تعليق موقع الحقيقة :
نحن لا نعرف هل هؤلاء اسلاميين كما يدعون ام التشيع لا عقيدة له ولا منهج فهو دين متغير حسب الوقائع والاحداث ..
ولا عداء له إلا مع أهل السنة فها هو المدعو عمار الحكيم يريد تنقية المناهج من روح الكراهية ويقصد كراهية اليهود .. وقرعوا رؤوسنا بمعاداة اليهود ..
لكن نسي الحكيم انهم ينشرون الكراهية ضد ابي بكر وعمر وعائشة رضي الله تعالى عنها وعنهم .. وضد اهل السنة بل انهم اجتثوا اهل السنة تحت ظلال حماية الأباتشي الأمريكية ..
اليهود في المنهاج الدراسي العراقي يثيرون جدلاً ويجذبون انتباه عمار الحكيم
دعوات لضرورة تقديم منهاج دراسي متصالح مع الجميع ...
أثارت المناهج الدراسية لوزارة التربية الاتحادية تفاعلاً واسعاً بين الطلاب والمعلمين وحتى أطيافًا أخرى من المجتمع، إثر صورة نشرت لكتاب مادة الدين للصف الثاني الابتدائي، يظهرُ فيها تفسير الآية السابعة من سورة ‹الفاتحة› التي تتحدث عن «المغضوب عليهم» وهم اليهود، و«الضالين» وهم النصارى، وفقاً لما ورد في التفسير.
وانقسم المتفاعلون بين "منتقد للتفسير" الذي «يحض على الكراهية» بحسب ما وصفوه، ومعارض للانتقاد لأن الآية تتحدث عن «مسألة عقائدية لا تمس واقع المواطنين المتعايشين ولا تدعو إلى كراهيتهم».
واطلعت (باسنيوز) بشكل كامل على كتاب المنهاج الدراسي الموسوم بالـ ‹القرآن الكريم والتربية الإسلامية›، ووجدت أن التفسير أشار إلى اليهود بوصفهم «المغضوب عليهم» وأشار إلى «أشباههم» بوصفهم «الضالين»، ولم يذكر مؤلف المنهج النصارى أو "المسيحيين".
وقال محمد سميان، أحد المشرفين العلميين على طباعة المناهج في الوزارة لـ (باسنيوز)، إن «التفاعل الذي جرى اتسم بالمبالغة والهجوم أكثر مما هو انتقاد من أجل التصحيح»؛ معللاً ذلك بأن «هذا التفسير يجري تداوله منذ قرون مضت ولم يتعرض اليهود أو النصارى لضرر أو أذى بسبب هذه الآية، بل على العكس شهدت بعض الفترات لجوء يهود أوروبا إلى المدن التي كان يقطنها المسلمون».
وأشار سميان إلى أن «الأمر مرتبط بالعقيدة، فكل دين يعتبر الأديان الأخرى ضالة عن الطريق الصواب الذي هو عليه»، مؤكدًا أن «ذلك مذكور في الإنجيل وغيره من الكتب الدينية التي تعتبر الآخرين محرومين من الخلاص لأنهم لا يؤمنون به».
ودفع السجال بشأن تفسير الآيتين رئيس ‹تيار الحكمة الوطني› عمار الحكيم إلى دعوة لاعتماد مناهج دراسية تعزز القيم الوطنية وتكرس اللحمة العراقية، مبيناً أن موضوعة المناهج الدراسية من المواضيع المهمة جداً، عادًا إياها من انعكاسات طبيعة المجتمع وتخطيط الدولة لمسارها ومستقبلها.
وقال الحكيم في ‹تغريدة› له على ‹تويتر›، الأحد، إنه «من الضرورة تخليص المناهج الدراسية والتربوية من أي شيء يستشف منه الدعوة للفرقة والتمزيق والكراهية»، مشيرًا إلى «ضرورة النجاح في تقديم منهاج دراسي متصالح مع الجميع».
وفتح التفاعل الدائر جدلاً آخر يثير حفيظة النخبة العلمية في البلاد بين الحين والآخر، فالمنهج شهد تغيرًا سريعًا في الآونة الأخيرة ما جعله عرضة للتشكيك بفعاليته في التعليم وإذا ما كان قد خضع لدراسة علمية تؤكد نجاح منهجيته في تأهيل الطلاب للمراحل اللاحقة.
ويرى أستاذ الفيزياء في كلية العلوم بجامعة ديالى زياد طارق، أن «المنهاج الموضوع لم يتخذ مسارًا منهجيًا متوازنًا في المواد التي يطرحها للطالب، إضافة إلى أنه لم يراعِ الظروف الطارئة التي أحاطت بقطاع التعليم في العراق»، وفقاً لما أشار إليه في حديثه مع (باسنيوز).
واقترح طارق على وزارة التربية ولجنة المناهج العامة التعاون مع مستشارين علميين مختصين بتأليف المناهج من الدول المتقدمة بهذا المجال؛ لكونهم يعتمدون على أساس بحثي وعملي في اختيار المواد الدراسية المناسبة لكل مرحلة عمرية.
ويشتكي بعض من طلاب المدارس من صعوبة المنهج الدراسي، قائلين إنه لا يتناغم مع قدراتهم الذهنية. ووصل بهم الأمر إلى الحد الذي اعتبروا صعوبته عائقاً يقف أمام نجاحهم من الصفوف التي فيها وتأخرهم عن إكمال المراحل وفقا للروتين المتبع في سير المدارس.
وفي الأسبوع الماضي، ظهر أحد مؤلفي كتاب الرياضيات للصف الثالث الابتدائي على شاشات التلفاز في مقابلة بشأن واقع التعليم. وبحسب الفيديو الذي انتشر بسرعة، فقد عجز المؤلف عن حل أحد التمارين الرياضية المكتوب بصيغة المنطق وليس بصيغة السؤال الرياضي المباشر.
وخرجت مؤخرًا عدد من الاحتجاجات الطلابية في محافظات عراقية مختلفة أبرزها كركوك والنجف وبغداد للمطالبة بتسهيل المواد الدراسية في المنهج وتقليل عدد الدروس في الكتاب الواحد.
المصدر : باسنيوز
16/4/1440
23/12/2018