لا يختلف اثنان حول موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، التي تعتبرها قضية العرب المركزية، فكان موقفها ولا يزال واضحا في مختلف المحافل الدولية، فاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة غير منقوصة هو عرف سائد في السياسة السعودية، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – وحتى العهد الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبل وتعد المملكة بلا منازع صاحبة الأيادي البيضاء في دعم قضية اللاجئين الفلسطينيين، عبر ما تقدمه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إضافة إلى تنفيذ مشاريع إغاثية وإنسانية أخرى لإعمار المخيمات ومساعدة اللاجئين في الوطن المحتل والشتات، فكان الدعم المملكة بمثابة طوق النجاة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، بعد التهجير قسراً من بلداتهم وقراهم الأصلية على يد العصابات الصهيونية.