موقع الحقيقة
31-10-2012
لا يعتقد أحد وخاصة الحكومة السودانية أن قدوم السفن الإيرانية إلى السواحل السودانية هو خير لهذا البلد السني الطيب بل هو شر مستطير لطالما لعقت الأمة الإسلامية الجراح من جراء الغزو الشيعي لبلاد المسلمين, وهنا يجب أن يُعرف بأن قدوم تلك السفن لا يتم لولا موافقة الأمريكان ومن خلفهم اليهود على هذا التحرك , وهذا التعاون حصل عدة مرات فعندما غزت أمريكا العراق وأفغانستان فسحت المجال لإيران في إدخال جحافلها إلى كلا البلدين لتعيث فيهما الفساد على كل الأصعدة ومنها العقائدي كذلك فسحت لإيران المجال في اليمن والبحرين وغيرها من البلاد , والأهم من ذلك هو فسح المجال أمام إيران للنفوذ إلى أرض غزة وتشييع من تستطيع في ذلك البلد , كل هذا يحدث بالمال الذي تقبضه إيران ثمنا لنفطها الذي تبيعه لأوروبا وأمريكا والذي لم ينقطع إلا مؤخرا .
إن وصول تلك السفن إلى بلد مسلم سني علامة شؤم لهذا البلد فلا ترتجي الحكومة السودانية الخير ممن يسب أمهات المؤمنين والصحابة الكرام وممن يغلو في آل البيت رضي الله عنهم حتى يجعلهم آلهة , فهؤلاء لا يأتي من ورائهم النصر ولا الخير .
فسر عزتنا نحن أهل السنة هو التمسك بديننا العظيم ولتكن لدى الحكومة السودانية العبرة بمن سبقهم من التنظيمات الفلسطينية التي لم تجني إلا العار والشنار من جراء علاقتها مع إيران وفي الآخر صارت تلك التنظيمات من الخونة والعملاء بسبب موقفهم من بشار النصيري.
وليقرأ إخواننا في السودان التاريخ جيدا فإن الشيعة لم يأتي منهم خير أبدا بل العكس هو الصحيح .
ولتكن دماء أهلنا في سوريا وفي العراق وإيران من أهل السنة غالية علينا فلا نكون عونا لقاتلهم ومستحل دمائهم, فلا فرق بين من قصف أرضنا ومن يقصف الآمنين من أهل السنة في أي مكان فدم المسلم واحد وهم يد على من عاداهم .