الخمينية... بين سعيد حوى و فتحي الشقاقي (الجزء الثاني)

بواسطة منذر النابلسي قراءة 2569
الخمينية... بين سعيد حوى و فتحي الشقاقي (الجزء الثاني)
الخمينية... بين سعيد حوى و فتحي الشقاقي (الجزء الثاني)

منذر النابلسي

23-11-2013

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

بسم الله :

نعود لنكمل المقارنة بين طرفي النقيض في حكمهم على الزنديق الخميني الطرف الأول الشيخ سعيد حوى والطرف الثاني هو فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي ,

في مسألة التقية يقول فتحي الشقاقي:

التقية : ويقول الإمام آية الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص24 ((فلا ينبغي التمسك بالتقية في كل صغيرة وكبيرة وقد شرعت للحفاظ على النفس أو الغير من الضرر أما اذا كان الإسلام كله في خطر فليس في ذلك متسع للتقية والسكوت )) وتعتبر الشيعة موقف سكوت علي عن أبي بكر وعمر (رضي الله عنهم أجمعين) كان تقية وكذلك موقف الحسن بن معاوية ....هـ

نحن نسأل الشقاقي حول نفس السياق الذي أتى به, وهو ما موقفه ممن ادعى بأن  علي رضي الله عنه قد استخدم التقية مع الصحابة ..أليس هذا في طعن في علي رضي الله عنه وبالصحابة الكرام رضوان الله عليهم حيث أن علي يخافهم بل بلغ من خوفه (حاشاه) أن استخدم التقية معهم... ألهذا الحد كان الصحابة ظلمة وعلي يهابهم؟؟!! ..هذا مقتضى الكلام السابق ..فليجب الشقاقي على هذا التسائل ..وهل سوف يحقق الله النصر على يد من يعتقد هذه العقائد المنحرفة ونحن هنا لا نوجه التسائل للشقاقي نفسه لأنه قد مات وأمره إلى الله بل نوجه السؤال إلى الذين يحملون نفس المنهج من حركة الجهاد والذين يتغنون بمدح إيران ومن أراد التأكد فليراجع مواقعهم ..

ثم هل هذه عقيدة خميني في التقية وهو يمدح نصير الدين الطوسي الذي دمر الخلافة الإسلامية التي يتمنى عشرمعشارها الشقاقي , كما إنه يمدح ابن يقطين الذي هدم السجن على السجناء السنة حتى قتلهم ......

العجيب أن يأخذ الشقاقي كلام الخميني على عواهنه دون الرجوع إلى بقية كتبه أو البحث عن حال الشيعة ومعرفة ماهي حقيقة التقية عندهم وأنها دين , بل تسعة أعشار الدين..!!ّ

قال خميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص ( 142 ) قال : (( وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين ، فهنا يجب الامتناع عن ذلك ، حتى لو أدى الامتناع إلى قتله ، إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله )) اهـ

فأما نصير الدين الطوسي فقد دخل تحت إمرة هولاكو ليهدم الخلافة الإسلامية العباسية التي يحاول إرجاعها الشقاقي فهذه هي الخدمة الجليلة التي حققها الطوسي واستخدم التقية التي أجازها الخميني في هذا الحال .

أما ابن يقطين فالخدمة الجليلة هي قتل خمسمائة من أهل السنة وإليك الرواية :

نقل نعمة الله الجزائري فـي كتابه المعروف الأنوار النعمانية (2/308 طبع تبريز، إيران) قال: "وفـي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع فـي حبسه جماعة من المخالفـين وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه وهدوا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريبا فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم وحيث أنك لم تتقدم إلي فكفر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد فإن ديته عشرون درهما ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فإنها ثمانمائة درهم وحالهم فـي الآخرة أخس وابخس". ونقل هذه الرواية أيضاً محسن المعلم فـي كتابه (النصب والنواصب) ص 622 ط دار الهادي – بيروت ليستدل هذا المجرم على جواز قتل أهل السنة أي النواصب فـي نظره.[1]

فهل هنالك تصريح أكثر من هذا للخميني الذي يجد أعذار التقية لمن يقتل أهل السنة ويفتك بهم ويتآمر عليهم  فهل هذه هي التقية التي يقول فيها الشقاقي عن الخميني أنها : " شرعت للحفاظ على النفس أو الغير من الضرر "

فماذا يقول الخميني عن طريقة الصلاة هذه: "التكفير هو وضع إحدى اليدين على الأخرى نحو ما يضعه غيرنا، وهو مبطل عمداً، ولا بأس به في حالة التقية" [المصدر السابق].

يقول الشيخ سعيد حوى :

بعض الشيعة يستعملون التقية بأكثر من الحد الذي تجيزه شريعة الله عز وجل ، وكنا نتصور أنه بعد انتصار الخميني في إيران أن الشيعة قد تجاوزوا التقية ، ولكننا من خلال الواقع وجدناهم يستعملون التقية مع البندقية .

فهم - سواء في ذلك النظام الحاكم في سوريا أو حركة أمل أو إيران – يتعاونون مع إسرائيل سرّاً ويعطونها الذي تريد ويتظاهرون بخلاف ذلك ، وهم يحاربون حرباً طائفية في كل مكان ويتظاهرون بشعارات سوى ذلك ، وهم يتخيرون لخطاب شباب الإسلام عبارات وخطابات يلبسونها ثوب الخداع ويتسترون على حقيقتهم ويقدمون للناس في إيران زاداً ويقدمون لشباب الإسلام كلهم زاداً آخر .هـ

وهنا نقول للشقاقي إن خميني يخالف حول التقية ماسطره في كتابة "الحكومة الإسلامية"..

فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟

فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل) (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).

وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.!!!

 فإضافة إلى ما ذكرناه من قولهم خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس فقد أفتى خميني في تحرير الوسيلة ( 1/352 ) بقوله: والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج الخمس.

 

والناصب عند الشيعة هم أهل السنة طبعا ..

 

ولنرجع الى كتاب الحكومة الإسلامية التي نقل الشقاقي النص منه لنجد الخميني يُجَوِّز الدخول بركب السلاطين والوزارة لهم إذا استغل المنصب بنصرة المذهب المتمثل بتقتيل أهل السنة مستدلاً على هذا الجواز بما فعله علي بن يقطين ونصيرالدين الطوسي اللذين شغلا مناصب استخدماها في تقتيل أهل السنة واعتبر هذا التقتيل نصراً حقيقياً حيث قال في كتابه المعروف بالحكومة الإسلامية (ص: 142 ط4) ما نصه:["وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله"]،(كتاب موقف الشيعة من باقي فرق المسلمين)

فهذا الخميني في نفس الكتاب أي الحكومة الإسلامية يمدح من تلطخت يداه بدماء أهل السنة ويجعله من التقية فلا ندري هل مر هذا النص على فتحي الشقاقي أم لا  وماهو موقفه منه ..؟؟

وأما كلام الخميني بالأخذ في التقية إذا كان الإسلام في خطر فيقصد به إسلامهم وهو دين التشيع وهذا مما يفهم من النصوص السابقة .

عن التقريب :

ينقل الشقاقي كلام كاتب أمريكي وهو روبير جاكسون : يقول الكاتب ولو طال عمر هذا الرجل (حسن البنا ) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لذه البلاد , خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة , ولقد التقى الرجلان في الحجاز عام 1948, ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالإغتيال ))...ويعقب  الشقاقي فيقول : هذه الإشارة تدل على ضرورة وأهمية وخطورة مثل هذا التقارب بين الكاشاني والبنا في الماضي وما هو مطلوب من تقارب بين الخميني وبقية الحركات الإسلامية في العالم الآن هـ.

ولاندري كيف يكون التقارب بين من يعلن لعن الصحابة وبين من يترضى عنهم فكيف يكون التقريب بين من يقول بأن عائشة وطلحة والزبير أنجس من الكلاب والخنازير (حاشاهم ولعن الله قائله ) وصاحب هذا القول هو خميني في كتابه " الطهارة "  وبين من يقول ان عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها وبين من يقول ان طلحة والزبير هم من العشرة المبشرين بالجنة فكيف الوصول إلى منتصف الطريق وهل هنا منتصف طريق فليبين لنا من يقول بالتقريب بين الشيعة والسنة..!!!.

 فنحن لن نتخلى عن الترضي على الصحابة ومحبتهم, وهم أي الشيعة لن يتخلوا عن لعن الصحابة وهذا عمدة مذهبهم وبناءه فإذا تخلوا عن لعن الصحابة هُدِمَ مذهبهم ...!!! ولو كان الشيخ حسن البنا على قيد الحياة لأخبرناه بأن كل محاولات التقريب قد بائت بالفشل وذلك لوجود تنازل مِن مدعي التقريب وعدم وجود تنازل من الشيعة لأن تنازلهم يعني نهاية دين التشيع .

وإليكم ماقاله الشيخ سعيد حوى حول موضوع التقريب :

أنظر إلى الخميني  ناقلاً ومتبنياً في رسالته " التعادل والترجيح " وهو يبحث في الأخبار الواردة في مخالفة العامة - أي أهل السنة والجماعة - [التعادل والترجيح : 80 - 81 ، وأصل الرسالة بالعربية مطبوعة ضمن رسائل له في طهران] فيقول : ( وهي طائفتان ؛ إحداهما وردت في خصوص الخبرين المتعارضين ، وثانيهما ؛ ما يظهر منها لزوم مخالفتهم وترك الخبر الموافق لهم مطلقاً ) ، وبعد أن ساق الخميني مجموعة من الروايات المختلفة المنسوبة إلى آل البيت الكرام في وجوب مخالفة أهل السنة والجماعة واستطرد قائلاً : ( ولا يخفى وضوح دلالة هذه الأخبار على أن مخالفة العامة مرجحة في الخبرين المتعارضين مع اعتبار سند بعضها ، بل صحة بعضها على الظاهر واشتهار مضمونها بين الأصحاب ، بل هذا المرجح هو المتداول العام الشائع في جميع أبواب الفقه وألسنة الفقهاء ) ، هـ

ويقول : ألا فليعلم شباب أهل السنة والجماعة من هذه الأمة رأي الخميني في أهل السنة والجماعة عامة ، ولينتبهوا إلى خداعه ومراوغته وخداع أتباعه فما هم إلا دعاة ضلالة وما هم إلا دعاة إلى النار ، فالله تعالى يقول : { واتَّبع سبيل من أناب إلىَّ } ، وهؤلاء يأمرون أتباعهم بوجوب مخالفة فتوى ائمة الاجتهاد من أمثال الشافعي ومالك وأحمد بن حنبل وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي ، بل يأمرون أتباعهم بمخالفة رأي أي عالم من علماء أهل السنة والجماعة ، ويعتبرون ذلك علامة على صحة السير وسلامة القصد ، فهؤلاء بالنسبة لأهل السنة والجماعة يرون أن يعامل أهل السنة والجماعة كمعاملة اليهود والنصارى في ضرورة المخالفة حيث لا نص في الكتاب والسنة والإجماع .

فكيف يريد الشقاقي  التقارب مع الخميني الذي يرى مخالفة أهل السنة  مرجح للأخبار المتعارضة وهذا يثبت بأن بعض النصوص التي نقلها الشقاقي عن خميني ذكرها خميني من باب التقية...! .

أما عن فلسطين فنقل الشقاقي عن خميني  :

وتبقى قضية هامة في فكر الإمام الخميني وممارسة الحركة الإسلامية في إيران ألا وهو موقفها من قضية فلسطين هذا الموقف الذي ينم عن وعي استراتيجي وتكتيكي بالغ الأثر والأهمية وهو موقف يجب أن تتأمله بقية الحركات الإسلامية لتأخذ من الدرس والعبرة لا على مستوى النظرية فقط بل على مستوى الممارسة والتطبيق ...!!!.

كيف بنى الشقاقي موقفه هذا وهو لم يرَ من الخميني غير الجعجعات والشعارات الفارغة التي يستطيعها كل مدعي ..لكن على الأرض لم يتدخل خميني لإنقاذ منظمة التحرير من فتك اليهود عندما اجتاحوا لبنان عام 1982 كما أنه لم ينه حليفه حافظ أسد عن ضرب منظمة التحرير بعد هذا الإجتياح في طرابلس, والداهية الكبرى أن حركة أمل حاصرت المخيمات الفلسطينية وارتكبت بحقهم أبشع المجازر دون أن يحرك نظام الخميني ساكنا, فكيف يريد منا الشقاقي تصديق ادعاءات خميني هذا ...!!!

واليوم تحاصر المخيمات في سوريا وتقصف بأشد أنواع الأسلحة تدميرا بأيدي حلفاء إيران الخمينية من الفرقة النصيرية, ومن قبل هجر فلسطينيي العراق كذلك ارتكبت بحقهم المجازر على يد المليشيات الشيعية الموالية لإيران .

قال سعيد حوى : فهم - سواء في ذلك النظام الحاكم في سوريا أو حركة أمل أو إيران – يتعاونون مع إسرائيل سرّاً ويعطونها الذي تريد ويتظاهرون بخلاف ذلك ، وهم يحاربون حرباً طائفية في كل مكان ويتظاهرون بشعارات سوى ذلك ، وهم يتخيرون لخطاب شباب الإسلام عبارات وخطابات يلبسونها ثوب الخداع ويتسترون على حقيقتهم ويقدمون للناس في إيران زاداً ويقدمون لشباب الإسلام كلهم زاداً آخر .

ومن هنا وجدنا تحالفاً عجيباً بين إيران وليبيا ، وبين إيران وسوريا وأمل من جهة وإسرائيل من جهة أخرى ، ووجدنا تحالفاً بين إيران والغرب ، ووجدنا وفوداً من إيران تذهب إلى الاتحاد السوفياتي .

وكل ذلك يتناقض مع كل ما صرح به الخميني ابتداء ، وإنما جَرّه إلى هذا التناقض الذي أفقده مصداقيته تطلعاته للسيطرة على هذه الأمة الإسلامية ، ولو كان ذلك لحساب كل جهة معادية للإسلام والمسلمين .

وكفى بالخميني فضيحة صفقات السلاح مع إسرائيل وتعاونها الكامل معها ، فتلك علامة أنه لن يخرج من إيران إلا الدمار والولاء لأعداء الله .

 

لقد حكم الكثير من العلماء بكفر خميني لزندقته وتبنيه آراء كفرية منها الغلو في الأئمة حتى رفعهم فوق منزلة الأنبياء وتعديه على الصحابة واتهامهم بأنهم حرفوا القران وغيرها من الكفريات كما أن الشعارات التي رفعها حول تصديه للمشروع الصهيوني كلها حبر على على ورق ولم يجني الشعب الفلسطيني من الخمينية إلا المجازر والمذابح وما حل بالفلسطينيين في العراق على يد المليشيات الشيعة المدعومة من إيران كذلك ما يحدث للفلسطينيين في سوريا أكبر شاهد, وسبقهم في ذلك ما حصل للفلسطينيين على يد الشيعة في لبنان ..فلم يجن الشعب الفلسطيني إلا الشوك والحنظل من الثورة الخمينية , أما فتحي الشقاقي فنكل خاتمته إلى الله العالم بها لكننا نحاكم ماسطر في كتابه من مدح وثناء منقطع النظير للهالك الزنديق خميني جزاه الله بما يستحق, كذلك هذا الرد هو من تأثر بفكر الشقاقي من أتباعه في تنظيم الجهاد الذين ما برحوا إلى الآن يمدحون إيران رغم كل ما اقترفته من فواقر بحق الأمة الإسلامية.

  ونختم بكلمات للشيخ سعيد حوى الذي عرف حقيقة الخمينية وحذر منها وهي في بدايتها فقال رحمه الله :

هذه بعض مواقف الخمينية الشاذة ، ومن قبل ذكرنا بعض العقائد الشاذة ، وما الخمينية إلا تبنًّ لعقائد الشيعة الشاذة ولمواقفهم التاريخية الشاذة وإعطائها زخماً جديداً .

وساعد على وجودها هذا الزخم من تطلع شباب أهل السنة والجماعة وحنينهم لدولة الإسلام ، فخالوا السراب ماء وظنوا الخمينية هي دولة الإسلام ، وبالخداع وقعوا وبالوهم سقطوا ، وإن حنيناً إلى دولة الإسلام لا يوقعنا في الكفر أو في الضلال .

خاتمة: فهنالك عقيدة صحيحة واحدة هي عقيدة أهل السنة ، وهي التي ينبثق عنها كل خير ، أما هؤلاء فعقيدتهم زائفة ولا يُجتنى من الشوك العنب ولا من الحسك تيناً ، فمن حسّن ظنه بالخمينية فقد وقع بالغلطة الكبرى وجنى على نفسه في الدنيا والأخرى ، وجانب حذر المؤمن الذي لا يلدغ من جحر مرتين .

 ...........

 [1] عن شبكة الدفاع عن السنة .



مقالات ذات صلة