بين الكوفة والقدس:المهدي العبراني هو الأعور الدجال
المصدر-المكتبة الشاملة:
السمات اليهودية لمهدي الشيعة المنتظر:
أ - مهدي الشيعة سيحكم بشريعة داود وآل داود و بتوراة موسى :
روى بخاري الرافضة الكليني في كتاب الحجة من الأصول في الكافي - الجزء الأول ص 397|398 - ما يلي :
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور عن فضل الأعور عن أبي عبيد الحذاء قال : كنا زمان جعفر عليه السلام حين قبض نتردد كالغنم لا راعي لها، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي : يا أبا عبيدة من إمامك ؟ فقلت : أئمتي آل محمد، فقال : هلكت وأهلكت أما سمعت أنا وأنت أبا جعفر عليه السلام يقول : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ؟ فقلت : بلى لعمري ، ولقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها لدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فرزق الله المعرفة ، فقلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن سالما قال لي كذا وكذا، قال : يا أيا عبيدة إنه لا يموت هنا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه ، يا أبا عبيدة إنه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان . ثم قال يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد عليه السلام حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بيننة.
2- محمد ين يحي عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : << لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكومة آل داود ولا يسأل بينة ، يعطي كل نفس حقها. .
3- محمد عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : بما تحكمون إذا حكمتم قال << بحكم الله وحكم داود ، فإذا ورد علينا الشيء الذي ليس عندنا تلقانا به روح القدس .
4 - محمد بن أحمد عن محمد بن خالد عن النضر بن سويد عن يحي الحلبي عن عمران بن أعين عن جعيد الهمداني عن علي بن الحسين عليه السلام قال: سألته بأي حكم تحكمون ؟ قال << بحكم آل داود، فإن أعيانا شيء تلقا به روح القدس.
5 - احمد بن مهران رحمه الله عن محمد بن على عن ابن محبوب عن هشام ين سالم عن عمار الساباطي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما منزلة الأئمة ؟ قال"كمنزلة ذي القرنين وكمنزلة يوشع وكمنزلة آصف صاحب سليمان." قلت : فبما تحكمون ؟ قال : " بحكم الله وآل داود وحكم محمد صلى الله عليه وسلم ولتلقانا به روح القدس".
الأصول في الكافي للكليني الجزء الأول ص397-398.
ب - مهدي المنتظر يتكلم العبرانية :
في كتاب (الغيبة) للنعماني : << إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العيراني (فانتخب ) له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر كقزع الخريف ، منهم أصحاب الألوية، منهم من يفقد فراشه ليلا فيصبح بمكة ، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه ..
ج - اليهود من أتباع المهدي الشيعي المنتظر :
روى الشيخ المفيد في (الإرشاد ، عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله قال << يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا من قوم موسى، وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسليمان وأبو دجانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصارا >> . الإرشاد للمفيد الطوسي ص402 .
وبهذا نخلص إلى أن مهدي الشيعة المنتظر :
1- يحكم بشريعة آل داود ، وبقرآن جديد ليس هو الذي بين أيدينا ، ولو سأل سائل فأين شريعة آل داود لوجد الإجابة ولا شك أنه التلمود ، ولذلك يبايع الناس على كتاب جديد ففي كتاب الغيبة للنعماني عن أبي جعفر أنه قال : << فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد شديد ، وكتاب جديد ، وسلطان جديد من السماء .>> الغيبة للنعماني ص107.
(1/2)
2 - لسان المهدي وهو العبرانية .
3 - أتباعه من اليهود ، فهو ملك اليهود ( المخلص) المنتظر وهو نفسه المسيح الدجال الذي أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم.
أدلة أخرى عن السمات اليهودية لمهدي الرافضة:
أولا : عندما يعود مسيح اليهود يضم مشتتي اليهود من كل أنحاء الأرض ويكون مكان اجتماعهم مدينة اليهود المقدسة وهي القدس
وعندما يخرج مهدي يجتمع إليه الشيعة من كل مكان ويكون مكان اجتماعهم المدينة المقدسة عند الشيعة الكوفة
ثانيا : عند خروج مسيح اليهود يحيا الأموات من اليهود ويخرجون من قبورهم لينضموا إلى جيش المسيح
وعندما يعود مهدي الشيعة يحيا الأموات من الشيعة ويخرجون من قبورهم لينضموا إلى معسكر المهدي
ثالثا : عند خروج مسيح اليهود تخرج جثث العصاة ليشاهد اليهود تعذيبهم
وعندما يعود مهدي الشيعة يخرج أصحاب النبي (ص) من قبورهم فيعذبهم
رابعا : يحاكم مسيح اليهود كل من ظلم اليهود ويقتص منهم
خامسا : يقتل مسيح اليهود ثلثي العالم
ويقتل مهدي الشيعة ثلثي العالم
سادسا : عندما يخرج مسيح اليهود تتغير أجسام اليهود فتبلغ قامة الرجل منهم مائتي ذراع وكذلك تطول أعمارهم
وعندما يخرج مهدي الشيعة تتغير أجسام الرافضة فيصير للرجل منهم قوة أربعين رجلا ويطأ الناس بقدميه وكذلك يمد الله لهم في أسماعهم وأبصارهم
سابعا : في عهد مسيح اليهود تكثر الخيرات عند اليهود فتنبع الجبال لبنا وعسلا وتطرح الأرض فطيرا وملابس من الصوف
وفي عهد مهدي الشيعة تكثر الخيرات عند الشيعة وينبع من الكوفة نهران من الماء واللبن يشرب منهما الشيعة.
ومما يؤكد صلة مهدي الشيعة باليهود ما يلي :
1- عندما يخرج مهدي الشيعة ينادي الله باسمه العبراني
2- أنه يستفتح المدن بتابوت اليهود ويخرج عصا موسى
3- أنه يحكم بحكم آل داود عليه السلام
الأدلة:
1-جاء في بحار الأنوار عن أحد موالي أبي الحسن عليه السلام قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله تعالى { أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا } قال : وذلك والله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان
وعن رفيد مولى أبي هبيرة عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال له : يا رفيد كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة
2- روى العاملي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه سئل كم يملك القائم قال سبع سنين تطول الأيام …. إلى أن قال : فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم من قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب
وعن المفضل بن عمر قال : ذكرنا القائم عليه السلام ومن مات ينتظره من أصحابنا فقال لنا أبو عبدالله عليه السلام : إذا قام أتى المؤمن في قبره فيقال له : يا هذا إنه قد ظهر صاحبك فإن شئت تلحق به فالحق وإن تشأ تقيم في كرامة ربك فأقم
3- روى المجالسي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام قلت : لا . قال : يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ويكسر المسجد .
–هذين أي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما –
4- يروي المفيد عن أبي عبدالله أنه قال : إذا قام القائم من آل محمد عليهم السلام أقام خمسمائة من قريش فيضرب أعناقهم ثم خمسمائة أخر حتى يفعل ذلك ست مرات
5- روى الأحسائي عن أبي عبدالله قال : لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس فقيل له : فإذا ذهب ثلثي الناس فما يبقى قال : أما ترضون أن تكونوا الثلث الباقي
5- جاء في الكافي عن أبي عبدالله عليه السلام يقول : إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم …الخ
وفي بحار الأنوار عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا … الخ
7- روى المجلسي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جدة عليهما السلام قال : إذا قام القائم بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه : ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا ويحمل حجر موسى … إلى أن قال : فإذا نزلوا ظاهرها أنبعث منه الماء واللبن دائما فمن كان جائعا شبع ومن كان عطشانا روي
8- و من المضحكات التي يقولها الرافضة عن مهديهم المزعوم ما رواه الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضى عليه السلام (أن من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عاريا أمام قرص الشمس) حق اليقين، لمحمد الباقر المجلسي، ص347. و لا أدري هل الشيعه سرقوا ملابسه و هو في السرداب؟ كل شئ جائز!
أحاديث شريفة عن الأعور الدجال :
قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة فيكون أكثر من يخرج إليه النساء حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه ثم يسلط الله المسلمين عليه فيقتلونه ويقتلون شيعته حتى إن اليهودي ليختبئ تحت الشجرة أو الحجر فيقول الحجر أو الشجرة للمسلم هذا يهودي تحتي فاقتله (رواه أحمد 5099)
فلماذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيما قال شيعته ولم يقل أتبعاه؟ وهم كانوا يقال لهم الرافضة وفي عهدنا هذا مشهورون بالشيعة وعليه الصلاة والسلام لاينطق عن الهوى!
قال رسول الله ( ص) لكل أمه مجوس ومجوس هذه الأمه الذين يقولون لا قدر. من مات منهم فلا تشهدو جنازتهم و من مرض فلا تعودوهم و هم شيعة الدجال وحق على الله أن يلحقهم بالدجال. (سنن أبي داؤود حديث رقم 4072)
إذن فالشيعة هم مجوس هذه الأمة و أرضهم في فارس (إيران حاليا). والخميني ينكر القدر فيقول يجب على كل مسلم وأن كان مخالفا للحق على الأصح ولا يجوز على الكافر بأقسامه حتى المرتد ومن حكم بكفره ممن أنتحل الأسلام كالنواصب والخوارج. تحرير الوسيله ج1ص79
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدجال يخرج بأرض يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوهم المجان المطرقه. (سنن أبن ماجه حديث رقم 4062)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة. (صحيح مسلم حديث رقم 5227)
فمن الذي أتى به من أرض الشيعة وما دخل اليهود في أصبهان وهي أرض للشيعة هل هي صدفة أم ماذا؟
وأنت تتبع مقولة الشيعة بعجل الله فرجه فهل المهدي مسجون نحن نعرف أن الذي مسجون ومقيد هو الأعور الدجال كما جاء في حديث تميم الداري في صحيح البخاري، فلا داعي للتناقض أسف أقصد (للتقية)!
---
ملاحظات عن فضل كتاب الكافي عند الشيعة:
الأصول في الكافي هو من عمدة كتب الشيعة بل من أجلها ، والكليني متوفي سنة 329ه وهو عندهم ثقة وقدوة ، وقد زعم صاحبه أنه ألفه في عشرين سنة. والكليني كان حيا في زمن الغربة الصغرى ، وهذا يقوي الرواية عند الشيعة أنه عرضه على الإمام المعصوم الغائب (وكان عمره آنذاك خمس سنوات) فاستحسنه وقال هو كاف لشيعتنا . ( انظر مقدمة الأصول في الكافي )
توثيق علماء الشيعة لكتاب الكافي للكليني الذي وردت فيه الأحاديث التي تدل على يهودية مهدي الشيعة المنتظر :
- قال الكليني نفسه يمدح كتابه في المقدمة : ( وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين ) . مقدمة الكافي .
- وقال عبد الحسين شرف الدين صاحب الكتاب الملفق ( المراجعات ) وهو يتكلم عن مراجع الشيعة ما نصه : ( وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة ، التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي : الكافي ، والتهذيب ، والإستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ) . المراجعات ص 370 ، مراجعة رقم ( 110 ) . طبعة : مطبوعات النجاح بالقاهرة .
- وقال الطبرسي : ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها ) . مستدرك الوسائل ( 3 / 532 ) .
- وقال الحر العاملي : ( الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب - أي الكافي - وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام ) . خاتمة الوسائل ص 61
- وقال آغا بزرك الطهراني : ( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها ، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى سنة 328 هـ ) . الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 17 / 245 ) .
- وقال العباس القمي : ( وهو أجل الكتب الإسلامية ، وأعظم المصنفات الإمامية ، والذي لم يعمل للإمامية مثله ، قال محمد أمين الاسترابادي في محكى فوائده : سمعنا عن مشائخنا وعلمانا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه ) . الكنى والألقاب ( 3 / 98 ) . وغيرهم كثير أثنوا على هذا الكتاب الفاسد واعتبروه أصلا من أصولهم .
- يقول محمد صادق الصدر : " ان الشيعة وان كانت مجمعه على اعتبار الكتب الاربعة وقائله بصحة كل ما فيها من روايات " الشيعة ص127 - 128.