من يوقف (التومان) الإيراني
من لبديل (التومان) الإيراني -عملة النقد الإيرانية- المرصود لتشيع فلسطينيي لبنان!! لقد وقفت المؤسسات الإيرانية بوجهها الحقيقي والمتمثلة بكثير من المؤسسات العاملة في لبنان عموماً والمخيمات الفلسطينية على وجه الخصوص ، لتستوعب الكثير من الحاجات والضروريات الإنسانية التي ينشدها الفلسطينيون في لبنان، كل ذلك لتصدير الثورة الإيرانية بين صفوف الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
وفي المقابل غاب عن ذلك الدور السني الرسمي ، وحضر الدور الشعبي المتمثل بلجان وجمعيات خيرية متواضعة!! تعمل على مضض بعد أن ضيق عليها واتهم كثير منها بتهم كثيرة من أهمها الإرهاب !! لتقدم باقي الجمعيات والمؤسسات الخيرية النزر اليسير وفي أضيق الحدود ولأعداد من المحاجتين لا تذكر.
والمخيف في الأمر أننا نرى يوماً بعد يوم زحفاً شيعياً مصوباً وممنهجاً نحو المخيمات الفلسطينية في لبنان، ونرى معها خسائر عقدية تصيب بعضاً من أبناء جلدتنا وعقيدتنا !! ممن أصابهم لوثة شيعية بل وتعدتها إلى أبنائهم وأبناء أبنائهم! نعم هي حقيقة شاهدة في بعض من تأثر بعقيدة حزب الله في لبنان, لا نريد أن نضخم الأمر بل نريد أن ندق ناقوس خطر للوهم الذي يجتاح ثلة من جهلة أهل السنة أو بعضاً من ضعاف النفوس الذين سنُأتي من قبلهم !!!!
لقد غرروا ببعض هؤلاء وجعلوا منهم الدعاة والمعممين والسياسيين وغيرهم, وسنعمل خلال عدة مقالات قادمة على إلقاء الضوء على بعضهم وفق تقارير ومصادر ميدانية خاصة، لنلفت الانتباه حولهم ومدى خطورة فكرهم وعقيدتهم وتأثيرهم على شعبنا الفلسطيني المسلم في لبنان، وهي محاولة لتذكير هؤلاء المتشيعين بالعودة إلي عقيدة أصحاب النبي وآله -إن كانوا على عقيدتهم كما يزعمون- ومما اضطرنا إلى كشف عوار وعقيدة هؤلاء دعوى بعض الجماعات والجهات والتي لها حساباتها الخاصة، وبحكم العلاقة بحزب الله , حيث أنهم كانوا ولا زالوا ينفون أي تأثير أو غزو شيعي عقدي في الصفوف الفلسطينية!!
حرص حزب الله الشيعي على تشييع الفلسطينيين وغيرهم في لبنان، وها هي بين أيديكم طائفة من الفلسطينيين المتشيعين في لبنان, ومن هؤلاء:
1- فارسي صليبي ، فلسطيني الأصل من مخيم الرشيدية ويسكن مخيم البص ، وقد تجاوز الستين عاماً ، إمام مسجد تسمى هذا المسجد فيما بعد باسم "الكاظم" بعد أن تحول إلي التشيع هو والمسجد ونفراً من المصلين الفلسطينيين، في حي يقع فيه تجمع فلسطيني في منطقة شبريحا من ضواحي صور جنوب لبنان ، لقد أصبحت دعوة فارس إلى مذهب التشيع دعوة علنية يعرفها أهل الحي قاطبة ، بل أصبحت معالم تلك الدعوة واضحة على المسجد وعلى ثلة من أهل المسجد الذين يقفون إلى جانب فارسي في عقيدته وينافحون عنها ويدعون لها.
حتى ضاق الأمر بأصحاب الفطر السليمة من أهل المسجد وسكان الحي حتى ألجأهم الأمر أن يترددوا على مساجد حي أبعد مكاناً، وخاصة في صلاة يوم الجمعة، هم بذلك يفرون من هرطقات صليبي ذلك الإمام والخطيب المهووس بدراهم حزب الله، لقد كان صليبي رأساً في جماعة الإخوان المسلمين وعلى أثر إصابة في رجله وتعثر جماعته في علاجه لسبب أو آخر، وبمبادرة من حزب الله لتبني علاجه وقع "فارسي صليبي" في غرام عقيدة حزب الله!!
مجاهد بني عقبة – لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة-فلسطين