الندوة العلمية الثانية حول الخطر "الرافضي" في فلسطين

بواسطة منذر النابلسي قراءة 2626

الندوة العلمية الثانية وبنجاح كبير

 حول الخطر "الرافضي" في فلسطين على مستوى قطاع غزة

 

اختتمت أعمال الندوة العلمية الثانية حول الخطر "الرافضي" في فلسطين والتي عقدت على مستوى قطاع غزة، وقد شهدها نخبة كبيرة من أهل العلم والأكاديميين والمثقفين خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) 2006م والتي نظمتها لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين، وقد لاقت نجاحاً وقبولاً منقطع النظير، حيث أبدى معظم الحاضرين بالأداء المميز والطريقة العلمية التي تم بها توثيق المعلومات وعرضها والمصداقية التي تمتع بها المعدون لدرجة أكسبتهم الدعم والتأييد من كافة القوى والتوجهات المختلفة التي حضرت الندوة.

وقد ركزت الندوة على عدة محاور، تناولت خلالها المنهج العقدي للشيعة الإثنى عشرية الجعفرية والأسس التي يقوم عليها مذهبهم، ثم استعراض أوجه الخلاف بين أهل السنة وبينهم وأن طريق التلاقي يكمن ببراءتهم من هذه المعتقدات الكفرية كل ذلك بمنهج علمي قائم على التوثيق الدقيق من كتبهم وكبار ساداتهم مع عرض فيديوي منوع يسلط الضوء على هذه الحقائق وتبين حقيقة ما يدعوه، ثم تم استعراض دورهم في فلسطين عموماً وقطاع غزة على وجه الخصوص، ومحاولاتهم المضنية في اختراق الصف الفلسطيني السني عبر بعض الشخصيات التي تحوطها الكثير من علامات الاستفهام، ومحاولة التمدد عبر بعض حركات المقاومة الإسلامية، وأهم مؤسساتهم التي يعملون من خلالها، وتجمعاتهم ووسائلهم التي يتبعونها، إلى غير ذلك من أمور تهم كل متابع لهذا الشأن، مع توزيع بعض التقارير التي أعدت حول ذلك.

وفي نهاية المحاور تم طرح السبل الكفيلة للتصدي لمثل هذه الظاهرة الخطيرة التي تطعن في ثوابت الأمة وسلفها رضوان الله عليهم، وتم الخروج بتوصيات تطالب المسئولين وأصحاب القرار والعلماء أن يتصدوا لمثل هذا الفكر ويبينوا عواره، والاتفاق على خطوات عملية بهذا الشأن، وتم تفعيل بعض البرامج والمشاريع التي ستأخذ دورها الفاعل خلال المرحلة القادمة.

كما تم التوصية بالتحضير لعقد ندوة علمية نسوية على مستوى القطاع لتغطية الجانب التوعوي في هذا الوسط المهم، وليقوم بواجبه في مواجهة هذا الفكر المنحرف والشاذ عن المجتمع الفلسطيني.

 



مقالات ذات صلة