بيان
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
حتى لا يَسْرِقْ الشيعة’ جهادَكمْ يا أهْلَ السُنةِ في غزة
15-7-2014
بسم الله :
إلى أحفاد أبي بكر وعمر من أبناء غزة السنية الصامدة :
لقد دأب الشيعة الرافضة على التلبس بلبوس المقاومة والجهاد وهم أبعد الناس عن هذه الصفة المشرفة, لما عرف التاريخ من خياناتهم للمسلمين, بل لم يعرف التاريخ عن الرافضة الشيعة تحريرهم لشبر من أرض المسلمين أو تصديهم لغازي من الغزاة.
قال ابن القيم رحمه الله : ورأينا الرافضة بالعكس في كل زمان ومكان ، فإنه قط ما قام للمسلمين عدو من غيرهم إلا كانوا أعوانهم على الإسلام ، وكم جروا على الإسلام وأهله من بلية ؟ وهل عاثت سيوف المشركين عباد الأصنام من عسكر هولاكو وذويه من التتار إلا من تحت رءوسهم ؟ وهل عطلت المساجد ، وحرقت المصاحف ، وقتل سروات المسلمين وعلماؤهم وعبادهم وخليفتهم ، إلا بسببهم ومن جرائهم ؟ ومظاهرتهم للمشركين والنصارى معلومة عند الخاصة والعامة ، وآثارهم في الدين معلومة .[1]
ومع الأسف هذا ما نراه عيانا في العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين وافغانستان وغيرها من بلاد المسلمين.
حاول الشيعة التسلق على ماهو صفة لازمة لأهل السنة إلى قيام الساعة ألا وهي صفة " الجهاد والرباط "
وكانوا كلابسي ثوبي زور.. كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: "المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور". [2]
فهم أهل الزور والمتشبعي بالزور ولقصورهم وفشلهم فإنهم يحاولون ركوب أي موجة تستر عوراتهم وعارهم وخزيهم ..وأفضل موجة صالحة للركوب هي إدعاء نصرة فلسطين لما تحمله تلك القضية العظيمة من تعاطف وحب ونصرة من الأمة الإسلامية .
فالشيعة يحاولون سرقة جهود أهل السنة التي فشلوا وجبنوا عن تحقيقها, فنراهم في العراق وقد استقبلوا المحتل الامريكي بالتحايا وأكواب العصير بل هم من جلبه ووقف بجانبه ودعمه, يدعون أنهم هم أهل مقاومة المحتل والواقع يكذبهم ويفضحهم, وعندما اجتاح اليهود الجنوب اللبناني عام 1982 استقبلوه بالأرز ولم يقاوموه واليوم تبح أصواتهم بالصراخ أنهم هم أهل المقاومة ...
والفرصة الآن سانحة ليثبتوا دعواهم الكاذبة ولكن لن يفعلوا ......
لذا فإننا من هذا المنطلق نهيب بأهلنا وإخواننا في غزة السنية الصامدة وخاصة المجاهدين منهم عدم السماح لأعداء أبي بكر وعمر وعائشة والطاعنين بهم , سرقة جهادكم يأبناء الصحابة , وعدم إعطاء الفرصة لهم في أن يغسلوا عارهم وسقوطهم بشرف وعز غزة ...واعلموا ياإخواننا في غزة أن ما نالكم من عزة وشرف هو بسبب أنكم أهل سنة وتترضون عن صحابة نبيكم الذين هم من حرر هذه الأرض المباركة وعلى رأسهم الفاروق عمر رضي الله عنه الذي فتح بيت المقدس بيده فلا تسمحوا لمبغضيه سرقة ولو جزء من جهادكم وتعبكم وسهركم وعرق جبينكم بحجة الدعم المالي والعسكري ,فإن الذي جرى في غزة من قتل وتدمير يقتضي تدخلا عسكريا ممن يدعون المقاومة ويصرخون صباح مساء بأن صواريخهم قادرة على تدمير الكيان اليهودي في فلسطين, وهم من يبعث سراياه وبراميله لقتل أهل السنة في العراق وسوريا واليمن , فلماذا هم ساكتون على ما يجري في غزة ..
إن إيران ومن لف لفها تحاول إدخال أنفها في كل شيء يحسن من وضعها المتردي, ومع الأسف أن هنالك ممن يدعون المقاومة يتيح لها مثل هذه الفرص لقاء بعض التومانات الإيرانية وفاتهم أن النصر هو من عند الله.. قال تعالى: "ولينصرن الله من ينصره" "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" ..وأعظم نصر لله هو تعظيم صحابة نبيه والدفاع عن فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي طعن به هؤلاء الرافضة والبراءة منهم ومن غيهم وبدعتهم ..
نسأل الله يهدي إخواننا في غزة إلى ما يحبه ويرضاه ولما فيه صلاح البلاد والعباد وأن يتمسكوا بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة سلفنا الصالح اللهم آمين ..
اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد ..
موقع الحقيقة
[1] مدارج السالكين
[2] ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6675 في صحيح الجامع