وثائق: فساد وتأمر سفارة السلطة الفلسطينية في العراق

بواسطة شهاب احمد السعدي قراءة 2047

وثائق: فساد وتأمر سفارة السلطة الفلسطينية في العراق

 

شهاب احمد السعدي-الرمادي:

 

دليل قسوس-الأردني الأصل والجنسية- سفير السلطة الفلسطينية في العراق!-عميل مزدوج ثلاثي الأبعاد بمرتبة أولى ويحظى بحماية مشددة من الشرطة العراقية أثناء تحركه من والى سفارة السلطة الفلسطينية في شارع السفارات في بغداد,يعتبر القسوس احد أهم اذرع المخابرات الأردنية في العراق كما يعتبر احد اذرع المخابرات الفلسطينية التي ترتبط باتفاقيات التبادل الأمني مع الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية سي اي اي, ويعتبر العين الثانية لعصابات مقتدى الصدر وحكومة الاحتلال الأمريكي العراقية,عمل خلال فترة استحواذه قصرا على السفارة الفلسطينية في بغداد وبتأييد وبمباركة من المخابرات الأردنية وحكومة الاحتلال الأمريكي الذي تربطه مع الأخيرة علاقات مودة ومحبه وتبادل الاتصالات الهاتفية اليومية مع قادة سفراءها في المنطقة الخضراء,عمل على تجنيد مرتزقة له يؤدون له الخدمات دون جلل أو كلل وأعمال أخرى سيتم ذكرها بنقاط.

 

أعمال دليل قسوس:

 

أ-الوثائق المرفقة تتضمن كتاب صادر بتاريخ 27/5/2007 من دليل قسوس إلى عزام الأحمد ينوه إليه إلى خطبه بالغة الأهمية لمقتدى الصدر في الكوفة حول الوحدة الفلسطينية!,بذات الوقت يقوم مقتدى الصدر ورجالاته من سفاحي جيش المهدي بقتل إخوتنا الفلسطينيين في العراق!!

ب-الوثائق المرفقة تتضمن كتاب صادر من وزارة الخارجية العراقية بتاريخ يوم النكبة الفلسطينية 15/5/2007 إلى سفارة السلطة الفلسطينية بخصوص ثمان معتقلين فلسطينيين تم اعتقالهم من مجمع البلديات الفلسطيني بتاريخ 13-14/3/2007 اثر الهجوم العنيف عليهم وتحت تطبيل وتزمير قاسم عطا وحكومة الاحتلال الأمريكي وقواتها,حيث تم اعتقال الفلسطينيين الثمان بتهمة ما يسمى الإرهاب وحيازة سيارة مفخخة وللعلم إنهم عمال بسطاء والسيارة تم تفخيخها من قبل القوات المهاجمة بهدف تصويرها وانسابها لهؤلاء الفلسطينيين الأبرياء,دليل قسوس بدوره بدلا من أن يكون الساند تحول إلى القاضي وهو على دراية تامة ببراءتهم,فكتب على الوثيقة الثالثة المرفقة والموجه إلى وزارة الخارجية العراقية بأنهم من أطلقوا النار على الشرطة العراقية!!!!علما أن هؤلاء المعتقلين الفلسطينيين الثمانية أطلق سراحهم بتاريخ 8/9/2008 بعد التعذيب والتنكيل بالسجون العراقية(سجن التسفيرات),يذكر أن محاميهم الفلسطيني سعيد مصطفى سعيد قد اختطف من قبل قوات الشرطة العراقية من منزله في منطقة بغداد الجديدة بتاريخ 12/6/2007,ليعثر على جثته بتاريخ24/6/2007 وقد تعرضت إلى تعذيب شديد(مرفق الصورة),علما أن أخبار إخوتنا الفلسطينيين في العراق ممنوعة في قناة فلسطين الفضائية ووكالة الأنباء الفلسطينية(وفا).

ج-يتنكر  دليل القسوس للجرائم التي ترتكبها المليشيات الشيعية الطائفية والعصابات المسلحة ضد أهلنا الفلسطينيين, ويتهرب من الرد على الجرائم أو المطالبة بإيقافها وإدانتها, بل على العكس يصم أذانه ويغمض عيناه, ويصرح على الدوام بتحسن أحوال اللاجئين وتوقف استهدافهم, في حين يستمر ضرب إخوتنا الفلسطينيين في العراق, والكثير من رسائل اللاجئين طالبت بتوقف هذا المجرم عن التصريح بأن الفلسطينيين يعيشون أوضاعاً جيدة, وأن يلتزم بوعوده للاجئين بالآمن..هذا الآمن الذي يعيشه هو وزبانيته..ويستخف باللاجئين ويقول لهم " إنني أمشي في بغداد وبهويتي الفلسطينية,ونحن نقول له نعم لكن هذا ليس في عهد حكومة الصفويين بل في عهد الرئيس الشهيد صدام حسين حينما كانت أي سيارة عائدة للسفارة تحمل لوحة ورقم مكسور على أربعة تمر بسلاسة وسهولة إيماناً منا بحقوق الشعب الفلسطيني وترابط ساحات القتال من مبنى المخابرات في منطقة المنصور إلى مبنى القوى 17 في غزة.

تصريح له يبرئ فيه جيش المهدي لوكالة اكي الايطالية:

http://www.adnkronos.com/AKI/Arabic/Politics/?id=1.0.1464781435


د-رفض دليل القسوس صرف رواتب أسر الشهداء الفلسطينيين في العراق, وفي رسالة من أسر وعوائل الشهداء أفادوا بأن الأموال متواجدة في بنك في الأردن لجني الأرباح لصالح "القسوس" ونجله "مآب القسوس" والمجرم "بسام الشبل" الذي يفترض أن تكون مستحقات أسر الشهداء معه في الأردن وليست في البنوك, علماً أن أسر الشهداء تعيش أوضاعاً مزرية, ويأتي هؤلاء اللصوص ليزيدوا أوضاعهم سوءاً.

ه-التغطية عن أعمال السرقات التي تتم من خلال ناصر الشعبان في الهلال الأحمر الفلسطيني في البلديات علما أن ناصر الشعبان هو ذاته الذي رفض علاج الجرحى الفلسطينيين وتركهم ينزفون بالشارع.

و-سعر جواز السلطة الفلسطينية يصل إلى مائتي دولار ويزيد وفرض عراقيل لإخراجه,هذا الجواز يستخرج بين ليلة وضحاها للمحسوبين عليه من الهلال الأحمر الفلسطيني وموظفي السفارة بينما الفلسطيني العادي يتوجب عليه خوض مخاطر الطريق وعجرفة الشرطة العراقية المحيطة بالسفارة كي يتسنى له استخراجه بعد مدة تصل إلى ست اشهر والسنة.

ز-لقاءاته مع رموز القتل التي استهدفت أشقاءنا الفلسطينيين والثناء لهم,أخرها كانت زيارة للعميل الصفوي عمار الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم المسؤول عن قوات بدر(مرفق صورة),لقاء آخر مع المجرم الصفوي بيان جبر صولاغ  حينما كان وزيرا للداخلية,في جميع لقاءات دليل لا يجري فيها إيجاد الحلول الكفيلة للفلسطينيين حيث لا يزال مخيم التنف يحوي أكثر من 500 فلسطيني ومخيم الوليد أكثر من 1300 وعوائل الشهداء والأسر والمفقودين ليس لها كفيل مع  صعوبة تحرك أشقاءنا الفلسطينيين وتوجههم إلى أعمالهم وتفشي الفقر والأمراض المستعصية و...و....و ملفات أخرى لا تنتهي.

س-(سعد أبو ريشة، موفق أبو فارس، صلاح الاعضب أبو صكر، وأبو ياسر-العميد نوري العيساوي شقيق رافع العيساوي وعدنان الاسدي وكيل وزارة الداخلية) يمارسون اليوم سياسة إرهاب أشقاءنا الفلسطينيين النازحين في مخيم الوليد,وحينما توجه احد مشايخنا إليهم طالبين منهم عدم التعرض إلى إخوتنا الفلسطينيين باعتبارهم قد انتخونا ودخيل علينا بالأعراف العشائرية قال سعد أبو ريشة شقيق المقبور ستير أبو ريشه حرفيا:إذا كان سفيرهم ما يريدهم أهنا فليش تجون وتدافعون عليهم,بعد التمحيص وزيارة مخيم الوليد اكتشفت ان دليل قسوس قد طلب منهم العودة إلى بغداد بضغوط أمريكية باعتبار أن وجودهم على قارعة الطريق لن يكسب العراق الجديد صورة مشرقة!

ص-تأسيس لجنة أطلق عليها(لجنة متابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين) وتضم:

1-الدكتور ناصر الشعبان:مدير الهلال الأحمر الفلسطيني (مدير مجمع فلسطين الطبي التجاري)

متهم بالتقاعس وعدم الاهتمام بتقديم المساعدات الصحية والدوائية للمرضى من اللاجئين, ومن يقدم له العلاج يكون جزئي وغير كامل,سرقة للأدوية من قبل الأطباء والعاملين في المجمع الصحي,والحادثة كالتالي: " بتاريخ 7-6-2007 قدمت المفوضية العامة للاجئين مساعدات دوائية بقيمة خمسين آلف دولار قرابة الساعة الثالثة ظهراً, ومن بين المساعدات كانت مادة أبر الأنسولين التي يحتاجها مرضى السكري من اللاجئين والتي كانوا بانتظارها لعدم قدرة الكثير منهم على شرائها, بلغ عدد هذه الأبر (200) وفي تمام الساعة الخامسة مساءاً أي بعد ساعتين من استلام المساعدات, أعلن المجمع عن نفاذ كميات أبر الأنسولين, وقد تبين أن الأبر قد سرقت من قبل المجرمين من الأطباء والعاملين في المجمع كل حسب موقعه, ومجموع ما استلمه الفلسطينيون هو (7) أبر.

الدكتور خالد دحام العسل (عراقي):

قام هذا "الجزار " بسرقة (12) أبرة أنسولين, جهراً, و هو ابن دحام العسل الضابط الكبير في الحرس الوطني ويشتهر هذا "الدكتور" بطائفيته وتمييزه بين المرضى الفلسطينيين والعراقيين , وفي إحدى المراجعات قال لأحد المرضى الفلسطينيين إنكم تراجعون عند الدكتور فلان (وهو فلسطيني) لأنه إرهابي مثلكم .

- الدكتور وسام التميمي (عراقي):

استولى هذا "اللص" على (8) أبر من الأنسولين, التي يحتاجها اللاجئون الفلسطينيون.
يقوم الدكتور ناصر شعبان بتقديم معلومات عن الفلسطينيين, لأعضاء في عصابة جيش المهدي الإجرامية, والتي نفذت وتنفذ الكثير من أعمال القتل والاختطاف وترويع الفلسطينيين, حيث يقدم المعلومات لقيادات في عصابة المهدي وهم سيد علي وسيد مهدي والذين يأتون للمجمع بين الفترة والأخرى ويجتمعون بناصر شعبان ويعطيهم معلومات عن اللاجئين الفلسطينيين في العراق, تساهم في استهداف الفلسطينيين

2-محمد عبد الواحد:مدير مكتب حركة فتح ومسئول ملف اللاجئين الفلسطينيين في مديرية الإقامة التي يسيطر عليها قوات بدر اليوم,يقوم محمد عبد الواحد بتقديم المعلومات الى منظمة بدر عن الأبرياء الفلسطينيين,منظمة بدر أهدت عبد الواحد شقة مستأجره على حسابها في منطقة الكراده,عبد الواحد بدوره يقوم في الشقة بممارسة الدعارة يوميا بأنغام الموسيقى وأنخاب الخمر,إضافة إلى الاختلاسات المالية التي يقوم بها حينما تصله من عزام الأحمد في رام الله.

3-تتكون أيضاً هذه اللجنة التي أطلق عليها أهلنا الفلسطينيين العرب اسم(لجنة التخريب والعبث) من مجموعة أخرى ولكل منهم دور فيها.

ابرز منجزات هذه اللجنة مؤخرا تقديم درع القدس هدية إلى الدكتور عبد الصمد رحمن وزير الهجرة والمهجرين عن حكومة الاحتلال الأمريكي العراقية وتقديم المعلومات إلى وكيل وزير الداخلية الأقدم المجرم  العميل عدنان الاسدي بمقابلة رسمية مؤخرا ما بينه وبين محمد عبد الواحد وناصر الشعبان(مرفق صورة ) لجهودهم المبذولة في تصفية عدد اللاجئين الفلسطينيين في العراق,بينما هذا الدرع رسميا لا يمنح إلا لمن له جهود فعلية في حماية القضية الفلسطينية والقدس واللاجئين! الله اكبر ورحمة الله عليكم يا سيد الشهداء أبو عداي وأبو عمار,من أحق بهذه الهدية هل الحكومة العراقية الموكلة من الاحتلال أم الشخصيات العراقية والفلسطينية التي وقفت مع أشقاءنا الفلسطينيين العرب في العراق؟

الرجاء الضغط على الرابط أدناه، لمشاهدة الصور والوثائق:

http://www.haqeeqa.com/viewfilegallery.aspx?id=35

 

شهاب احمد السعدي

خبير في الشؤون الأمنية

ضابط مخابرات سابق في مديرية الإقامة

مدينة الرمادي الباسلة

 12 رمضان 1429هـ الموافق 12 أيلول  2008م

 



مقالات ذات صلة