قصف "اسرائيلي" متواصل على مواقع ميليشيات "الحرس الثوري" الايراني في سوريا والملالي غير قادر على الرد
ابراهيم العبيدي
مراقبون: الغارات "الإسرائيلية" العنيفة على مقرات وميليشيات إيران و"حزب الله" في سوريا وعدم قدرة إيران على الردِّ.. فضيحة هائلة
"إسرائيل" تقوم بجراحة عاجلة لإيران في سوريا تهدف إلى طرد الملالي تمامًا من دمشق وتكبيده خسائر فادحة
فيما وصفت بأنها الجراحة "الإسرائيلية" العاجلة للملالي في دمشق، والجراحة الأخطر له في سوريا على الإطلاق. واصلت "إسرائيل" قصفها المكثف لعشرات من مقرات "الحرس الثوري" الإيراني في دمشق وضواحيها ومطار حماة وفي مناطق التلول الحمر شمال القنيطرة.
وسط حالة صمت مخزي وفاضح من جانب الملالي وخامنئي الذي يتعرض لضرب مبرح وقصف مكثف دون القدرة على الرد أو الصد!
إنفجارات قوية
وقال ناشطون، إن انفجارات قوية هزت غرفة عمليات إيرانية في مقر إدارة الحرب الإلكترونية، جنوبي العاصمة دمشق بمنطقة نجها. وحسب شهادة سكان محليون، فقد سمعت أصوات انفجارات عنيفة في المنطقة الواقعة بريف دمشق قرب مطار دمشق الدولي. وأوضحت مصادر أن أصوات الانفجارات يعتقد أنها ناتجة عن انفجارات في ثكنات الحرب الإلكترونية، ومدرسة أمن الدولة في نجها، والتي تتمركز بها ميليشات إيرانية جنوبي العاصمة دمشق.
يأتي هذا فيما تواصلت الغارات "الإسرائيلية" المتوالية في القورية، شرق دير الزور، حيث استهدفت مواقع إيرانية.كما هزت العديد من الانفجارات منطقة "نجها" في ريف دمشق، قرب مطار دمشق الدولي.
وليس هذا فقط بعدما أفادت أنباء عن قصف "إسرائيلي" خلال الـ 24 ساعة الماضية طال مراكز عدة لـ"حزب الله" في سوريا، وذكرت مصادر مطلعة بأن دبابات "إسرائيلية" متمركزة في الجولان المحتل قصفت مواقع تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني، تحديداً في مناطق التلول الحمر شمال القنيطرة.
خامنئي غير موجود
وكذلك المنطقة المحيطة بمطار دير الزور العسكري شرق سوريا، وهي منطقة تضم أعداداً كبيرة من الميليشيات التابعة لإيران.
في المقابل وازاء كل هذا القصف "الإسرائيلي" المكثف على مواقع إيران وميليشياتها في سوريا. لم يفتح الملالي فمه ولم يقدر عل النطق لكنه قام فقط بإجلاء جثث قتلاه ونقل مصابيه من المواقع التي تعرضت للقصف.
حيث قُتل 28 عنصراً وأصيب العشرات من قوات النظام السوري والميليشيات الايرانية الموالية له في سلسلة انفجارات ضخمة وقعت الجمعة الماضية في قاعدة حماة الجوية في وسط سوريا.
وطوال أسابيع ماضية تعرضت عشرات المواقع الإيرانية والتابعة لـ"حزب الله" في سوريا الى قصف "إسرائيلي" مكثف قتل فيه عشرات الضباط من "الحرس الثوري" الايراني وفيلق القدس دون أن تقدر إيران على الرد.
ويرى خبراء، أن هناك خطة "إسرائيلية" موضوعة وممنهجة تقتضي طرد الملالي من سوريا وتكسير عظامه، وذلك لتحقيق الأمن القومي "الإسرائيلي" في منطقة الجولان وغيرها. لكنها تتكامل مع رؤية عربية ترى أن وجود ايران في سوريا قد حولها الى سلخانة كبيرة ولابد لايران أن تخرج من سوريا رغمًا عن إرادتها.
وشدد المراقبون ان عدم قدرة الملالي على الرد، يفضح سلاحه الجوى المهترىء وقدراته العسكرية الضعيفة وهزيمته النكراء أمام القوات "الإسرائيلية".
إنها فضيحة جديدة تطال الملالي على يد "إسرائيل".
المصدر : بغداد بوست
5/9/1439
21/5/2018