تعلبق على مقال : لماذا يستثنى اللاجئ الفلسطيني من الدواء المدعوم في لبنان ؟

بواسطة الحقيقة قراءة 1508
تعلبق على مقال : لماذا يستثنى اللاجئ الفلسطيني من الدواء المدعوم في لبنان ؟
تعلبق على مقال : لماذا يستثنى اللاجئ الفلسطيني من الدواء المدعوم في لبنان ؟

قرعوا رؤوسنا بشعارات المقاومة والممانعة وتحرير فلسطين وبيت المقدس وهكذا يتم معاملة الفلسطيني الذي يعيش في ظل حكمهم

يحرموه من الدواء المدعوم

ويعلم الجميع ان القرار في لبنان هو قرار "حزب الله"

فهل مثل هؤلاء يؤتمنون على قضية بحجم قضية فلسطين

ام هم اصلا اعداء لهذه القضية

لكن العيب على من يطبل لهذا الحزب وينعته بصفات "الجهاد والانحياز لفلسطين"

وهم يشاهدون بأم اعينهم كيفية التعامل العنصري مع اهلنا الفلسطينيين في لبنان الى حد يصل لاحتقار الفلسطيني في هذا البلد

فهل من عاقل يدير الدفة باتجاه كشف ممارسات من يتاجرون بفلسطين من اذناب الرافضة ويتعامل معهم على ضوء هذه الحقيقة

فإنا لله وانا اليه راجعون

 

المقال :

لماذا يستثنى اللاجئ الفلسطيني في لبنان من الدواء المدعوم ؟

وكالة القدس للأنباء – محمد حسن

بعد اقتراح "المجلس النيابي اللبناني" منح بطاقة تمويلية للأسر اللبنانية المحتاجة، وتجاوز الوضع المعيشي المتردي للاجئين الفلسطينيين، يقدم "رئيس اللجنة الصحية في البرلمان اللبناني"، عاصم عراجي، اقتراحا "جديدا" يمنح بموجبه فئة من المواطنين اللبنانيين بطاقة دوائية يبرزها للصيدليات للحصول على الدواء بالسعر المدعوم، ويحرم اللاجئ الفلسطيني، من تأمين أدويته بنفس الطريقة، في ظل تراجع خدمات وتقديمات وكالة الأونروا، بما فيها الجانب الصحي، الأمر الذي يدعو للتساؤل: أين حق اللاجئ الفلسطيني العادل في الحصول على الغذاء والدواء، ناهيك عن العمل والسكن؟.

في هذا السياق، قال اللاجئ الفلسطيني في مخيم برج البراجنة، حسن البيتم لـ"وكالة القدس للأنباء"، إن "هذه الخطة من شأنها أن تؤدي إلى حرمان الكثير من العائلات الفلسطينية بالحصول على الدواء، لأن معظم الأهالي حتى ببقاء الدعم من الصعب جداً أن تجد ثمن الدواء، فكيف إذا رُفع الدعم أو استهدف فئة معينة؟، عندها سنجد كارثة صحية في المخيمات الفلسطينية في لبنان".

وأضاف البيتم: "اللاجئ الفلسطيني في لبنان مُرهق جداً في ظل الأوضاع الإنسانية والمعيشية الصعبة التي يعيشها، خاصة مع انهيار العملة اللبنانية والبطالة، وتدني الأجور، لذلك هو لا يستطيع تحمل أي تدهور صحي وفاتورة الدواء الباهظة".

بدوره، قال اللاجئ الفلسطيني علي حسن، إن "وكالة الأونروا غائبة تماماً عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فهي لا تكترث للوضع الإقتصادي والمعيشي الصعب، ولا للوضع الاستشفائي. من هنا نسأل من المسؤول عن حياة اللاجئ الفلسطيني في لبنان؟".

وتابع حسن: "لا بد من إيجاد حل للاجئين الفلسطينيين في لبنان سواء في الدواء أو الغذاء، وإلا فحياتهم معرضة للخطر"، لافتاً إلى أن الحياة في المخيمات في ظل هذا الحرمان لم يعد يطاق".

من جهته، طالب اللاجئ الفلسطيني أحمد عيسى، الفصائل الفلسطينية و"الأونروا" والمؤسسات والجمعيات العربية والدولية، إيجاد حل مناسب لمشكلة الدواء في المخيمات الفلسطينية، والا ستتفاقم الأمور، وسيصبح هناك حالات وفاة نتيجة عدم تأمين الدواء.

وأشار عيسى إلى ضرورة القيام بحملات فردية وجماعية داخل المخيمات لتأمين الدواء للمحتاجين الفلسطينيين في المخيمات مع ارتفاع أسعارها وفقدان الكثير منها، وحاجة المواطنين الملحة لها.

 

 



مقالات ذات صلة