ملف التشيع في مصر ... من هنا وهناك
1 - ترخيص حكومي مصري لمجلة شيعية وإعادة فتح دار التقريب.
العربية نت 29/3/2007
يتم خلال الأيام القادمة في حي الزمالك الراقي بالقاهرة إعادة افتتاح دار التقريب بين السنة والشيعة التي أغلقها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بسبب الخلافات السياسية بين إيران ومصر في ذلك الوقت.
كما تعود إلى الصدور الأسبوع القادم مجلة "رسالة الإسلام" المتخصصة في المذهب الشيعي، بترخيص حكومي مصري.
وقال حسان عبد الله حسان أحد المسؤولين عن دار التقريب لـ"العربية.نت" إن برنامج زيارة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي لجامعة الأزهر الخميس 29-3-2006 ولقائه بالشيخ د.محمد سيد طنطاوي تضمن بحث سبل تفعيل الحوار بين المذاهب الإسلامية، وأن أحد آليات هذا التفعيل هو الاتفاق على إعادة افتتاح هذه الدار التي تأسست العام 1948 في عهد الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الأسبق.
إصدار مجلة شيعية:
وأضاف أنه تم الاتفاق أيضاً على إعادة إصدار مجلة "رسالة الإسلام" والمتخصصة في المذهب الشيعي بترخيص حكومي مصري وسوف يصدر العدد الأول منها الأسبوع القادم،وسيكون مضمون رسالته الإعلامية هو توضيح الفكر الشيعي الصحيح.
وأوضح أنه تم أيضا الاتفاق على تفعيل دور لجنة التقريب بين المذاهب وأن تكون الدار هي مقر اجتماعاتها. وتتألف اللجنة من الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق والدكتور محمد الدسوقي والمستشار أسامة عيسى نجل الشيخ عبد العزيز عيسى أحد مؤسس يدار التقريب.
وسوف تضم اللجنة من الجانب الإيراني عبد الله اليمنى نجل الإمام القمنى والمقيم حاليا في القاهرة. ومن جانبه قال عبد الله القمنى لـ"العربية.نت" إن السعي نحو التقريب بين المذاهب الإسلامية قد بدأ يتسارع خلال هذه الفترة وذلك في محاولة لوقف نزيف الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة والتي زرع ثمارها الاحتلال الأمريكي للعراق، وأن زيارة خاتمي لجامعة الأزهر ولقائه بالدكتور طنطاوي تأتي تتويجاً لهذا التقارب.
التقريب بين السنة والشيعة:
وأكد خاتمي في محاضرته التي ألقاها صباح الخميس في قاعة محمد عبده بجامعة الأزهر، إن زيارته لهذه الجامعة العريقة تأتي إحياء لذكري وأفكار المرجعين الكبير ينفي مجال التقريب بين المذاهب وهما الشيخ محمود شلتوت والمرجع الإمام القمنى، وأن الأزهر كما لعب دوراً كبيرا ومهما في المنعطفات السياسية الحاسمة فهو يلعب دورا هاماً في مشروع التقريب بين المذاهب، وهو المشروع الذي يتعرض الآن لهجمة شرسة حيث تحاول بعض الأيادي غير النظيفة إجهاضه وتحويله من مجرد خلافات فقهية إلى نزاعات وحروب كبرى تهدد كيان الأمة.
وأضاف أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الأمة يأتي في مقدمتها التخلف المزمن والذي أصبح هو السمة الغالبة في العالم الإسلامي. وأكد أنه في سبيل ذلك لابد من العودة الجادة إلى أصول القرآن وإطلاق عجلة التجديد في الفكر الإسلامي.
2 - بعد الجامعات ..الدعوة للمذهب الشيعي في مترو الأنفاق.
المصريون 10 - 4 - 2007
يبدو أن الدعوة للمذهب الشيعي في مصر تشهد مدا واسعا متنوع الأساليب لم يقتصر في الفترة الأخيرة على الجامعات بل وصل إلى مترو الأنفاق ..
ففي مترو الأنفاق حاليا يتم الترويج لمطويات وأوراق تنتمي للفكر الشيعي وتحمل عناوين تخاطب تدين البسطاء مثل: أسماء الله الحسنى ووصايا الرسول الكريم لعلي بن أبي طالب وأشعار حول السيدة زينب في مشهد كربلاء ..ويتم الترويج لهذه المنشورات ذات السمت الشيعي تحت شعار: كلام الطيبين .
3 - طالب بحظر طباعة ونشر مجلة "آل البيت"..
تقرير لمجمع البحوث الإسلامية يحذر من "مخططات" نشر التشيع بين المصريين
المصريون 23 - 3 - 2007
حذر تقرير للجنة المتابعة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف من تنامي موجة انتشار الفكر الشيعي في مصر بالآونة الأخيرة، والذي يعتمد في ترويجه على الحرب التي خاضها "حزب الله" مع إسرائيل في جنوبي لبنان في الصيف الماضي.
وأوضح أن الترويج للفكر الشيعي داخل المجتمع المصري يعتمد على نشر العديد من مطبوعات الشيعة في مصر وعلى رأسها مجلة "آل البيت" الذي طالب المجمع بحظر نشرها وتداولها في مصر.
وكشفت مصادر بالمجمع لـ "المصريون" أن التقرير الذي سيتم عرضه على المجمع في اجتماعه الشهري القادم يتضمن كذلك الإشارة إلى توزيع مئات من المنشورات التي تدعو إلى التشيع وخاصة داخل جامعتي عين شمس والأزهر.
وحذر التقرير أيضًا من تزايد العلماء المنتمين إلى المذهب السني المتعاطفين مع الشيعة وفكرهم وبخاصة الذي لا يتعرض بالسب والقذف للصحابة الإجلاء من أمثال أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان.
واتهم، شيعة مصر بالسعي لنشر الفكر الشيعي بين المصريين، وقال إن هناك العديد من المركز الدينية الشيعة التي تمارس عملها بدعوى التوعية الدينية وتتخذها ستارًا لنشر أفكارها الخاصة بالشيعة بين المصريين.
وحث التقرير، العلماء على ضرورة التصدي للتغلغل الشيعي ووقف المطبوعات وحظر الكتب التي تروج له في أوساط المسلمين، في وقت تعالت فيه التحذيرات من توغل المد الشيعي بالمنطقة العربية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق والمقاومة التي أبداها "حزب الله" أمام إسرائيل.
وكان رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب أشار في "مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية"، إلى توزيع كتب شيعية في مصر في إطار الترويج لنشر التشيع بين المصريين.
وقال إن هذه الكتب "تدعو لترك المذهب السني وإتباع المذهب الشيعي"، ولفت إلى "أنها تأتي من خارج مصر وتسيء إلى السنة ومكتوبة بأقلام كبار علماء الشيعة ويتناول بعضها عدالة الصحابة".
4- شيخ الأزهر طالب خاتمي بوقف بلاده لمخطط نشر المذهب الشيعي في الدول السنية
"الحقيقة الدولية" ترصد بالتفصيل التحركات السرية للشيعة في مصر.
صحيفة الحقيقة الدولية ـ 4/4/2007
يبذل الشيعة في مصر حاليا ـ حسب المراقبين ـ جهودا مكثفة لنشر المذهب الشيعي في مصر من خلال السيطرة على بعض المساجد والسعي للحصول على تراخيص بإنشاء ساحات لممارسة الطقوس الشيعية فضلا عن لعب دور نشر كبرى لأدوار مشبوهة لإغراق سوق الكتاب بالمؤلفات الشيعية القادمة في إيران ولبنان.
وكشفت مصادر في "مشيخة الأزهر" أن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر طالب الرئيس الإيراني محمد خاتمي خلال لقائهما أخيراً بالقاهرة بضرورة وضع حد لما أطلق عليه التبليغ المنظم للمذهب الشيعي في مصر وعدد من الدول العربية.
وتفيد المعلومات أن الشيعة تمكنوا من السيطرة على مسجد عثمان بن عفان الكائن في شارع مبارك بعين شمس الشرقية، علما أن المسجد يخضع لسيطرة الطريقة البرهامية وهي إحدى الطرق الصوفية.
سيطرة شيعية على مسجد عثمان بن عفان:
سمحت الطريقة البرهامية المذكورة لـ "الشيعة" بالسيطرة على المسجد وإلقاء دروس شيعية به يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع بعد الحادية عشرة ليلا بل أن الشيعية قاموا بإجبار بائع شرائط دينية خاصة بالمشايخ المعروفين مثل محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وخالد الجندي ووجدي غنيم على مغادرة المكان، وذلك بقطع الكهرباء عن الشك أكثر من مرة. كما أسس الدكتور أحمد راسم النفيس أحد علماء الشيعة في مصر مسجداً لأتباع المذهب تحت منزله لإقامة الصلوات وصلاة الجمعة على المذهب الشيعي.
ساحة حسينية لـ "الشيعة":
وتضيف المعلومات التي حصلت عليها "الحقيقة الدولية" أن عددا من الشيعة طلبوا من الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية إصدار فتوى تجيز إقامة ساحة حسينية للشيعة في مدينة السادس من أكتوبر لكنه رفض، وحاولت الاتصال به لكنه لم يرد على هاتفه، كما يعقد مركز أهل البيت بجوار السفارة الإيرانية بالدقي ندوات وإقامة احتفاليات بالمناسبات الشيعية.
ويقول صالح الورداني أحد المنتمين سابقا للمذهب الشيعي إن العادات الشيعية لا تمارس علنا في مصر ولكنها تقام في بيوت الشيعة وفي بعض الأماكن المخصصة لذلك.
تشيع دور النشر:
وكشفت مصادر لـ "الحقيقة الدولية" أن إحدى دور النشر الكبيرة تقوم بطبع ونشر كتب الشيعة في مصر وتخصص مخزنا لتلك الكتب في مدينة نصر بجوار النادي الأهلي.
وأضافت أن صاحب دار نشر أخرى مشهورة بطبع الكتب الشيعية ويقوم بتصديرها إلى إيران وتوزيعها في مصر مقابل حصوله على السجاد الإيراني.
وذكرت المصادر أن حملات تصدير الكتب الشيعية من لبنان تتم عن طريق (م.ف) لبناني الجنسية وفشل أكثر من مرة في التعاقد مع العديد من دور النشر المصرية حتى استطاع إقناع (م.ع) والذي يقوم حاليا بتوزيع الكتب على العديد من المكتبات المتخصصة والمنتشرة في أنحاء الجمهورية، وحذرت المصادر من التوغل الشيعي في مصر بشكل أكبر عن طريق السودان لأنها البوابة الجنوبية لمصر وخاصة في ظل ضعف قبضة الحكومة السودانية على البلاد بشكل محكم. ففي المعرض الأخير للكتاب الذي أقيم في الخرطوم استطاع أحد المسؤولين السودانيين تخصيص جنح كامل لبيع الكتب ويجري تهريب العديد من الكتب إلى مصر عن طريق السودان.
ويعقد مدرس علوم بإحدى المدارس الخاصة العديد من اللقاءات والدروس في شارع أحمد عصمت بعين شمس الشرقية مع أتباع المذهب الشيعي. كما يتم توزيع مجلة البصائر اللبنانية مجاناً على السنة وطلاب الجامعات.