ايمن محمد
25-3-2014
استشهد 9 مدنيين، وجرح العشرات، صباح أمس الاثنين، بعد استهداف قوات النظام وميليشيا "القيادة العامة" التابعة لأحمد جبريل، للمدنيين أثناء توزيع السلل الغذائية في مخيم اليرموك بدمشق.
مراسل سراج برس في المخيم قال :بدأ إطلاق رصاص من ميليشيا فتح الانتفاضة أولاً وثم ميليشيا القيادة العامة، فرد عليهم الثوار بإطلاق 4 رصاصات فقط بالهواء للانتباه".
وأضاف المراسل إن "سبب إطلاق النار من قبل اللجان الشعبية "الشبيحة" جاء نتيجة تلقيهم تعليمات من قادتهم ببدء تخريب عملية التوزيع"، حيث ما أن بدأ الاشتباك حتى هرب موظفو الأونروا الذي كانوا يوزعون المساعدات.
شبيحة اللجان الشعبية، حشدوا عناصرهم بعد هروب موظفي الأونروا وبدأوا بإطلاق النار عشوائيا على المدنيين".
شاهد عيان أكد لسراج برس أن عناصر اللجان والأمن أوقفوهم على الحائط وطلبوا منهم عدم النظر إلى الخلف ثم صادروا هواتفهم النقالة ومنعوهم من النظر لمعرفة ما يجري، مضيفاً: "عندما قمت بالالتفات لرؤية ما يحدث، قاموا بصفعي على وجهي وضربوني بعنف".
ووفقاً لشهود العيان، حضر أحد عناصر القيادة العامة يدعى "أحمد د" الملقب أبو رامي، وضرب حشوة B9 باتجاه المدنيين ما أدى لاستشهاد 9 منهم على الفور وجرح العشرات.
وتقاطعت روايات الشهود حول قيام عناصر القيادة العامة بالاتصال لاسلكيا بثكنة "سفيان الثوري" الموجودة على أطراف اليرموك وإبلاغهم بضرب المخيم بالهاون، طالبين من الثكنة القصف على كل مناطق اليرموك بدون استثناء.
وأكد الشهود أن المدعو أبو رامي ارتكب المجزرة انتقاما لمقتل ابن اخته عماد دواه من يومين، مشيرين إلى أن آل دواه أبلغوهم أن مقابل ابنهم سيقتلون 100 من المدنيين".
وقال مواطن فلسطيني فضل عدم ذكر اسمه أنه واجه ابو رامي، الذي هدده بالقتل في حال تحدث بما سمعه، مشيراً إلى أن عناصر أبو رامي تعرضوا به بالضرب وطردوه من مكان توزيع المساعدات.
المصدر : موقع سراج برس