدّادي من أعمال الحسكة حيث آبار النفط ومساكن العاملين في تلك الحقول النفطية. وهؤلاء العاملون غالبهم غرباء عن المنطقة فلعل المسجد بني بمساعي المتشيعين منهم لدى السفارة الإيرانية مع أن الشائع أن بانيه شيعي كويتي.

·   الأذان في هذا المسجد فيه أشهد أن علياً ولي الله. ويوم الجمعة يتوافد المتشيعون من الحسكة إلى هذا المسجد لحضور خطبة الجمعة وقد رتبوا لهذا الغرض باصات تنقل الراغبين مجاناً والخطيب يدعى (أبو النور) يستقدمونه من مركز الشيعة في حلب.

·         أبرز دعاة الشيعة في الحسكة المدعو أبو فراس الجبوري (مصطفى خميس) يلبس عمامة سوداء وله نشاط واضح .

·    ومن الدعاة المتشيعين محمود نواف الخليف وكذا الدكتور حسن الأحمد المشهداني ولعلّ من أبرز دعاتهم المدعو عبد المحسن العبدالله السراوي مؤلف مجموعة كتب .

 

"دعوة الشيعة في القامشلي"

 

أحد أكبر المرشحين للتشيع في الجزيرة (القامشلي) المدعو حميدي الدهام الجربا شيخ قبيلة شمّر في سورية وقد قام هذا أخيراً بزيارة إيران على رأس وفد من رؤساء عشائر الجزيرة كالأكراد وغيرهم ( منهم جدعان الغنّام من زعماء طيء في القامشلي وعبد الكريم الغيدة من الأكراد وعواد العمالة زعيم عشيرة الوهب في البويهج قرب الباب وفيصل العُريف زعيم خفاجة في مسكنة) والتقى هناك بالمسؤولين والعلماء الشيعة وعادوا مبهورين مضبوعين مملوءة جيوبهم وبعدها صار الجربا هذا يرسل يديه في الصلاة على عادة الشيعة ولا يضعها على صدره وصار ينال من الصحابي الجليل الحافظ أبي هريرة رضي الله عنه وينبزه بأبي البسس (القطط) ، بل صار يهمّ ببناء حسينية لولا اعتراض الغيورين من قبيلة شمّر.

 

"نشاط الشيعة في درعا"

·   تجلى نشاط الشيعة في أذرعات ببناء مسجد للقوم في شارع كورنيش المطار الحي الغربي في نفس البلدة وقد كان إنجاز هذا المسجد وتدشينه سريعاً (سنة1421هـ) بشكل لافت للنظر وميّزوه بأضواء خضر ليخالف ما عداه.

·        والأذان فيه حيّ على خير العمل مع ترديد لا إله إلا الله مرتين في نهايته.

·        وإمام المسجد شيعي عراقي وكذلك الخطيب.

·   وأشهر العائلات المتشيعة هناك عائلة الصيدلي وعائلة العيثروني وعائلة أم مجير والأولى غنّية وفيهم متعلمون أطباء ومهندسون وهذه العائلات كانت فيما سلف تستعمل التَقِيَّة في تعاملها مع المسلمين ثمّ أظهرت التشيع فجأة لاسيما بعد بناء مسجدهم في المدينة.

·   داعية الشيعة في درعا هو المدعو الغزالي من قرية قرفا. وثمة دعاة آخرون كأبي جعفر العراقي وغيره. وبصرى من أعمال درعا يوجد فيها تشيع . كما لوحظ لحزب الله اللبناني نشاط في هذه المناطق.

 

"الاساليب التي يستخدمها الروافض في نشر عقيدتهم في سوريا"

 

·   الدندنة حول حب آل البيت وذكر مزاياهم دون أي ذكر للصحابة في البداية ، ثم ذكر الخلافات والحروب التي حصلت أيام الصحابة مع افتراء الكذب عليهم .

·    الاتصال برؤساء العشائر والعائلات الكبيرة ، والقبائل التي تدّعي أن لها نسباً إلى آل البيت، والتواصل معهم ، والتقرب إليهم ، ومساعدتهم بما يحتاجون .

·   النشاط الملحوظ في بيئات التصوف واستغلال مناسبات الصوفية كالموالد لدعوة المسلمين إلى حضور الاحتفالات في مراكزهم حيث يبثون سمومهم مستعينين ببعض المنحرفين والوصوليين من المشايخ الصوفية لإلقاء المحاضرات والخطب وتأييد دعاوى الشيعة .

·   الكرم بسخاء حيث تنتهي الاحتفالات بتقديم وجبات دسمة لتشجيع المنهومين على العودة وإشاعة أن الشيعة كرماء أسخياء مع الاحتفاء البالغ بكبار الضيوف .

·    التركيز على أئمة المساجد ، وشيوخ ورؤساء العشائر ، لأن اقتناع شيخ العشيرة بأفكارهم يقتضي تشيع العشيرة بالكامل .

·         دعوة رؤساء العشائر في سورية للقيام بزيارات إلى إيران واللقاء مع كبار المسؤولين والعلماء الشيعة

·   فتح مكتبات يسمونها "حوانيت" ومنها يعيرون الكتب ويوزعونها مجاناً ويخصّصوا جوائز ورواتب لمن يقرأ كتاباً أو أكثر من كتبهم وتزداد الهبة بازدياد القراءة .

·   وفكرة هذه الحوانيت جاءت بعد أن شعروا أن توزيع الكتب من الملحقية الثقافية الإيرانية ومن المراكز في المدن لم يعد يكفي ولا يتناسب مع نفوذ الشيعة وطموحاتهم في سورية0

·        تقديم التسهيلات للراغبين في الدراسة في الجامعات الإيرانية بمختلف الاختصاصات وإغراؤهم على ذلك0

·   بناء الحسينيات في القرى والمدن وهي التي يقيمون فيها حفلات النياحة في مناسباتهم كعاشوراء وغيرها وفيها تتم الدعاية لهذا البلاء صباح مساء .

 

*    *    *



مقالات ذات صلة