
مخاوف حقيقية، أثارتها لقاءات جمعت مسؤولين روس مع بعض ممثلي "الطائفة العلوية" خارج سوريا، وفق موقع “نيوز ري” الروسي.
أحد المشاركين السوريين في هذه الاجتماعات كشف عن تلقيه تهديدات من نظام الأسد عقب لقائه نظراءه الروس، حسبما نقل المصدر عن الصحفي الروسي إيغور ينفاريوف.
المحامي عيسى إبراهيم مستشار “حركة الشغل المدني”، قال إن عائلة الأسد تخشى فقدان مكانتها كـ"ممثل أوحد للطائفة العلوية".
تهديدات مباشرة
إبراهيم الذي كان من ضمن من التقى المسؤولين الروس، أكد أنه تلقى “تهديدات مباشرة” بالاغتيال من النظام في دمشق.
المحامي السوري قال إن بعض الأطراف في دمشق توعدته بالانتقام، واعتبره الأسد تجاوز “الخطوط الحمراء”.
وذلك من خلال اتصالاته واجتماعاته مع المسؤولين الروس.
النظام السوري بحسب إبراهيم، يرى في هذه اللقاءات تهديداً لمكانته كـ"ممثل أوحد لمصالح الطائفة العلوية".
خاصة أن الأمر يتعلق بالحليف الأبرز لدمشق سياسياً وعسكرياً.
توجه روسي نحو حل سياسي
صحيفة الشرق الأوسط، تحدثت في تقرير لها عن مساع روسية لعقد مؤتمر وحدة وطني.
لصياغة عقد اجتماعي جديد، تشارك فيه جميع المجموعات و"الأطياف السورية".
ووفق المصدر ذاته فإن البعثة الدبلوماسية الروسية في "الأمم المتحدة"، التقت شخصيات سورية في المهجر، في 15 "حزيران الماضي"، في جنيف.
البعثة الروسية "أكدت خلال الاجتماع، أن بلادها لا تقف لدعم أفراد أو للعمل كقوة احتلال في سوريا".
وستكون مستعدة لتمكين السوريين وإيجاد حلول سياسية في المستقبل.
مدونة هادي العبدالله
20/11/1441
11/7/2020