قتل شاب فلسطيني بعد خطفه واستلام الفدية

بواسطة أبو عبد الله الفلسطيني قراءة 2230
قتل شاب فلسطيني بعد خطفه واستلام الفدية
قتل شاب فلسطيني بعد خطفه واستلام الفدية

قتل شاب فلسطيني بعد خطفه واستلام الفدية


في جريمة جديدة لعصابات الشر التي تستهدف الوجود العربي عموماً في العراق المتمثل بأهل السنة، والفلسطيني خصوصاً، غير مكترثة بكل القيم والمبادئ والإنسانية، حتى أصبحوا كالضباع المفترسة التي تتكالب غدراً وقهراً على فريستها الضعيفة المغلوب على أمرها.

فبينما الشاب الفلسطيني أمير عثمان عبد اللطيف عائداً من محل عمله في منطقة الكرادة، عصر يوم الأحد الموافق 27/11/2005م اعترضته فئة ضالة وزمرة مجرمة واختطفته إلى مكان مجهول مع سيارته الحديثة ( نوع bmw  ).

حيث يعمل شريك في محل للصيرفة في منطقة الكرادة منذ سنوات طويلة، وهو متزوج وله طفلتان طيبة تبلغ سنتان من العمر ورند عمرها سنة، يعرف بحسن سلوكه وخلقه وليس له أي توجه سياسي أو تنظيمي أو انتماء حزبي معين، وذو علاقة طيبة مع جميع التجار وأصحاب المحال القريبة عليه ومحبوب لديهم، يسكن في منطفة الغدير القريبة من المجمع الفلسطيني في البلديات.

وفي الليل اتصل الخاطفون بشريكه وأخبروه بأن أمير عندهم، وقالوا له إياكم أن تتصلوا بأي جهة حكومية وإبلاغهم!!! وبعد يومين عاودوا الاتصال بشريكه مرة ثانية وطلبوا منه فدية من المال قدرها خمسمائة ألف دولار ( 500000 دولار ) فتفاجئ بهذا الطلب والمبلغ وقال لهم: لم أتوقع أن تطلبوا مثل ذلك المبلغ، فوبخوه وشتموه واستمرت الاتصالات على أمل حصول اتفاق يفضي إلى إطلاق سراحه مقابل مبلغ مناسب، وبعد عدة أيام وبعد المفاوضات توصلوا معهم لدفع مبلغ وقدره عشرون ألف دولار ( 20000 دولار ) مقابل إطلاقه وإرجاعه لأهله مع سيارته.

وتم الاتفاق على تسليم المبلغ يوم الأثنين الموافق 5/12/2005 على أمل الافراج عنه، فذهب أحد أصحاب أمير لتسليم المبلغ وبعد ذلك أمروه أن يتنقل في عدة مناطق وهو لا يعلم أين يريدون حتى يسلمهم ويستلم صديقه، فانتهى بهم الحال إلى منطقة الغدير، ونزل أحدهم وقد أخفى جزءاً من رأسه من سيارة ( bmw ) من غير أرقام ؟!!!!! وهذا يدل على نفوذ وتمكن لهذه العصابة في أجهزة الأمن، لأن معظم المناطق فيها سيطرات من الشرطة وغيرهم فكيف تنتقل بهذه الحرية فتأمل!. ثم سلمهم المبلغ ووعدوه بتسليم أمير مع سيارته بعد أن يتصلوا به، ثم اتصلوا وقالوا ستستلمونه غداً بسبب وجود مفارز وسيطرات كثيرة، وبعدها انقطع الاتصال بينهم، وبعد يومين أي في يوم الخميس الموافق 8/12/2005 ذهب ذوو أمير للاستفسار عنه في الطب العدلي فوجدوا جثته هناك مصابة بإطلاقات وهنالك آثار للتعذيب، قد عُثر عليها على طريق القناة السريع قرب منطقة حي أور قبل يومين.

فهذه الأعمال الإجرامية من خطف واستلام الفدية وقتل أصحابها بدأت تتكرر وتزداد في المشهد العراقي وخصوصاً ضد أهل السنة وعلى الأخص ذوي الأموال والمراكز المرموقة في المجتمع العراقي والتجار وغيرهم من المثقفين والأطباء، حتى وصل الأمر لقتل أصحاب محال تجارية ليس لهم أي علاقة بشيء إلا أنهم سنة في غالبية شيعية في تلك المناطق.

وهذا يدل على وجود مخططات تستهدف الوجود والمال والمصالح السنية لتقويضها وبالتالي يتسنى للصفويين الجدد السيطرة على زمام الأمور.

 

الضحية : أمير عثمان عبد اللطيف – رحمه الله -.

العمر : 35 سنة.

المهنة : شريك في مكتب للصيرفة.

مكان الولادة : بغداد.

الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه طفلتان.

السكن : زيونة المجمع الفلسطيني في البلديات.

التهمة : فلسطيني.

الجناية : يعيش في العراق.

الاتجاه السياسي : مغلوب على أمره.

بداية القصة : اختُطِفَ مع سيارته لدى عودته من مكان عمله.

التاريخ : 27/11/2005م

النهاية :  عُثر على جثته بعد يومين من دفع 20000دولار لخاطفيه.

مكان الجثة : قرب حي أور على طريق القناة.

الجهة الإجرامية : مجموعة شعوبية صفوية حاقدة على الوجود الفلسطيني في العراق.

مبررات الجريمة : حقد شعوبي وطائفي لم يُعرف له مثيل.

 

 

ولمعرفة أخبار فلسطينيو العراق وما يحدث لهم من انتهاك وظلم:

http://www.76news.net/pal/

 

 

 

أبو عبد الله الفلسطيني - بغداد

ذو الحجة 1426هـ / يناير 2006م

 



مقالات ذات صلة