أثناء تصفح النت عثرت بالصدفة على موقع لـ حثالات لم يتخلص منها العراق بعد كحال الكثير من حثالات النظام البائد. هذه الحثالات هم من اولئك الذين أتى بهم المقبور و جعلهم عبيدا له بعد ان وجد فيهم جينات تهوى الاستعباد… كيف لا و قد استعبد فرعونُ أجدادَهم من قبل, و حين أرسل الله لهم نبيه موسى لينقذهم مما هم فيه من ذل و هوان, خانوه و غدروا به و اتبعوا أهواءهم و لازالوا يفعلون.
ولو كان فيهم خيرا لما ذاع صيت خيانتهم وانتهازيتهم و وصوليتهم في كل العالم وباتوا سخرية للجميع . إذ لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
http://www.paliraq.com/News.aspx?id=9517
يبدو ان ليس هناك سبيل للخلاص منهم , إذ ان بعضهم تغلغل في المجتمع العراقي و حمل القابا عراقية, لكن العرق دساس كما أخبرنا رسول الله صلوات الله عليه و آله , و الغدر وسيلتهم لنيل غاياتهم, و الوصولية تسري في عروقهم مسرى الدماء
المصدر : موقع فلسطينيو العراق