نشرت ما تسمى بـ"الملحقية الثقافية الإيرانية" في العراق .. ما أسمته "كتاب وصية شهداء المقاومة" لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس .. باللغة العربية .
وهذه بعض مقتطفاتها :
قال قاسم سليماني في وصيته: "أخواتي وأخواني المجاهدين في هذا العالم، يا من أعرتم جماجمكم لله ووضعتم أرواحكم على أكفكم وعرضتموها للبيع في سوق الحب الإلهي، اعلموا أن الجمهورية الإسلامية هي مركز للإسلام والتشيع. واليوم فإن إيران هي مقر الحسين بن علي. واعلموا أن الجمهورية الإسلامية تمثل حرما، وإذا بقي هذا الحرم، فإن سائر العتبات المقدسة ستبقى، وإذا قضى العدو على هذا الحرم، فلن يبقى حرم، لا الحرم الإبراهيمي ولا المسجد النبوي... الخ". ه
يصرح سليماني بأن إيران هي مركز الإسلام والتشيع ..
فعن اي إسلام يتحدث سليماني ..
لقد صرح بالتشيع ولم يصرح بالمقابل وهو أهل السنة ..
فإذن .. الإسلام عند الشيعة هو التشيع ..
والسنة والتشيع نقيضان لا يجتمعان وهم يعرفون هذه الحقيقة ..
فالرجل همه التشيع ..
والتشيع كما هو معروف لعن ابا بكر وعمر وتكفير الصحابة وتحريف القرآن وتأليه الأئمة وهذا أصبح من المسلمات فلا داعي للتفصيل فيه .
ويعقب سليماني تأكيدا لكلامه السابق بأن إيران هي مقر الحسين بن علي .
وهذا بيان واضح ان سليماني يعمل للتشيع والا لو انه كان حريصا على وحدة المسلمين كما يدعون او كما ينشر هذا بعض المطبلين من الفصائل لذكر مثلا ان إيران هي مقر محمد صلى الله عليه وسلم او مع ذكر الحسين يذكر ابا بكر مثلا جمعا للكلمة فتكون إيران مثلا مقرا للسنة والشيعة "جمعا للكلمة ولما للشمل" .
لكن هذا لم يكن وأصر على ذكر الحسين وكما هو معلوم فإن حسين الشيعة ليس هو حسين اهل السنة .
ويؤكد سليماني بتأكيد ثالث على تعصبه للتشيع وهو حرصه على مراقد الشيعة الشركية ويسميها عتبات وقدم أهميتها على المساجد الثلاث مكة والمسجد النبوي والمسجد الأقصى .
وربط بقاء واستمرارية هذه المراقد ببقاء إيران ..
وربط فناء المسجد النبوي بفناء إيران .
ونحن نقول له ولأمثاله .. دين الله باق والمساجد الثلاث مكة والمسجد النبوي والاقصى التي تشد إليها الرحال باقية ومحفوظة من قبل أن تأتي دولة الشر ايران وإن شاء الله بعدها .
بل ان من أهم اسباب تردي الوضع الفلسطيني هي تلك دولة الشر الإيرانية التي تنشر الفتن والقلاقل في ربوع بلاد السنة .
ونقول للمروجين لهذا الرافضي الشيعي سليماني من الفصائل التي تدعي انتمائها إلى العقيدة السنية .. هل مازلتم مصرون على نعت هذا الرافضي بـ"شهيد القدس" .. زورا وبهتانا .
بعد أن ظهرت عقيدته الرافضية بائنة في وصيته وأن همه الأول والاخير هو نشر الرفض والتشيع وليس قضية فلسطين ولا غيرها .
كيف لا وهو مؤسس فرق الموت بحجة الدفاع عن المراقد الشيعية .
والشيء الاخير ان شيعة إيران قد نشروا تلك الوصية التي فيها الحرص على التشيع دون خجل او مداراة لحلفائهم الذين يدعون السنية .
فهل من معتبر .. !!! .
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
10/9/1441
3/5/2020