"فعاليات يوم القدس" في بعض الدول الإسلامية :
على مستوى الدول الإسلامية كان هذا "اليوم" مناسبة لإبراز حركات التشيع في بعض البلدان فعلى سبيل المثال :
البحرين وفي عام 2017 إعلان خارطة تظاهرات "يوم القدس العالمي" فيها :
(فقد أعلنت القوي الثوريّة المعارضة في البحرين عن خارطة تظاهرات "يوم القدس العالمي"، مشيرة إلى أنّها ستتضمّن ثلاث جولات تحت عنوان "الأحرار قادمون يا قدس (البحرين – العالم).
وذكرت القوى الثورية (ائتلاف شباب ثورة 14فبراير، تيار الوفاء الإسلاميّ، تيار العمل الإسلاميّ، حركة حقّ، حركة أحرار البحرين، حركة خلاص)، انّ الجولة الأولى ستكون فجر يوم الجمعة 23 "يونيو/ حزيران" 2017، في بلدات (المالكية، شهركان، صدد، النويدرات، المصلى)، والجولة الثانية ظهرًا في (كرزكان، وبني جمرة)، والجولة الثالثة في بلدتي (أبوصيبع والشاخورة)، عصر يوم الجمعة) .. (العالم) .
في العراق : يصرح نوري المالكي رئيس الوزراء السابق للعراق وهو الأمين العام لحزب الدعوة الشيعي العراقي بمناسبة "يوم القدس" :
(إن يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الإمام الخميني (قدس) ..صرخة بوجه الذين تناسوا القدس والشعب الفلسطيني وهو يوم من أيام الله والجهاد والعزيمة في مواجهة الغدة السرطانية ..
ونوه المالكي إلى أن : صرخة الإمام الخميني في يوم القدس تأكيد على الهوية الإسلامية ونحن مع إسترجاع الحقوق للشعب الفلسطيني ولا يمكن التنازل عنها وليكن يوم القدس يوم التقارب وأن نكون موحدين لإسترجاع كرامة الأمة التي دنستها المؤامرات) ..هـ
وهذا التصريح من المالكي من المضحكات المبكيات فهو وحلفاءه من المليشيات الشيعية هم من قاموا بالتنكيل بالفلسطينيين في العراق قتلا واعتقالا وتهجيرا ؛ ثم يدعي هذا الموتور مساندته للقدس وقضيتها والترويج للفكرة الخمينية .
فمن لا يحمي الفلسطينيين عنده فكيف يحمي فلسطينيي الخارج ..؟؟!! لكنها المتاجرة بيوم القدس الخميني كما هو معلوم ..!!
(من جانبه قال عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتية، صالح عاشور، في حوار خاص مع (الوفاق):
ورداً على سؤال حول ضرورة إحياء يوم القدس العالمي : هذا اليوم، يوم التضامن مع أهم قضية لدى المسلمين، لأن القدس ليست قضية فلسطينية وليست قضية عربية، هذه قضية للمسلمين جميعاً وبالتالي في يوم القدس العالمي الذي نادى به الإمام الخميني (قدس سره) في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، باعتقادي يجب أن نعبر عن قوتنا خصوصا في هذه السنة وعن تعاضدنا وحدتنا وان نتحد في مواجهة الهجمات المختلفة الشرسة سواء من إسرائيل أو من الغرب أمام قضايانا المختلفة).هـ
وسوف ننقل لكم عينتان أحداها من المغرب الإسلامي والأخرى من المشرق الإسلامي
لنرى كيف يتم الترويج لهذا "اليوم" "يوم خميني" وليس "يوم القدس" ..!!!
في المغرب : جاء على موقع "حزب العدالة والتنمية" المغربي :
(دعما للقضية الفلسطينية ولمقاومة الشعب الفلسطيني، وفي إطار فعاليات الذكرى الـ 72 لنكبة فلسطين، تعتزم عدة هيئات مغربية تنظيم فعاليات مهرجان خطابي تفاعلي إالكتروني تحت شعار : " فلسطين قضية وطنية .... والتطبيع خيانة " اليوم الجمعة 22 ماي 2020 على الساعة العاشرة ليلا..
وحسب بلاغ للهيئات المذكورة، حول مهرجان يوم القدس بالمغرب، توصل pjd.ma بنسخة منه، فإن تنظيم هذا المهرجان يأتي كذلك بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي دأبت شعوب الأمة والشعوب المناصرة للنضال العادل للشعب الفلسطيني على إحيائه كل سنة، من أجل حقوق الشعب الفلسطيني في الإستقلال والعودة وبناء الدولة الفلسطينية الديموقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس) .. هـ
أنتم بأفعالكم هذه لا تدعمون القضية الفلسطينية بل تدمرونها وتدمرون بلدكم المغرب كذلك ولا تستشعرون خطورة الاحتفال بمثل هذا "اليوم" ؛ فكم عانت المغرب من تدخلات إيران فيها عبر ترويجها للتشيع، فتقديم الفكرة الخمينية على طبق القدس الذهبي يصب في خانة تلميع دولة إيران وبالتالي دينها..!!!
وفي اندونيسيا :
قالت قناة العالم : (أحيا اليوم الجمعة المئات في أندونيسيا يوم القدس العالمي تضامنا مع الشعب الفلسطيني وشهدت العاصمة جاكرتا ومدن سمارانغ، وسماريندا، وبانقيل، وباكلونجان مسيرات ..رفع فيها المتظاهرون علم حزب الله وفلسطين كما حملوا يافطات كتب عليها عبارات تندد بجرائم الإحتلال الإسرائيلي وانتقادات للسعودية ودول الخليج الفارسي لتصنيفهم حزب الله كمنظمة إرهابية) ..هـ
هؤلاء البسطاء غلبتهم العاطفة تجاه فلسطين للخروج في هذا اليوم وقد استغلوا للترويج لـ"حزب الله" الشيعي المتطرف والدفاع عنه، والحجة هي (يوم القدس العالمي ) ..!!!
حكم أهل العلم والمجمعات الفقهية على خميني بسبب مقالاته :
لم يهمل أهل العلم والفتيا في عالمنا الإسلامي الحكم على معتقد خميني، وبيان زندقته لحماية الناس من أفكاره الضالة حتى لا يلتبس عليهم الأمر، وحمايتهم من الوقوع في شباكه من خلال شعاراته التي يصدرها حول فلسطين وقضيتها ..!!
ومن أوائل الذين تصدوا له ولخرافاته الشيخ ابن باز والشيخ الألباني رحمهم الله وغيرهم من خيار العلماء وطلبة العلم الكبار إضافة للمفتين في أقطار بلادنا الإسلامية وإليكم موجز نصوص بعض تلك الفتاوى :
الشيخ العلامة ابن باز - رحمه الله - يكفر الخمينية :
قال الشيخ رحمه الله في معرض جوابه عن أحد الأسئلة : ولكن أخطرهم الرافضة -أصحاب الخميني- هؤلاء أخطرهم، وهكذا النصيرية أصحاب حافظ الأسد وجماعته في سوريا، فالباطنية الذين في سوريا والباطنية الذين في إيران والباطنية في الهند وهم الإسماعيلية هذه الطواف الثلاثة هم أشدهم وأخطرهم، وهم كفرة، هؤلاء كفرة لأنهم والعياذ بالله يضمرون الشر للمسلمين، ويرون المسلمين أخطر عليهم من الكفرة، ويبغضون المسلمين أكثر من بغضهم الكفرة، ويرون أهل السنة حل لهم دماءهم وأموالهم، وإن جاملوا في بعض المواضع التي يجاملون فيها ويرون أن أئمتهم يعلمون الغيب وأنهم معصومون ويعبدون من دون الله بالاستغاثة والذبح لهم والنذر لهم، هذه حالهم مع أئمتهم؛
فالرافضة الذين هم الطائفة الإثنا عشرية ويقال لهم: الجعفرية ويقال لهم الآن: الخمينية الذين يدعون إلى الباطل الآن وهم من شر الطوائف، وهكذا طائفة النصيرية من شر الطوائف، هكذا طائفة الإسماعيلية هؤلاء باطنية .. الخ ..
فتوى الشيخ العلامة الألباني - رحمه الله - في الخميني وأقواله :
قال رحمه الله: .. وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى (روح الله الخميني) راغبين مني بيان حكمي فيها، وفي قائلها، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين:
إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح، وشرك صراح، لمخالفته القرآن الكريم، والسنة المطهرة، وإجماع الأمة، وما هو معلوم من الدين بالضرورة. ولذلك فكل من قال بها معتقدًا، ولو ببعض ما فيها، فهو مشرك كافر، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم. والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص: ((وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً)) [النساء:115].
وبهذه المناسبة أقول: إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة، يتعاونون مع الخمينيين في الدعوة إلى إقامة دولتهم، والتمكين لها في أرض المسلمين، جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر والضلال والفساد في الأرض: ((وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ)) [البقرة:205].
فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم، وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول، فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم : (الحكومة الإسلامية) وطبعوه عدة طبعات، ونشروه في العالم الإسلامي، وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول، مما يكفي أن يتعلّم الجاهل ويستيقظ الغافل، هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة، والمفروض في مثله أن لا يذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين، ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه، كما قال عز وجل في بعض أسلافهم: ((يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ)) [الفتح:11]، حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة: (والقبض فيها إلا تقية)، يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة.
ومع ذلك كله فقد قالوا كلمة الكفر في كتيبهم، مصداق قوله تعالى في أمثالهم: ((وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)) [البقرة:72].. ((وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)) [آل عمران:118].
وختامًا: أقول محذرًا جميع المسلمين بقول رب العالمين: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ)) [آل عمران:118] وسبحانك اللَّهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
وكتبه: محمد ناصر الدين الألباني، أبو عبد الرحمن
عَمَّان (26/12/1407هـ)..
فتوى العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
يقول : يعتقدون بأئمتهم أنهم يعلمون الغيب وأنهم يشرعون ماشاؤوا وينسخون ماشاؤوا من الشرع لأن الله فوضهم بهذا بل قال طاغوتهم (أي الخميني ): إن لأئمتنا المكانة والمنزلة مالم يبلغها ملك مقرب ولا نبي مرسل وكل ذرات الكون تخضع لهم ؛ هذا موجود في كتبهم أنا ما أقول شيء من عندي موجود في كتبهم في كتاب ((الحكومة الإسلامية )) نعم .. وأن الأئمة يعلمون الغيب وهل يعلم أحد الغيب إلا الله ؛... النبي صلى الله عليه وسلم نفى الله عنه أنه يعلم الغيب ..الخ (شرح كتاب السنة للبربهاري الشريط 24\25) ..
الاعتراض على فكرة الاحتفال بـ"يوم القدس" من بعض الساسة وأصحاب الاختصاص :
لم يمر هذا "اليوم الخميني" مرور الكرام دون أن يتعرض للنقد وتعرية حقيقة حاله وكشف ملابساته من أهل الإختصاص؛ فالأمة بحمد الله فيها خير كثير، والمستمر إلى يوم القيامة، وفيها من له غيرة على الدين ولا يرضى بأن يُتاجَرْ بفلسطين على شاكلة تلك المسميات "يوم القدس" و"جيش القدس" ....الخ
ومن أمثلة هؤلاء العلماء وأصحاب الإختصاص الذين استنكروا "يوم القدس الخميني" :
الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي؛ قاضي قضاة فلسطين سابقاً، وأمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس حيث قال :
أناشد منظمة التعاون الإسلامي التي أنشئت بعد جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك عام 69 أن تعلن أن استرداد مدينة القدس المحتلة على هذا النحو من قبل نظام "ولاية الفقيه" الذي يمارس القتل في كل مكان بإطلاق " يوم القدس العالمي " على الجمعة الأخيرة من رمضان وبإطلاق إسمها على فيلق القتل والدمار بأنه خدعة وبدعة مرفوضة .. هـ (في مقال له بعنوان : نظام ولاية الفقيه يغطي جرائم فيلق القدس في سوريا بإحياء يوم القدس العالمي)
الشيخ المعروف " رائد صلاح " :
لا نعترف "بيوم القدس العالمي" الذي اقرّه أعداء الله .. تجتمعون على قتل إخواننا في سوريا وتنافقون بحبكم للقدس . هـ
هذا الموقف الصريح ضد المشروع الإيراني من الشيخ رائد صلاح لهو دليل واضح على كذب دعوى إيران نصرتها لقضية فلسطين وإلا فما الذي دفع الشيخ لهذا الموقف،غير أنه لمس متاجرة إيران بقضية فلسطين ..
الشيخ : د. علي محمد عودة الغامدي (المتخصص بتاريخ الحروب الصليبية) :
النظام المجوسي في إيران يطبق في منهاجه الدراسية سياسة تناقض كل ما يعلنه للمسلمين تجاه القدس وفلسطين مثل "يوم القدس" وفيلق القدس ووجوب تحرير فلسطين ؛ففي تلك المناهج ينفي وجود القدس ويضع سياسة تربوية تتماهى مع المشروع الصهيوني وتخدمه !!
الشيخ عثمان الخميس في برنامج على قناة المجد الفضائية :
الإيرانيون يدعون أنهم مع فلسطين وما خرجت رصاصة واحدة من إيران ضد فلسطين (قصد الشيخ ضد اليهود في فلسطين ) فهذه دعاوى باطلة و " يوم القدس العالمي " وكذا هم بياعة حكي يبيعون كلام ..... وهم أهل دعاوى باطلة في نصرة الشعب الفلسطيني .. هـ
الشيخ د. ناصر القفاري (المتخصص في الرد على التشيع ) :
القدس هي القضية الكبرى في تاريخ المسلمين المعاصر، وشيعة اليوم يرفعون ضمن شعاراتهم (تحرير القدس) و(الموت لأمريكا وإسرائيل)، ولاسيما بعد قيام دولتهم في إيران، التي أنشأت خلايا لها في عدد من الدول الإسلامية ذات صبغة أيدلوجية، ونشاط عسكري ظاهر، وكلها ترفع شعار (المقاومة) للعدو الصهيوني ... ويقوم إعلامهم بالترويج لهذه الشعارات، ولعل من أولى المحاولات الظاهرة لاستخدام هذا الشعار ما قام به الخميني عام 1979م من إعلان " يوم القدس العالمي " في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في كل عام، ليوهم الأغرار أنه المدافع عن قضايا الأمة ومقدساتها، وليكتسب بذلك قبولاً لدى المسلمين الذين لا يعرفون حقيقة دين الرافضة وأساليبهم الخبيثة في نشر دينهم وتصدير ثورتهم. إلا إنه قد استراب العقلاء وأهل النظر والبصيرة في حقيقة هذه الشعارات وأهدافها بعد العلاقات السرية المشبوهة وصفقات السلاح التي كشفت فيما بعد بين إيران والكيان الصهيوني، وبعد ما ظهر أن إيران الملالي لم تطلق رصاصة واحدة تجاه العدو المحتل، بينما وجهت سلاحها للمسلمين، فقتلت مئات الآلاف من العراقيين في حرب الثماني سنوات، كما قتلت خلاياها في لبنان والعراق واليمن وسوريا وغيرها من بلاد المسلمين أضعاف ما قتل العدو الكافر من المسلمين.(من مقال الـقـدس.. خـمـسـون عـاماً عـلـى الاحـتـلال)..
الشيخ مجدي المغربي " غزة " قال :
"يوم القدس العالمي" الذي حدّده الهالك الخميني في آخر جمعة من رمضان؛ هو مصاصة (لهَّاية ) للأطفال وللمغفلين وستار وتقية للمرتزقة وللمنافقين، بينما تخطيط إيران ومكرها وجرائمها (حصريًأ )إنّما هي لتمزيق المسلمين واحتلال بلادهم ونشر الرفض والزندقة بينهم، ولا مكان للقدس - على الإطلاق - على جدول أعمالها.
يجب على غزة أن تنتبه أن يجعلها ( المرتزقة ) لوحة تمجيد وتبعية وإعلاء للروافض المجوس في يوم القدس المزعوم الذي دعا إليه الهالك الخميني، خداعًا للبلهاء، وتغريرًا بالغافلين، وستارًا للمرتزقة المنتفعين..
فلا لرفع لوحات العار في سماء غزة، كدليل يطير به الإعلام الرافضي، أنّ غزة تلهج بالذكر والثناء على الشيعة المجرمين..
ولا لاستمرار مهرجانات الذّل والتبعية المدفوعة الثمن من الدماء والعقائد والأعراض التي تجرّأ عليها المجوس المشركين.
بالله مش خجلانين .. بالله مش مستحيين..؟؟!! إيش هذا يا حركة حماس؟؟ أنتم من قفزتم قفزات خطيرة جدًا وكبيرة جدًا في جعل غزة تحت الوصاية الجعفرية الإمامية الرافضية .. حضور السيد الإيراني بقوة في مسيرات العودة وفي رمضان وفي يوم القدس العالمي واليوم " سليماني " ..يا الله ما الذي يحدث؟؟
تمسّحت بشدة بلد الزندقة والردّة ( إيران ) بالقدس، وسمّت ( يوم القدس ) و ( جيش القدس ) وو.. وانتفض حزبها في لبنان وإخوانه من الحشود الرافضية في العراق من أجل حماية المقامات والمقدسات الوثنية الرافضية ( بزعمهم ) في العراق والشام..
فماذا فعلوا للأقصى في محنته الآن؟؟ الأقصى لا قيمة له ولا لأهله عندهم، اللهم إلّا ركوب الظهور وامتطاء البغال.هـ (على حسابه في تويتر )
الأستاذ محمد أسعد بيوض التميمي :
قال في تسجيل فيديوي بعنوان" كذبة إيران الكبرى (يوم القدس العالمي) (2020\ 5 \ 22 )": أريد أن أتحدث معكم عن كذبة كبرى تطلقها إيران في آخر جمعة من رمضان ويسمى هذه الكذبة "يوم القدس العالمي" للتغطية على مشروعها المجوسي الصفوي ...الذي يستهدف الإسلام من جذوره لأنهم يريدون بأخذ ثأر القادسية لم ينسوا ثأر القادسية ...هـ
د. طارق بن خليفة الشمري : رئيس مجلس " العلاقات الخليجية الدولية " كوغر" ورئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الاعلام (آرابرس) :
مرت علينا قبل أيام كذبة أطلقها مؤسس الثورة التكفيرية تتعلق بتدشين "يوم عالمي للقدس"، من أجل تسويق مخططات هذه الثورة الطائفية العرقية، وتحقيق حلم الإمبراطورية المجوسية في احتلال البلاد العربية من إليمن والخليج والعراق والشام إلى مصر قلب العروبة. وكل ذلك كما قلنا عن طريق التستر بعباءة القضية الفلسطينية، وإيهام العرب بأن مؤسس الثورة الطائفية هو قائد الأمة الإسلامية، والعياذ بالله ، وحامل لواء الدفاع عن فلسطين ومواجهة إسرائيل. ففي السابع من أغسطس عام79، أعلن مؤسس الثورة التكفيرية في إيران، والذي قام بتكفير مليار ونصف مليار مؤمن سني ممن لا يؤمنون بـ"مذهب" التشيع ..الخ ..هـ(من مقال كذبة يوم القدس على موقع صحيفة البلاد ).
الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر قالت :
يحدث بعد كل تلك السنوات أن يفقد (يوم القدس العالمي) ألقه واكتراث المسلمين والفلسطينيين به، لأن منشأ فكرته كان إيرانيا، ولأنه تحول منذ بضع سنوات إلى يوم الكذب والمتاجرة العالمي بالقدس وفلسطين وهكذا يبدو أن كل فكرة قابلة للتبدل والتحول والإندثار باستثناء الحقائق الكبرى غير القائمة على الكيانات الأنتهازية أو المرتبطة بها، وبرأيي تصنع فصائل المقاومة خيرا إن صمتت عن التصريح في هذا اليوم، واكتفت بمباركة الفعل المباشر في القدس وأكنافها، فهو وحده الذي يمكن المراهنة عليه والافتخار به ..هـ
الكاتب العراقي مهند نجم البدري :
في كل عام "تحيي" إيران "يوم القدس العالمي" وتخرج بمظاهرات في الشوارع تعبر فيها عن التعدي الصهيوني .... سننهي اسرائيل : فهذه كلها عبارة عن دعاية إعلامية لان بعض العرب متعاطفين مع هذه القضية وغيرها من الأعمال هو مخطط رسمته إيران وجعلته ورقة رابحة لها حتى تستطيع السيطرة والهيمنة على القدس وفلسطين بل العرب كافة وإن ماتقوم به من هذا القبيل من الدعم للانظمة العربية والشعوب ليس حباً بهما ولا تعاطفاً معها . بل من أجل نخر الجسد العربي الذي لم تسطيع وعلى مدى الأزمنة الماضية السيطرة عليه فهي تحاول ومنذ سنين تقطيع العرب وجعلهم أوصالا ..هـ
الكاتب والصحفي فلسطيني، والناشط في مجال حق العودة " نزار السهيلي " :
قال في مقال له بعنوان (يوم القدس الإيراني ... " كذبة الموت لإسرائيل " ) : للعام الثامن والثلاثين، تتصدر كذبة “يا قدس قادمون” واالموت لإسرائيل – الموت لأميركا” التي تُزيّن شعارات يوم القدس “العالمي” الذي دعا إليه خميني إيران، في "آب/ أغسطس" 1979، وأصبحت شعائره في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
المختلف في الاستثمار، بـ"يوم القدس" منذ ستة أعوام، أن عائداته خاسرة في سوق بيعها السوري والفلسطيني والعربي. جزء من المحتفين بهذا اليوم شعبهم مشرد نتيجة مشاركة عدوان الفرق التي تتبع لطهران، وتقتصر أرباح “يوم القدس الإيراني” في خزينة الأعوام الستة على دفاتر مهترئة لدكاكين موجودة بدمشق ليس إسلامية فحسب، بل أصبحت طقوسه موضع منافسة في نسخ الشعارات ولصقها، والطواف بها في الأحياء التي تُسيطر عليها فرق طهران الدينية ،...هـ
بعد هذا الاستقراء لعينة من أهل الإختصاص منهم شيوخ علم لهم قدم صدق في منافحة مشروع إيران .. ومنهم من له تاريخ في مقاومة الإحتلال الصهيوني ومنهم من لسعته حرارة الألم جراء عدوان مليشيات إيران؛ وغيرهم كثير يظهر إتفاقهم على أن ما يسمى بـ" يوم القدس العالمي " الذي اخترعه خميني ما هو إلا شعار أجوف تستغله إيران للمتاجرة بالقدس وفلسطين وأن هذا اليوم ما هو إلا كذبة كبيرة لا واقع فعلي لها على الأرض ..
والواقع الفعلي لمليشيات إيران هو سحق أهل السنة وتدمير حواضرهم ..!!!
كلمة إلى "حماس" و"الجهاد الاسلامي" :
بما أن "حركتي حماس والجهاد" هما من أكبر الفصائل التي تحكم غزة الآن، وبقية الفصائل لا تعدو عن كونها تبعا أو فرعا لهما ..لذا سيكون كلامنا موجها إليهما ...
مرت سنون كثيرة بعد إعلان خميني عن ما يسمى " يوم القدس العالمي " ومنذ ذلك الحين لم يتحقق أي أثر عملي وفعلي تجاه القدس بل على العكس تماما أبيدت بلاد وحواضر سنية على يد من يرفعون شعار القدس هذا ..وتبين مما سبق بأن "يوم القدس" هذا ما هو إلا ظاهرة صوتية تجتمع الحشود فيه لتمجيد إيران، كذلك لتمرير كثير من المؤامرات التي تحاك ضد أهل السنة ودولهم .. ولعل من الملفت للنظر أن "حماس" و"الجهاد" لا تفوتان فرصة الاحتفال بهذا "اليوم" الخميني علاوة على الدعوة إليه والتحضير له ..وإليكم بعض الأمثلة :
قال المتحدث بإسم "الحركة" حازم قاسم في حديث له في حملة التغريد لـ "يوم القدس العالمي"، اليوم الجمعة، .... وذكر أن "مشاركة فصائل المقاومة في هذه الفعالية، يعزز من العمل المقاوم المشترك، فكما كنا نقاتل في الميدان بالسلاح، نقاتل اليوم في جبهة الإعلام لنرفع من اسم القدس وفلسطين والمقاومة". ...(وكالة قدس برس للانباء ..)
وأكد القيادي في "حركة المقاومة الإسلامية" “حماس” محمود الزهار أهمية إحياء "يوم القدس العالمي" في هذا التوقيت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمحاولات الطمس.. وقال ” لتكن هذه "المناسبة" جامعة تؤكد فيها الشعوب العربية والإسلامية تضامنها مع الشعب الفلسطيني. (موقع صحيفة الثورة اليمنية ) ..
حركة "الجهاد الإسلامي" تدعو الفلسطينيين إلى إحياء "يوم القدس العالمي" في الأراضي المحتلّة والضفة وقطاع غزة، وتجدد العهد على مواصلة طريق المقاومة.
دعت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلّة عام 48 إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والصلاة فيه والاحتشاد في ساحاته غداً بـ"مناسبة يوم القدس العالمي"، كما وجهت نداءً لسكّان قطاع غزة "للمشاركة الواسعة في مليونية القدس ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار".
وفي بيان لها، اعتبرت "الحركة" أن إعلان "يوم القدس العالمي" شكّل محطة هامة لتحشيد الأمة ولتجديد عهدها مع القدس والأقصى وتعزيز وعي الأجيال بمركزية فلسطين، "وما تتعرّض له من عدوان وإرهاب صهيوني مدعوم من الولايات المتحدة الأميركية وطغيانها الذي لا يتوقّف عن تهديد أمّتنا واستباحة ثرواتها ومقدّراتها (موقع الميادين)
نقول لـ"حركتي حماس والجهاد" : إن دعوتكم هذه للاحتفال بمثل هذا "اليوم" هو تغرير بالأمة وخيانة لها ..! ودعوة صريحة تؤدي إلى التعاطف مع التشيع وبالتالي إلى تشرب عقائده ..!!
وإن تعذرتم بـ"الضرورة" بالاحتفال؛ فما بالكم تدعون للاحتفال بهذا "اليوم" ؟؟ وهل الدعوى للاحتفال تتوافق مع "الضرورة" .!!!
كيف لكم تمجيد يوم دعا له أحد أساطين الزندقة في تاريخ الإسلام، فالاحتفال بهذا "اليوم" هو ترويج للفكرة الخمينية الضالة التي تحدثنا عنها في ثنايا هذا البحث؛ فإذا العبرة ليست بالشعارات المرفوعة بل العبرة بحقائق الأشياء وكنهها ؛ .
فكما حذر ونهى أهل العلم عن مشاركة أهل الكفر من أهل الكتاب وغيرهم في أعيادهم بالرغم من رفعهم شعارات تمجيد موسى عليه السلام أو عيسى عليه السلام ؛ لأن حقيقة هذه المناسبات هي تأليه لهؤلاء الأنبياء عليهم السلام .. فكذلك يجب النهي عن الاحتفال بـ"يوم القدس " لأن حقيقته هي تمجيد الزنديق خميني ..!!
وقياسا على "الاحتفال بيوم القدس" هل ستحتفلون مع الشيعة بيوم تمجيد الحسين رضي الله عنه ، في يوم عاشوراء ...؟؟
لأن السياق واحد والمسألة طردية وفق القياس الصحيح؛ فإن أنكرتم احتفال اليهود والنصارى والشيعة بهذه الأيام بالرغم من أن شعارها جميل وهو تعظيم الأنبياء والصالحين بدعوى أن حقيقتها الشرك بالله .
فكذلك هو الاحتفال بيوم الخميني المسمى بـ"يوم القدس" ومن ادعى التفريق فليأتنا بحجة واضحة بينة ..!!
فكما أن شعارات هذه الأيام الشركية تخالف حقائقها ..كذلك ما يسمى بـ"يوم القدس" فإنه يخالف حقيقته .. وهل يرضيكم أو هل تسمحوا لأنفسكم بأن تكونوا بيادق بيد الخمينية لتعبث بكم وتستغلكم في نشر مشروعها التخريبي ...إلا إذا كنتم على قناعة بجواز هذه الاحتفالات التي تمجد خميني وحينئذ فليس لنا معكم كلام ..
أن من يحمل هم قضية القدس لن يرض بأن تكون القدس خرقة تستعملها الخمينية لتغطية سوءتها وتطهير أوساخها ..والمخلص يأبى أن تكون فلسطين سلعة للمتاجرة بها؛ ولا أن يكون وسيلة لغسل الدم عن أيدي القتلة المجرمين بماء عمادها الطهور ....
إن الصهيونية والخمينية وجهان لعملة واحدة ولن تزول إحداهما إلا بزوال الأخرى فهما رافعتان لقضية واحدة وهي تدمير بلاد أهل الإسلام .. فالناصر صلاح الدين لم يحرر القدس إلا بعد أن قضى على دولة العبيدين الرافضة في مصر ..
فكيف تريدون تحريك الساكن بتسكينه وإزالة النجاسة بمثلها، فلا يُزال الإحتلال بإحتلال؛ بل يزال بضده ونقيضه ..؟؟
إن مثل من ينتظر عوناً من الرافضة في قضية فلسطين وغيرها مثل من يريد أن يجني من الشوك العنب..أو يرتوي من ماء البحر..
فأمركم هذا لا يفعله العقلاء فتأملوا جيدا وراجعوا أدبياتكم ومناهجكم وسياساتكم فإن الباطل زائل لا محالة وهو مخذول قال تعالى : { إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين } [المجادلة : 20] .
فغادروا قطار الخمينية قبل فوات الأوان،واقفزوا من المركب قبل غرقه فإن الرفض رأيته مخذولة ولا يزال السيف مسلط عليه ولن ترفع له راية كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
فلا تصارعوا السنن الإلهية ، فإنها سوف تصرعكم أن أصررتم على حلفكم مع الخمينية الرافضية وأنه سوف ينالكم ما ينالهم من خذلان والمرء على دين خليله .
والذكي من اعتبر بتجارب غيره .
توصيات :
1- ضرورة مطالبة علماء الأمة ومشايخها وطلبة العلم الشرعي بإصدار فتاوى تحرم المشاركة بما يسمى (يوم القدس العالمي) لما له من الأثر الخطير على الأمة الإسلامية وعلى عقيدتها من توقير الزنديق خميني ونشر دينه الرديء .
2- على المختصين من الأساتذة والإعلاميين إصدار نشرات دورية تسبق حدث ما يسمى "يوم القدس" من كل سنة لتثقيف عوام المسلمين بأن هذا "اليوم" ليس له علاقة بالقدس بل يستخدم لتثبيت أقدام إيران في المنطقة بإسم فلسطين والقدس ..
3- هنالك مسؤولية تتعلق بحكومات الدول السنية بمنع الاحتفال بمثل هذه المناسبات لأنها تستخدم لخلخلة الأوضاع الأمنية في بلاد المسلمين ونشر الفوضى والغوغاء
4- بما يتعلق بأهلنا في فلسطين عامة والقدس خاصة فعليهم تعرية استغلال إيران لقضية فلسطين وخاصة بمثل هذا "اليوم" ليثبتوا للعالم بأنهم يتبرؤون من استغلالها لما يسمى "يوم القدس" .. وبذلك يرفع أهلنا أمام العالم الغطاء عن إيران لاستغلالها مثل هذه المناسبات .
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين