مازال مسلسل قتل الفلسطينيين مستمراً
حتى بعد فتوى السيستاني بتحريم التعرض للفلسطينيين
· بعد عدة مناشدات وجهها وزير شؤون اللاجئين الفلسطيني وهيئات فلسطينية أخرى للمرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق "آية الله السيستاني" بضرورة إصدار فتوى أو تصريح يمنع التعرض للفلسطينيين المقيمين في العراق ويضمن حمايتهم، وجاء نص رسالة الوزارة الآتي: "لا يخفى على سماحتكم ما يتعرض له أبناؤكم الفلسطينيون في العراق من قتل وتشريد وتهجير ما أدى لهروب العديد من العائلات فزعاً تجاه الأردن التي لم تسمح سلطاتها لهم بالدخول وقد علقوا في العراء بين الأردن والعراق".
· وجواباً على ذلك صرح مكتب السيستاني في العراق في 1/5/2006م خلال رسالة وجهها إلى وزارة شؤون اللاجئين: "أن السيستاني أصدر فتوى لا تجيز التعرض للاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق منذ عقود، بأي سوء أو أذى، وتطالب بحمايتهم ".
· وذكرت في وقت سابق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن رابطة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا- مفوضية العراق طالبت الجهات الرسمية الفلسطينية والعراقية والأممية، بوقف اعتداءات عناصر حرس الحدود العراقي ضد اللاجئين الفلسطينيين العزل العالقين على الحدود العراقية الأردنية. حيث لم يسلم حتى العالقين على الحدود من نساء وأطفال وشيوخ من اعتداءات حرس الحدود!!
· وقد سجلت بعض الاعتداءات وحالات القتل حتى بعد صدور فتوى "السيستاني" لأنه على ما يبدو لا تعتد بعض تلك المليشيات الطائفية في فتاوى السيستاني، وتوجيهاته غير ملزمة لهم. والبعض فسرها كفتوى سياسية تحمل بين طياتها الكثير من مصالح مرجوة، ورفع لحرج حاصل. ولم تعرض تلك الفتوى بالخصوص في صفحات موقع السيستاني في الشبكة العالمية " الإنترنت" والتي تشمل جميع ما يصدر عنه من فتاوى وتصريحات وتوجيهات وبيانات!!!
عبد العزيز الغريب