
قدر مطلعون إنه في حال إقرار قانون الجنسية العراقية فهذا معناه يعني تحوّل أكثر من 3 ملايين إيراني إلى مواطنين عراقيين مباشرة.
شكل الترويج الحالي لقانون الجنسية العراقية الذي يبيح للأجنبي، والمقصود هنا الإيراني، بالحصول على الجنسية العراقية خلال عام من إقامته بالعراق شكّل صدمة كبيرة لدى العراقيين ونخبهم الفكرية والثقافية والإعلامية، مما دفعهم لفضحه وفضح القائمين على تمريره. وهناك حملة عراقية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي لإسقاطه أمام صمت وسائل الإعلام الرسمية والحزبية العراقية لما يشكله هذا القانون من استباحة تتجاوز المنطق والمعقول.