ما حكم هذه الطرق: القاديانية والرفاعية والشاذلية والنقشبندية والتيجانية؟

بواسطة الإسلام سؤال وجواب قراءة 2529
ما حكم هذه الطرق: القاديانية والرفاعية والشاذلية والنقشبندية والتيجانية؟
ما حكم هذه الطرق: القاديانية والرفاعية والشاذلية والنقشبندية والتيجانية؟

السؤال: ما هو الموقف إزاء" الطريقة" ، مثل القاديانية ، الرفاعية ، الشاذلية ، النقشبندية ، التيجانية . اشرحوا لنا ماذا يقول شيوخ أهل السنة والجماعة عن عبد القادر الجيلاني ، الرفاعي ، أبو حسن الشاذلي ، أحمد تيجاني ، بدوي .

الجواب :

الحمد لله

هذه كلها بدع الصوفية ما عدا القاديانية ، فهم يتبعون غلام أحمد القادياني الذي ادعى النبوة وله أتباع ، وهؤلاء لا شك في كفرهم وخروجهم عن الإسلام ، ولا يجوز إقرارهم ولا التعامل معهم لإعلانهم الكفر .

التيجانية هم فرقة من غلاة الصوفية وشيخهم التيجاني يدعون أنه ولي ، وأن له ولاية ، وأنه ممن يعلمون الغيب ، ويزعمون أنه يطّلع على اللوح المحفوظ ، ولهم عنه حكايات وقصص خرافية لا يجوز أن يصدقوا فيها ، ولا يجوز إقرارهم على ذلك ، ولا سماع أقوالهم ، وقد ردّ عليهم العلماء وبينوا ما هم فيه من عقائد فاسدة كعبادة الأولياء ، وتقديم أقوالهم على أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهكذا النقشبندية والرفاعية فإن أولياءهم وما يحكون عنهم ليسوا على صواب ، بل هم من البشر .

أما عبد القادر الجيلاني فهو عالم من علماء أهل السنة ، ولكن كذبوا عليه أكاذيب ، وادعوا أنه ولي ، وصاروا يعبدونه من دون الله ، وزعموا أنه يطلع على الأسرار ، ويتصرف في الكون فهذه كلها أكاذيب وبدع .

أما الشاذلية فهي فرقة من فرق غلاة الصوفية يدّعون أن معبودهم الشاذلي له مكانة رفيعة ، وأنه أفضل من الرسل وهذا كله مما لا أصل له .

سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله .

المصدر : الإسلام سؤال وجواب



مقالات ذات صلة