في مؤتمر هو الأول من نوعه غزة تنتصر للصحابة رضي الله عنهم

بواسطة مراسل الحقيقة- غزة قراءة 3256
في مؤتمر هو الأول من  نوعه   غزة تنتصر للصحابة رضي الله عنهم
في مؤتمر هو الأول من نوعه غزة تنتصر للصحابة رضي الله عنهم

غزة – مراسل الحقيقة

 

في مؤتمر هو الأول من نوعه في قطاع غزة ، نظمت جمعية أهل السنة أنصار آل البيت والأصحاب مؤتمراً محكماً بعنوان " فضائل الصحابة وآل البيت " قدم فيه المشاركون أبحاثاً علمية فريدة حول فضائل الصحابة وآل البيت في الكتاب والسنة وعند أهل السنة والجماعة ودور الصحابة في الدعوة الإسلامية والتمكين للإسلام والعلاقة بين آل البيت الكرام والخلفاء الراشدين وعدالة الصحابة رضي الله عنه ودعاوى المناوئين وموقف الإسلام ممن يسب الصحابة رضي الله عنهم وينتقصهم .

وكان ضيف المؤتمر الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي قد عبر عن سعادته بمثل هذا المؤتمر وبدأ حديثه عن مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، وخصه بالذكر نظراً لأن الكثير من  ألسنة الحاقدين قد لاكت في عرضه رضي الله عنه وأرضاه .

واستشهد  الدكتور بحر بحادثة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عندما أتى لفتح بيت المقدس ، وكان القائد أبو عبيدة بن الجراح على رأس الجيش ، والذي هم عمر أن يقبل يده تكريماً له على دور الفعال الذي كان سبباً في فتح بلاد الشام .

وكان أول بحث قدم في الجلسة الأولى للدكتور نافذ حماد أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية ، تحدث فيه عن المنزلة العالية والمكانة لجميع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وذلك عند الشيخين البخاري ومسلم رجالا ونساء من آل البيت وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار .

وتحدث الدكتور رمضان الزيان أستاذ مشارك في الحديث الشريف وعلومه ورئيس لجنة الإفتاء في جامعة الأقصى بغزة في فضائل الإمام علي رضي الله عنه في الكتب الستة حيث تناول البحث جمع وتخريج ودراسة أحاديث فضائل الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الكتب الستة والحكم عليها من حيث القبول والرد وفق ضوابط أهل الحديث الشريف .      

أما الدكتور خالد الخالدي أستاذ التاريخ المشارك في الجامعة الإسلامية بغزة  فتحدث عن فضائل الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان ، وتناول البحث فضائل الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه ، وأعمال معاوية رضي الله عنه في بناء الدولة الإسلامية وأن النبي صلى الله عليه وسلم وثق به وقربه وائتمنه على كتابة الوحي وأثنى عليه وبشره بالملك ودعا له .

فيما تحدث الدكتور جمال الهوبي أستاذ التفسير المشارك بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة حول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم المذكورات في القرآن الكريم وهن عائشة ، وحفصة ، وزينب رضي الله عنهن ، حيث تناول البحث موضوع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بالدراسة الموضوعية القرآنية ، المبنية على الاستدلال والتحليل والاستنباط والترجيح ودقة الربط والعرض والنتائج إضافة إلى التوثيق العلمي الدقيق .

 

المناقشة بعد الجلسة الأولى

وكان النقاش بعد الجلسة الأولى حيث كانت هناك مداخلة رائعة للدكتور محمد أبو شعبان   دعا من خلالها إلى مقاطعة الشيعة وعدم التعامل معهم استنادا إلى قول  النبي صلى الله عليه وسلم حول الصحابة : (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله )) متفق عليه .

أما الدكتور محمد علوان أستاذ البلاغة بالجامعة الإسلامية بغزة فقد دعا إلى مزيد من الاستشهاد بمواقف الصحابة التي تدعم الصفات التي تحلى بها الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وعدم المرور على هذه المواقف بسرعة أو عدم ذكر هذه المواقف خلال جلسات المؤتمر .

دعا أكاديمون ومتخصصون في العلم الشرعي  إلى إضافة العديد من المواد الشرعية التي تتعلق بالصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، كما وعزز الدكتور صالح الرقب بدعوته  إلى تدريس مادة تتحدث عن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين في كافة أرجاء العالم واعتبارها مادة أساسية في المناهج التعليمية .

 

أما الجلسة الثانية فتحدث فيها الدكتور نعمان علوان أستاذ البلاغة العربية والإعجاز القرآني بالجامعة الإسلامية حول الفضائل التربوية في توجيهات أبي بكر الصديق ، هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم الفضائل والتوجيهات التربوية من خلال سيرة الخليفة الأول أبي بكر الصديق لأنه أول من آمن من الرجال وأول من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من رافقه في الغار والهجرة وأكثر من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته والأكثر أهمية أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدمه ليؤمه والمسلمين في الصلاة ، وذلك إن دل على شئ فإنما يدل على المكانة الرفيعة التي حظي بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه مما أكسبه صفاتاً وفضائل لا يمتلكها إلا هو بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس أدل من ذلك من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " ليتني شعرة في جسد أبي بكر " .

أما الأستاذ يوسف محي الدين الأسطل المدرس بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية فرع الجنوب فقد تحدث عن دور الصحابة في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وما تحمله الصحابة من الأذى في سبيل الله وما أنفقه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وجهودهم من أجل تثبيت دعائم الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى .

أما الأستاذ طاهر النحال فقد أوضح في بحثه دور الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه في نشر الدعوة الإسلامية وبين في بحثه مكانة الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه في الإسلام وأبرز شيئا من حياته الدعوية والجهادية وبيان أثر خلافة الفاروق في نشر الإسلام .

أما الأستاذ يوسف النجار الحاصل على الماجستير في العقيدة والمذاهب المعاصرة فقد تحدث عن الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه ورد الشبهات التي أثيرت حوله وأسباب تلك الشبهات التي أثارها الشيعة التي ما أنزل الله بها من سلطان وخلصت من ذلك كله أجمع إلى أن ذلك الصحابي الجليل برئ منها ، وإنما تلك الأقاويل الكاذبة ما هي إلا افتراء وتشويه للإسلام والمسلمين ولصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 

أما الجلسة الثالثة التي كان محورها حول العلاقة بين آل البيت الكرام والخلفاء الراشدين:

تحدث الدكتور محمود الشوبكي أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة ،ونائب رئيس جمعية أهل السنة أنصار آل البيت والأصحاب أكد من  خلالها العلاقة بين آل البيت النبوي وبين أمير المؤمنين عمر بن  الخطاب رضي الله عنه على أنها كانت علاقة متميزة سادها  الود والانسجام والمحبة والاحترام وتبادل طرفاها محبة خالصة لله سبحانه وتعالى شهدت بذلك أقوالهم وسيرتهم العملية فالسيرة العملية متمثلة في دخول آل البيت في طاعته ثم بيعتهم له ، وائتمارهم بأمره وأخذهم مما أعطوا ، وامتناعهم عما منعوا ، فلم يحدث أن خرج أحد من آل البيت النبوي على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم يحدث أن امتنع أي من آل البيت عن طاعته وكانت العلاقة بكافة أشكالها وألوانها طيبة ومستقرة وخاصة الاجتماعية .

وأوضح الدكتور الشوبكي أن على كان يعاقب من فضله على عمر رضي الله عنه ولا يرى أحدا أفضل من عمر رضي الله عنه ما خلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وقد دخل آل البيت في بيعة عمر رضي الله عنه وقبلوا خلافته .

أما الدكتور زهدي أبو نعمة المحاضر في كلية أصول الدين بقسم التفسير وعلوم القرآن بالجامعة الإسلامية بغزة  فقد تناول في بحثه الذي حمل عنوان " آل البيت وعلاقتهم بالخلفاء الراشدين " العلاقة الحميمة  بين آل البيت والخلفاء الراشدين .

وبين الدكتور أبو نعمة علاقة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وحبه لآل البيت وأوضح أيضا علاقة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحبه وتقديره وإكرامه لآل البيت .

كما وأوضح العلاقة بين عثمان بن عفان رضي الله عنه وحبه وتقديره للخلفاء الراشدين رضي الله عنهم مستشهدا بالعديد من الروايات التي تؤكد ذلك .

كما وتحدث الأستاذ عماد شحدة البرواي  المدرس في وزارة التربية والتعليم حول العلاقة بين آل البيت الكرام والخلفاء الراشدين على وجه الخصوص ، وبين مكانتهم في السنة والحقوق اللازمة تجاههم من قبل الأمة وألقى الضوء على العلاقة الحميمة التي كانت تربط بعضهم ببعض وذلك دحضا للشبهات التي يبثها المغرضين من أعداء أهل السنة والجماعة من الرافضة والخوارج وغيرهم .

 

أما في اليوم الثاني من المؤتمر وذلك يوم الخميس الموافق 26 رجب 1431هـ ، 8 يوليو إفرنجية فقد كان المحور حول عدالة الصحابة ودعاوى المناوئين .

فقد كان البحث  الذي أعده الأستاذ محمد الجدي المدرس في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية حول بيان حقيقة المستشرقين من خلال تسليط الضوء على موقفهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك من خلال بيان منهج المستشرقين في الطعن في الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين كما وتضمن البحث الرد على الشبهات التي أثارها المستشرقون في حق الصحابة الكرام كآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومن ثم بيان بطلان تلك الاتهامات من خلال تفنيدها ثم الرد عليها  .

ثم قدم البحث المشترك بين الدكتور محمود  الشوبكي والأستاذ يحي النونو من قبل وزارة الأوقاف والشئون الدينية تم  من خلاله التأكيد على أن الصحابة هو أكثر الناس قربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم الذين آزروه ونصروه واتبعوا دينه لذلك كان رجال الحديث لا يسألون عن عدالة الصحابة رضي الله عنهم لكن الأمر لم يرق لكثير من المستشرقين وغيرهم من حاولوا الطعن في الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين فكان التصدي لألئك الطاعنين ثم الرد عليهم .

أما الأستاذ رائد شعث المدرس بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية فقدم بحثا أوضح فيه عدالة الصحابة بين العدل والنقل تناول من خلاله اثبات عدالة الصحابة الكرام في الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة .

أما الأستاذ عبد الجواد محمد الأسطل المحاضر في قسم التفسير وعلوم القرآن بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة فقد كان بحثه حول تبرئة عثمان بن عفان رضي الله عنه من كل فكر  هدام ضال لفت من خلاله إلى الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه وجهوده في نشر الدعوة إلى الله بالمال والنفس .

ورد الباحث عبد الجواد الأسطل على الشبهات التي أثيرت حوله من خلال تتبع الأخبار التي جاءت عنه في كتب السنة أو كتب الشيعة أما ينشر عبر المواقع الإلكترونية  .

أما الدكتور صالح الرقب الأستاذ المشارك في قسم العقيدة الإسلامية بكلية أصول الدين ورئيس جمعية أهل السنة أنصار آل البيت والأصحاب فقد تحدث عن موقف الإسلام من افتراءات الشيعة الروافض ضد أبي بكر وعمر رضي الله عنهم وخلص من خلال بحثه إلى ما يلي :

1.    تكفير الشيعة الاثنا عشرية لجميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا النادر منهم وممن يكفرونهم أبا بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث جردوهما من الإيمان ومن كل فضيلة كما يوجهون لهم تهما منها تحريف القرآن الكريم وتضييع السنة النبوية .

2.    لقد نال أبو بكر وعمر رضي الله عنهم كثير من  الأذى والاتهامات الباطلة ومن ذلك تسمية أبو بكر وعمر رضي الله عنهم بالجبت والطاغوت وصنمي قريش ، ونسبوا لهم عددا كبيرا من النقائص والمعايب اخترعتها مشايخ الشيعة من نسج خيالهم المريض وحقدهم على خير أمة أخرجت للناس بهدف هدم الإسلام جملة تفصيلا .

3.    إن تكفير أبي بكر وعمر رضي الله عنهم مخالف لما ثبت عن الأئمة المعصومين عند الشيعة من الترضي عنهما والاعتراف بفضلهما وعلو منزلتهما ولعن من يلعنهما .

4.    إن تكفير الصحابة رضي الله عنهم يلزم منه تكذيب نصوص الكتاب والسنة التي شهدت بإيمانهم والترضي عنهم والتشكيك في نقله القرآن  والسنة النبوية فإنه من المعلوم أن نقله القرآن والسنة هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كما يلزم الطعن في حكمة الله عز وجل في اختياره لهم .

5.    إن نصوص الكتاب والسنة وأقوال أئمة السلف تدل على تكفير من كفر أبو بكر وعمر رضي الله عنهم وطعن في إيمانهم .

6.    إن بداهة العقل تدل على أن الله تعالى لا يختار لصحبة رسوله ونبيه وحملة دينه إلا الأمناء الصالحين الأتقياء من عباده .

وتحدث الدكتور زكريا الزميلي حول الطعن في الصحابة وآثاره مع الردود على من طعن فيهم .

وكان هناك بحث مقدم من خارج قطاع غزة قدمه الدكتور أحمد بن عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد بجامعة الملك عبد العزيز بكلية التربية قسم الدراسات الإسلامية حول الطعن في الصحابة رضي الله عنه وآثاره تلاه نيابة عنه الدكتور نسيم ياسين عميد كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة ، حيث أوضح الباحث في المقدمة ضلال الرافضة وظلمهم للصحابة ، والمبحث الثاني تضمن موقف الصحابة من آل البيت وحبهم لهم أما المبحث الثالث فقد تضمن حكم الطعن في الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وأن من طعن فيهم بما يوجب كفرهم أو اتهامهم بما برأهم الله تعالى منه فلا شك في كفره .

وكان آخر بحث قدمه الدكتور محمود الشوبكي مع الأستاذ عبد الفتاح حمودة حول موقف آل البيت من الرافضة ومن عقيدتهم من مذهبهم ، حيث يتستر الرافضة في عقائدهم خلف جدار حب آل البيت .

ودار نقاش في نهاية المؤتمر حول أهمية هذه المؤتمرات ، حتى أن بعض الحضور أكد أنه سجد لله شكراً لمجرد سماعه بأن هناك مؤتمراً من هذا القبيل في قطاع غزة وذلك لمنع أي رافضي حاقد للعبث بعقيدة أهلنا بغزة .

كما واستشهد بعض الحضور الذين كانوا في دول يتواجد فيها الروافض حول الظلم الذي تعرض له من قبلهم ، و أوضح بعض الحاضرين في مداخلاتهم العدوان الذي يتعرض له الفلسطينيون لأنهم من أهل السنة على أيدي المليشيات الشيعية في العراق .

في حين دعا بعض مسئولي مراكز الدراسات إلى متابعة دقيقة من قبل جمعية آل البيت للفضائيات الشيعية والرد عليها .

وهو ما لقي استحساناً من قبل الجميع حيث دعا  الدكتور نسيم  ياسين عميد كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية إلى متابعة هذه الفضائيات وعمل كشف بأسمائها وتجهيز نشرة وتوزيعها على كافة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وذلك لتحصينهم منها .

أما الدكتور صالح الرقب فإنه أكد وبشدة على أنه من المستحيل المقاربة بين الشيعة الروافض وأهل السنة ، وأن هذه الدعوات ما هي إلا لذر الرماد في العيون .

في حين حذر الدكتور زكريا الزميلي الأستاذ المشارك في قسم علوم التفسير وعلوم القرآن ومشرف الدراسات العليا  في كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية من التعرض للصحابة رضوان الله عليهم أجمعين قائلا : لن نسكت عن أي شخص يتعرض للصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .

 

وفي النهاية كانت هناك توصيات المؤتمر :

أوصى مؤتمر فضائل الصحابة الذي نظمته جمعية أهل السنة أنصار البيت والأصحاب إلى ضرورة إعداد دراسات متكاملة حول فضائل الصحابة وتخصيص الخلفاء الراشدين بدراسات منفردة ومتخصصة ودحض ما أثيرت حولهم من شبهات .

ودعا المؤتمر إلى تنقية الأحاديث والأخبار من الموضوعات وتصحيح المفاهيم المرتبطة بالعلاقة بين الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .

وحث المؤتمر وزارة الأوقاف بضرورة الإيعاز للخطباء والوعاظ بتوضيح فضائل آل البيت والصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وبيان أن حبهم من الدين والإيمان وبغضهم من النفاق والطغيان .

ودعا المؤتمر إلى إحياء أسماء آل البيت وتسمية أبنائهم بأسماء آل البيت والصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وتسمية أبنائهم بذلك حبا فيهم وتشريفا لهم .

وأوصى المؤتمر وزارة التربية والتعليم تضمين المناهج التعليمية لسيرة الخلفاء الراشدين و بيان العلاقة الوطيدة بينهم ، وتقديمها في حلة مصفاة من أية شوائب أو شبهات .

وشدد المؤتمر على دعوة الأمة إلى الاقتداء بالخلفاء الراشدين وتوقير واحترام وحفظ قدرهم ومكانتهم والترضي عليهم وتعظيم جهودهم .

وأوصى المؤتمر أيضا طلبة العلم الشرعي عدم التعرض للخلاف الذي دار بين الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وذلك للحفاظ على سلامة الصدر .

وأوصى المؤتمر بعقد مزيد من المؤتمرات التي تبجل ذكر الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، لما تنتج هذه المؤتمرات من فوائد تعود على الجميع بالنفع والفائدة .

وشدد المؤتمر على ضرورة فضح كل من يحاول التعرض للصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أو محاولة العبث في عقيدة أهلنا بغزة ، وكشف المؤسسات أو الجمعيات التي تتعرض وتطعن في الصحابة واعتبارها مؤسسات مشبوهة لابد من فضح أعمالها على الملأ.

ودعا المؤتمر علماء الأمة الإسلامية الوقوف عند مسئولياتهم تجاه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ومقارعة أهل البدع وكل من يحاول المساس بالصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .

وشدد المؤتمر على ضرورة أن تأخذ الفضائيات الإسلامية السنية دورها ، وأن يكون هناك عدد كبير من الفضائيات التي تزيل الشبهات وتعزز محبة الصحابة في نفوس أهل السنة ، وشدد المؤتمر على ضرورة تخصيص قنوات أكثر لدفع الشبهات التي يثيرها الروافض الحاقدين .

لمتابعة صور المؤتمر:

http://www.haqeeqa.com/viewfilegallery.aspx?id=38

 



مقالات ذات صلة