10 مغالطات حول التبشير الشيعي

بواسطة أسامة شحادة قراءة 3149
10 مغالطات حول التبشير الشيعي
10 مغالطات حول التبشير الشيعي

10 مغالطات حول التبشير الشيعي

 أسامة شحادة

 

بعد تصريحات الشيخ القرضاوي حول خطورة الغزو والتبشير الشيعي في الأوساط السنية، هذا الغزو الذي استهدف تشييع أبناء السنة وترويج المعتقدات الشيعية من خلال بوابات ثلاث:

-       بوابة السياسة باسم المقاومة والممانعة.

-       بوابة الشهوة عبر المنح المالية أو فتيات زواج المتعة.

-       بوابة الشبهات حول مظلومية آل البيت.

كان لتصريحات الشيخ القرضاوي صدى كبير لكونها صدرت من مرجعية سنية كبيرة تؤمن بالحوار والتقريب بين الشيعة والسنة، ولكونها تميزت بالوضوح والصراحة والثبات بعد التشكيك بها من قبل الشيعة والمخدوعين بهم أو المنتفعين منهم، وفي محاولاتهم الخائبة لنفي صحة تصريحات الشيخ القرضاوي بخصوص الغزو الشيعي قام هؤلاء بترديد مجموعة من المغالطات للتضليل والتعمية على حقيقة هذا الغزو، الذي طالما سبق للمختصين والخبراء بالشأن الشيعي التحذير منه والتنبيه عليه، وهذه 10 مغالطات نوردها ونفندها بالحجة والبرهان نصرة للإسلام ونصيحة للمسلمين.

 

1-   لا يوجد شيء اسمه غزو شيعي أو تبشير شيعي في أوساط السنة:

إن إنكار الغزو والتبشير الشيعي لا يصدر إلا من جاهل وغبي بالموضوع، أو رجل باع ضميره وذمته في سوق التشيع، فحتى الشيعة الذين هاجموا الشيخ القرضاوي لم ينكروا وجود التبشير الشيعي بل حاول بعضهم التهوين من قضية تشيع بعض أهل السنة وأنه لا خطورة في ذلك.

والتبشير الشيعي اليوم هو في قسم كبير منه نسخة مطورة لمبدأ " تصدير الثورة " الذي دعت إليه ثورة الخميني وتولد عنه تثوير الشيعة ضد أوطانهم ومواطنيهم واستقطاب بعض الحركات والأفراد من أهل السنة بمواجهة دولهم وشعوبهم.

ونقول لمن ينكر التشيع ما هو تفسيرك إذا للرحلات التبليغية للتشيع في البلاد السنية والتي مهدت لطباعة وتوزيع الكتب الشيعية وبعد ذلك استقطاب بعض الطلاب للدراسة في الحوزات والجامعات الشيعية، ومن ثم إعلان تشيعهم ونشر سيرتهم في كتب ومواقع شيعية تحت اسم (المتحولون أو المستبصرون) وبعد ذلك تأليف بعضهم للكتب الشيعية التي تحمل كل العقائد الشيعية الفاسدة من تحريف القرآن وتكفير الصحابة وأمهات المؤمنين وغير ذلك، ومن ثم محاولتهم تكوين مؤسسات شيعية في البلاد العربية كإنشاء حوزات ومجلات وأحزاب شيعية. ولم يقتصر هذا على أفراد متفرقين هنا وهناك بل تم تشيع بعض التجمعات السنية كبعض قبائل الجنوب العراقي، وبعض قيادات وقطاعات في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين.

هل كل هذا لا يعتبر غزوا شيعيا ؟؟ فما هو الغزو الشيعي إذن؟؟
وصدق الشاعر حين يقول :

وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل.


2- التشيع سياسي وليس دينيا:

من يردد هذه العبارة لا يعرف بُنية وتكوين الفكر الشيعي، وأن التشيع أصلا هو فكر سياسي وبعد ذلك تم إعطاؤه بعدا دينيا، وكتاب "تطور الفكر السياسي الشيعي" لأحمد الكاتب، فصّل هذه الحقيقة، وكيف أن المطالبة السياسية بالحكم قد تم إعطاؤها صبغة دينية لاحقة على وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن هذه الصبغة الدينية قد تطورت مع الزمن لتستقر على فكرة أحقية اثني عشر إماما بالحكم ومن ثم تولد عن اختفاء الإمام الثاني عشر نظريات سياسية جديدة تمثلت بنظرية ولاية الفقيه وشقيقاتها نظرية ولاية الفقهاء ونظرية ولاية الأمة. والأيام حبلى بتطور جديد في نظرية ولاية الفقيه بعد وفاة خامنئي – المرتقبة بسبب مرضه - وشغور منصب الولي الفقيه عن شخصية تملأ المنصب مما قد يجعلها ولاية جماعية كما يتوقع بعض المراقبين.

ولذلك فمن الطبيعي أن تكون السياسة هي بوابة العبور للتشيع الديني، بل حتى الفكر الشيعي التبشيري يبدأ بقضية سياسية وهي مظلومية آل البيت – وهي أيضاً مغالطة شيعية تقلب الحق باطلاً – للوصول إلى عرض الفكر الشيعي الديني الصرف.

ومن يطالع كتابات وتصريحات ومواقف المتشيعين يجد أن تشيعهم السياسي لم يقف عند ذلك، بل امتد ليصبح تشيعاً دينياً كاملاً لا يختلف عن معتقد غلاة الشيعة القدماء منهم أو المعاصرين.

ومن يدرس تاريخ حركة التشيع السياسي لدى حركة الجهاد الفلسطينية وجماعة الحوثي اليمنية، يدرك خطورة مستقبل التشيع السياسي وأنه يمتد للوصول للمعتقد الديني كما عند الجانبين، وبعدها يتطور لحركة سياسية ثورية على الواقع السني كما نعيش الآن أحداث ثورة الحوثي الشيعية في اليمن.


3- لا خطورة من تشيع بعض أهل السنة:

بل خطر كبير تشيع بعض أهل السنة لأنه قبول للباطل بعد الحق وقد يصل بصاحبه للكفر إذا اعتقد تكذيب القرآن وتحريفه برفض شهادة الله في القرآن للصحابة وأمهات المؤمنين بالإيمان.

كما أن التشيع مذهب انفصالي لا يتعايش مع أمة الإسلام، فهو يختلف عن سائر فرق الإسلام كالمعتزلة والزيدية والإباضية، التي تتعايش معاً رغم خلافاتها، وهذا الانفصال لا يقتصر على الموقف السياسي بل حتى الشعائر الدينية، فكل الفرق تتشارك في أداء الصلاة في نفس المساجد إلا الشيعة فلهم مساجد خاصة بهم وشروط خاصة للإمام، كما أنهم يخالفون في توقيت الأذان وعدد صلاة الجماعة وموعد العيد وبدء شهر رمضان في البلاد المشتركة بين السنة والشيعة – كأن للشيعة شمس وقمر خاصين بهما! - مما يعزز فصل الفرد الشيعي عن محيطه الإسلامي.

وبهذا يشكل التشيع تهديدا للأمن القومي والوطني لربطه المتشيع بقيادة دينية وسياسية خارجية مما يفتح المجال لتكوين امتدادات دينية وسياسية تتعارض مع المصالح الوطنية لصالح مصالح دولية خارجية، من خلال فصل المتشيع عن محيطه الاجتماعي ومطالبته بعداء المجتمع (الناصبي) واستباحة أمواله ودمائه عند القدرة على ذلك، كما هو حاصل في تمرد الحوثي.


4- لماذا نخاف من التشيع ولا يخاف الشيعة من التسنن؟

غير صحيح فالشيعة يخشون كثيراً من السماح لأتباعهم بمخالطة أهل السنة أو الإطلاع على كتبهم وعقيدتهم، ومن الشواهد على ذلك ما يلي:

مهاجمتهم لقناة المستقلة وتحريم مشاهدتها بسبب مناظرات السنة والشيعة، والتي فضحت عقائد الشيعة لجميع عوام السنة والشيعة.

• مطالبتهم الحكومة السعودية بعدم توزيع كتب سنية في مواسم الحج والعمرة باللغة الفارسية كسائر اللغات الإسلامية الأخرى.

• تنبيههم على الإيرانيين من المعتمرين والحجاج بعدم الاحتكاك بأهل السنة في مكة والمدينة.

• عدم سماحهم لأهل السنة الإيرانيين في طهران ببناء مسجد أو مدرسة أو طباعة كتبهم أو إعطائهم فترات في الإذاعة والتلفزيون.

• تصريح بعض علمائهم – مثل القزويني في موقع البرهان – من أن 30 طالبا من الحوزة الدينية – وليس من عوام الشيعة - قد تأثر بأهل السنة وتشكك بالتشيع حين احتك بهم في مكة والمدينة.

• حكمهم على من يتسنن بأنه مرتد، وهذا سبب قيام التيار الصدري وفيلق بدر بقتل كل قدروا عليه من من تسنن في العراق وتبرير قتله بأنه مرتد، وهؤلاء الضحايا لم يجدوا عشائر تحميهم و قدمت إعلاميا ورسميا على أنها شؤون عائلية وقبلية !!

• قيام قنصلياتهم بالاحتجاج والمطالبة بمنع توزيع كتب تكشف حقيقة التشيع في مصر والأردن ودبي.


5- ثورة الخميني هي سبب هذه الغزو وقبلها لم يكن هناك غزو شيعي:

 في الحقيقة إن التبشير و الغزو الشيعي يمتد في التاريخ لسنوات بعيدة جداً، وإلا فكيف قامت دعوات ودول الشيعة المختلفة في بلاد الإسلام مثل الدولة الفاطمية والصفوية ؟؟

 نعم كان لثورة ونظام الخميني دور في تعزيز وتقوية هذه الجهود لنشر التبشير الشيعي، لكنها لم تكن البداية في عصرنا الحاضر، ويمكن أن نعدد لهؤلاء الجاهلين بتاريخ التشيع بعض البدايات التاريخية - دون استقصاء وبحث طويل – كما يلي:

• قبل قرنين، شهد جنوب العراق حملة منظمة لتشييع زعماء القبائل، رصدها علامة العراق إبراهيم الحيدري في كتابه "عنوان المجد في أخبار بصرة وبغداد ونجد".

• أرسل شيعة إيران عام 1353هـ إلى مصر داعية لنشر التشيع يدعي " أبو عبد الله الزنجاني " ، وبعده أرسل داعية شيعي أخر هو " عبد الكريم الزنجاني " لكنهما فشلا.

 • عام 1947م أسس محمد القمي دار التقريب بين المذاهب، والتي كانت منبراً لنشر التشيع في مصر كما بين ذلك بعض العلماء الذين انتسبوا لها مدة من الزمن ثم تركوها، ويمكن العودة لـ "مسألة التقريب" للدكتور ناصر القفاري لمزيد من التفاصيل.

• قبل 50 سنة قام مرتضى الرضوى بـ 30 زيارة تبليغية لنشر التشيع في مصر، زار خلالها الكثير من علماء وأدباء ومفكري مصر وطبع فيها عدداً كبيراً من أمهات كتب الشيعة، وقد شرح تفاصيل ذلك في كتابه "مع رجال الفكر في القاهرة" مبيناً أن من مصارف الخمس الأساسية: التبليغ والدعوة لنشر التشيع.

• في السنغال قام عبد المنعم الزين اللبناني بنشر التشيع هناك منذ عام 1969م، كما صرح في كتابه "مذهب أهل البيت".

• في دمشق أسس حسن الشيرازي (صاحب فتوى انتماء العلويين للمذهب الشيعي التي استند عليها حافظ الأسد لرئاسة سوريا التي تشترط إسلام رئيس الجمهورية السورية، رغم تكفير الشيعة للعلويين لعدم إيمانهم بالأئمة الإثني عشر) عام 1393هـ حوزة علمية لنشر الفكر الشيعي، كما في ترجمته التي وردت في كتاب "كفاح علماء الإسلام في القرن العشرين " وهو من تأليف د.العقيقي النجشايشي.

• المتشيع علي البدري، الذي بدأ نشاطه التبليغي لنشر التشيع في مصر سنة 1967م، حيث نشر بها بعض الكتب الشيعية، وقد دعمه في نشاطه المرجع الشيعي العراقي الخوئي، ومن ثم أكمل نشاطه في سوريا من بداية عام 1979م. راجع ترجمته في كتاب "المتحولون" لهشام قطيط.

 
6- بعض الإيرانيين المتعصبين هم الذين يقومون بهذا الدور ولا دخل للدولة الإيرانية بهذا:

 كلا بل النظام الإيراني برمّته متورط بهذا التبشير، فنشر التشيع من أهم مهام الملحقيات الثقافية الإيرانية في الدول السنية حيث تقوم بنشر الكتب الشيعية مجاناً وإقامة المعارض والندوات وتقديم المنح الدراسية في الجامعات الرسمية والحوزات العلمية مجاناً للطلبة، ومعلوم أن الجامعات الرسمية تنفذ سياسات الدولة التي تتكفل بالنفقات.

كما أن التبشير الشيعي ترصد له ميزانية رسمية من قبل الحكومة الإيرانية تفوق المليار دولار ، سوى ما ترصده بعض المؤسسات الأهلية التابعة للمراجع من ميزانية لهذا الغرض من أموال الخُمس الطائلة.

 وممّا يدل على تورط النظام الإيراني في التبشير والغزو الشيعي: الدعم الكبير لتمرد الحوثي؛ حيث قامت المظاهرات في طهران تطالب بطرد السفير اليمني في أسرع وقت ممكن محذرين الدولة اليمنية بأنها إذا لم تتوقف عن الحملة ضد أتباع الحوثي فسوف يقابل ذلك غضب الشعب الإيراني والشيعة في العالم، وقد قام الطلاب الإيرانيون بتغيير اسم الشارع المجاور للسفارة اليمنية في طهران من (آصف) إلى شارع (الشهيد حسين الحوثي)، ومن المعلوم أنه لا يمكن قيام مظاهرة كهذه في إيران إن لم تكن مرتبة من قبل الحكومة.


7- النظام الإيراني هو المحرك لهذا الغزو بسبب تبنيه ولاية الفقيه ولا شأن لبقية الشيعة:

هذا وهم كبير فالغزو والتبشير الشيعي قربة وطاعة لا يتخلف عنها شيعي!! ولذلك لا فرق بين من يؤمن ويتبع ولاية الفقيه في إيران وبين من لا يؤمن بها في التبشير والغزو الشيعي.

فمراجع مثل محمد حسين فضل الله الحركي والمثقف، أو حزب الدعوة أوعلي السيستاني من الحوزة النائمة، أو أتباع محمد الشيرازي المتعصبين، أو مؤسسة الخوئى اللندنية، تجدهم يسابقون النظام الإيراني في نشر ورعاية التبشير الشيعي في أوساط السنة.

 
8- الغزو والتبشير الشيعي ناتج عن تعصب وتطرف من بعض الشخصيات أو المؤسسات الشيعية ولا شأن للفكر الشيعي به:

التبشير الشيعي يعد من أفضل القربات لله عز وجل ولذلك لا يتخلف مرجع شيعي عن إقامة حوزة ومؤسسات دعوية تتبع له من أجل هذا التبشير. ويروي الشيعة عن الإمام الرضا قوله: «رحم الله عبداً أحيى أمرنا»، ولذلك يصرف من أموال الخمس على التبليغ والتبشير الشيعي في أوساط أهل السنة.

بل التبشير الشيعي هو غاية الدراسة الحوزوية كما في كتاب (العلم النافع سبيل النجاة) الصادر عن مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله والذي هو عبارة عن محاضرات للمرجع الديني صادق الحسيني الشيرازي ألقاها بين عامي 1396 و 1420هـ.

فحول دور التبليغ يقول صادق الشيرازي: "إنّ للتبليغ أهميةً كبرى وتأثيراً عظيماً. فإيران والعراق اللتان تعدّان اليوم مواليتين لأهل البيت عليهم السلام بأغلبية ساحقة، لم تكونا كذلك في السابق، بل تحوّلتا إليه بفضل التبليغ الذي نهض به رجال أفذاذ نذروا أنفسهم له وعقدوا العزم عليه.

ينقل المحدّث النوري رضوان الله عليه في خاتمة «مستدرك الوسائل» أنّ المرحوم السيّد مهدي القزويني ـ من علماء الشيعة ومراجعها، نزيل الحلّة في العراق، وزميل الشيخ مرتضى الأنصاري رحمهما الله ـ أخذ في أواخر حياته بالتبليغ وهدَى عشائر كانت برمّتها غير موالية لأهل البيت سلام الله عليهم؛ إذ كان يذهب إلى إحدى العشائر ويمكث في مضيفها سنة كاملة يخالطهم فيها ويصلّي بهم ويحكي لهم قصصاً حتى يغيّر معظمهم ويجعلهم موالين لأهل البيت سلام الله عليهم ثم يغادرهم إلى عشيرة ثانية ويمكث فيهم سنة أو أكثر حتى يهديهم الله إلى الحقّ وهكذا… حتى اهتدى على يديه زهاء مئة ألف إنسان".


9- الغزو الشيعي هو مخطط إيراني أمريكي:

 قلب للحقائق فالعلاقة الإيرانية الأمريكية هي علاقة توتر وتصارع على النفوذ، وأمريكا تدرك مدى تبعية التجمعات الشيعية لإيران والتزامها بالأجندة الإيرانية مما يشكل خطورة كبيرة على استقرار الدول الحليفة لأمريكا، لكن كلتا الدولتين لا تمانع أخلاقهما من عقد صفقة تقاسم للنفوذ تراعى واقع القوة والمرحلة الحالية ولو على حساب مصالح حلفائهما.

ويلتبس على بعض الطيبين أن إيران تملك من الدهاء ما يجعلها تتوافق مرحلياً مع جانب من السياسة الأمريكية – مثل تسهيل غزو العراق وأفغانستان - لتحقيق مكاسب أكبر لإيران مستقبلياً – مثل السيطرة الكاملة على العراق مع تورط أمريكا فيه – فيرددون مثل هذا الكلام، ولذلك هل القائلون بهذا يقبلون القول بأن حزب الله اللبناني لعبة أمريكية أيضاً ؟؟


10- التحذير من الغزو الشيعي هو خدمة للمشروع الأمريكي:

احترنا مع أصحاب هذا الرأي، فحين تتوافق إيران مع أمريكا في غزو أفغانستان والعراق لا تكون إيران حينها تخدم المشروع الأمريكي بل تخدم مصالحها الحيوية والأمنية!!

وحين يسكت حزب الله عن التحريض على مقاومة الأمريكان في العراق تكون حصافة وبعد نظر!!

وحين تعمل إيران على إقامة جيوب ودويلات شيعية في الدول العربية والإسلامية فهي تمارس دورها الطبيعي كقوة إقليمية!!

أما نحن فحين نحذر من المذابح الشيعية الوحشية في العراق أو زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في الدول العربية والإسلامية من قبل مجموعات شيعية ومتشيعة فنكون نحن أهل السنة في خدمة المشروع الأمريكي، في حين أن الذين يحققون الأحلام الصهيونية بإقامة دويلات طائفية وتفتيت الدول العربية فهم الأبطال الشجعان أصحاب نهج المقاومة والممانعة!!



مقالات ذات صلة