منذر النابلسي- مشرف لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة- فلسطين
5-6-2012
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعل آله وصحبه وسلم، أما بعد :
في كل زمان ومكان يوجد هنالك أبواق للباطل يسبحون بحمده ويخلعون عليه صفات التمجيد والتعظيم ويزينون باطله للناس لقاء منافع بخسة يجنونها من هذه الحياة الدنيا.
ويذكر القران أمثلة من هؤلاء فيقول جل شأنه : {وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِـي نِسَاءهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ }الأعراف127.
قال في تفسير المنار: واعلم أنه لا مفسدة أضر على الدين وأبعث على إضاعة الكتاب، ونبذه وراء الظهر، واشتراء ثمن قليل به من جعل أرزاق العلماء ورتبهم في أيدي الأمراء والحكام.
فكيف من جعل رزقه بأيدي أعداء الدين من الفرق الباطنية فلا شك بأنه أعظم فتنة وشرا أ.هـ.
إن بعض أصحاب العمائم والمنتسبين للعلم والدعوة في لبنان رضوا لأنفسهم بأن يكونوا في صف الباطل الذي يفتك بالأمة, بل أخطر ما تتعرض له في عصرنا الحاضر وهو ضرب عقيدتها في الصميم والتعرض لثوابتها الا وهو الخطر الشيعي المحدق والمدعوم صليبيا ويهوديا , وما يناسب المقال هنا ذكر قول الفضيل بن عياض رحمه الله :
لأن آكل الدنيا بالطبل والمزمار ، أحب إلي من أن آكلها بديني .
إن الساحة اللبنانية من الساحات المهمة بالنسبة للمشروع الإيراني لما تتميز به من موقع إستراتيجي إضافة إلى تواجد أقوى حلفاء إيران وهو حزب الله, لذا كان من الضروري تجنيد الكثير ممن ينتسبون إلى السنة من المشايخ المؤسسات والمنظمات ليقوموا بدور الحماية والدفاع عن هذا الحزب وتسويقه على أنه راعي للمقاومة وترويج صبغة البعد عن الطائفية عنه , كمرحلة أولى يتبعها الدعوة الى التشيع وتشييع المنطقة لاحقا .
إن الهدف من تطعيم المشروع الإيراني ببعض الوجوه السنية هو إعطاء بعض المصداقية له ليكون مقبولا عند أهل السنة ولا تكون هنالك أي ردة فعل تجاهه تساهم في تأخيره أو تعطيله .
لقد رضي أؤلئك النفر من المحسوبين على أهل السنة ان يكونوا مطية للمشاريع الايرانية فتجد من بياناتهم وتصريحاتهم انهم يتماشون مع هذا المشروع بل هم أبواق له , ولسان حالهم الناطق الرسمي بأسم الحكومة الايرانية فهم يتبنون وجهة نظرها في الموقف من النظام السوري ومع حزب الله وضد سعد الحريري وقضية البحرين بل ضد توجه الغالبية من أهل السنة في لبنان ويشاركون في الخطابات اوالمناسبات التي يقيمها حزب الله بل بعضهم قام بزيارة بشار الأسد ليقف معه ضد الثورة السورية!!
لقد امر ربنا تبارك وتعالى ببيان الحق للناس فقال جل وعلا :
{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }آل عمران187.
فهؤلاء لم يبينوا الحق للناس بل وقفوا بجانب من ينال من الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله تعالى عنهم أجمعين فكانوا كما قال تعالى : {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الجمعة5.
وقد نشرنا في موقع الحقيقة أمثلة من اؤلئلك, وفي هذا المقال سوف نسرد البعض الآخر ليعرف أهل السنة مدى خطورة هؤلاء الذين يسوقون المشروع الإيراني بالمنطقة تحت ظل الشريعة وقد قيل لأحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب اليك أو يتكلم في أهل البدع , فقال : اذا قام وصلى واعتكف , فانما هو لنفسه , وإذا تكلم في أهل البدع فانما هو للمسلمين , هذا أفضل.
تتلخص مواقف أولئك المشايخ في :
ا- مدح ايران ووصفها بأنها راعية للمقاومة ومدافعة عن فلسطين.
ب- الوقوف بجانب حزب الله ووصف سلاحه بالمقاوم.
ج- الوقوف ضد مشروع أهل السنة في لبنان ووصفهم بعملاء أمريكا وأن القاعدة مخترقة صفوفهم .
د- الوقوف مع النظام السوري النصيري ووصفعه بداعم المقاومة.
هـ - الوقوف ضد دول الخليج وخاصة السعودية .
و- الوقوف مع شيعة البحرين ضد حكومتهم, والوقوف ضد التدخل السعودي في البحرين .
هذه الأطر العامة التي تتمحور عليها توجهاتهم وقد يكون قسم منها عند بعضهم وقد يكون عند البعض أكثر من ذلك .
ومن بعض النصوص التي اخترناها يتبين ذلك واليكم بعض تلك العناوين، والتعليق عليها:
1- الشيخ زهير الجعيد الذي يرأس ما يسمى بجبهة العمل المقاوم :
يقول :
- إتهم رئيس جبهة العمل المقاوم الشيخ زهير الجعيد بعض الملوك والأمراء والوزراء الخارجية العرب بالوقوف وراء باخرة الأسلحة المهربة الى سوريا تحت رؤية ومشاهدة ورعاية قوات اليونيفيل أ.هـ.
طبعا هذا في لقاء مع الجبهة الشعبية القيادة العامة التي هي مع النظام السوري وتؤيده قلبا وقالبا ولا ندري ما الضير وما يزعج الشيخ زهير جعيد في أن تصل شحنات من الأسلحة الى المظلومين من أهل السنة في سوريا, وما هو قول الشيخ الجعيد في شحنات الأسلحة القادمة من سوريا بإتجاه حزب الله ؟!
- وعقب اللقاء أدان الشيخ الجعيد لغة التحريض التي أستعملت في المجلس النيابي ثم ها هي تستحضر مرة ثانية من قبل البعض الذين أفلسوا وأفلس مشروعهم السياسي فلم يبق أمامهم إلا لغة الحقد والكراهية وإثارة الضغائن بين المسلمين واللبنانين فلا يجدون أمامهم إلا استغلال يوم 7 أيار لفتح جراح جديدة كانوا هم الأساس فيها من خلال انخراطهم في مشروع التآمر على المقاومة واستهدافها من خلال إصدارهم لقرارات حينها لا تخدم إلا العدو الصهيوني.
هنا يبرر الجعيد هجوم حزب الله على الآمنيين من أهل السنة في 7 ايار .
- إن مراهنة هؤلاء على الفتنة وعلى سقوط سوريا من خلال الخطابات والتحريض وإرسال المقاتلين والسلاح واستقبال المسلحين السوريين في لبنان وتغطيتهم سيبوء بالفشل الذريع، وهذه الأفعال ستنقلب وبالاً وخسراناً على أصحابها لأن الفتنة إذا انطلقلت فإنها ستنال أولاً من مفتعلها.
ما يضر الشيخ الجعيد من سقوط النظام السوري الباطني النصيري الذي أذاق أهل لبنان سوء العذاب ومثله الشعبين السوري والفلسطيني . نسأل الله العافية من الضلال , ونقول له كثيرا ما تردد سلاح المقاومة أو المقاومة في لبنان , إن كلمة المقاومة أصبحت تعني حزب الله الطائفي الباطني الرافضي الذي يستلم تعليماته من دولة ولاية الفقية وذلك باعتراف أمينه حسن نصر, تلك الدولة التي تعادي وتسب الصحابة جهارا نهارا فهل تدافع عن سلاح معد لذبح أهل السنة نسال الله العافية؟!
(النصوص من موقع جبهة العمل المقاوم التابع للشيخ الجعيد ).
- أكد عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير جعيد ان البراءة من المشركين في الحج فريضة "الهية" على كل مسلم، معتبرا إن مسيرات البراءة تستفز كل الذين يسيرون بالركب الاميركي والاستعماري اليوم.
وقال زهير جعيد في تصريح لقناة العالم الايرانية الخميس: من الخطأ اعتبار ان مسيرة البراءة من المشركين خلال مراسم الحج ينظمها المسلمون الشيعة فقط حيث ان عددا كبيرا من المسلمين من مصر وليبيا وغيرهما يمثلون عدة مذاهب اسلامية يشتركون مع الايرانيين واللبنانيين في مسيرات البراءة مشيرا الى إن العدد الأكبر هو للشيعة!!!
أليست دعوى البراءة من المشركين في الحج بدعة خمينية هدفها إشاعة الفوضى في المملكة العربية السعودية وتخريب مناسك الحج ؟؟
كما أن في الموقع التناغم مع المواقف الشيعية الإيرانية واستهداف كل قضية سنية مثل قضية المولوي وغيرها وتهجم على السعودية.
- قال الشيخ زهير جعيد المنسق العام للتجمع.. وجدنا الرئيس الأسد كما عهدناه صلبا ومقاوما وهو يواجه المؤامرة وهو صاحب حق ويستطيع قيادة سورية الى بر الأمان والقضاء على هذه المؤامرة ويعرف أن ما تتعرض له سورية هو أقسى وأقوى مما تعرض له لبنان في العدوان الاسرائيلي في تموز عام 2006.
(صحيفة الثورة السورية).
ثورة الشعب السوري السني ضد النصيرية الكافرة مؤامرة , وبشار الأسد الذي يقصف ويسحق أهل السنة من النساء والأطفال صلبا ومقاوما !!!!! إذا لم تستح فقل ما شئت.
والله لا يجد المرء من العبارات ما يصف به هؤلاء الناس ولا نقول الا اللهم ثبتنا يا رب.
2- الشيخ ماهر حمود:
يذكر موقعه: اليوم يحاولون إدخال المقاومة في المشاكل الداخلية وان بعض أهداف خطف الزوار في حلب ، ومعركة طريق الجديدة المفتعلة هو جر المقاومة إلى الداخل، ولم يفلحوا ولن يفلحوا إن شاء الله .. وبالمقارنة مع ما نسمعه من فريق المقاومة من تحليل سياسي مع ما يقوله فريق 14 آذار لنا ان نتساءل : كيف يمكن لبعض الرأي العام أن يصدق الكلام الذي تقوله قوى الرابع عشر من آذار؟ كيف يمكن أن نصدق أن النظام السوري هو الذي يصدر الأزمة إلى لبنان وليس العكس، ولقد ثبت بالدليل أن الهدف من الفوضى بالشمال هو إنشاء منطقة عازلة ووصلها بمناطق التوتر في حمص لتسهيل تهريب السلاح والمسلحين؟... كيف يمكن أن تقلب الحقائق بهذا الشكل الدرامي ثم يوجد من يصدق هذه النكتة السمجة ؟ ثم ظهور السلاح في عكار هو نتيجة لوجود سلاح حزب الله؟ كيف يمكن أن نصدق هذه المعادلة ، وكيف يمكن أن تكون التحاليل السياسية بهذا المستوى ؟ وأية مقارنة بين سلاح حزب الله وأي سلاح آخر؟ لله دّرهم وافهامهم !
أليس هذا الكلام والجمل هي من أدبيات الدولة الإيرانية والنظام النصيري في سوريا وأترك الحكم للقارىء .هذا من موقع ماهر الحمود وتحت عنوان: ( موقف سياسي أسبوعي يوزع على الإعلام ويلقى في خطبة الجمعة بتاريخ 5 رجب 1433هـ الموافق له 25 أيار 2012م).
ثم لماذا الشيخ منزعج من تهريب بعض القطع الى سوريا لتساعد أهل السنة في الدفاع عن أنفسهم تجاه السلاح الفتاك لفرقة النصيرية, وغير منزعج من ترسانة حزب الله الطائفية؟!
- وفي موقعه حول الثورة السورية :
مقاربة موضوعية للازمة في سوريا...
نؤكد ما قلناه في بداية الأحداث في سوريا ، إن ما يحصل هو أقرب إلى الفتنة منه إلى الثورة مع تأكيدنا على وجود مؤامرة ، ووجهنا رسالة وقتها إلى الإسلاميين الذين يتظاهرون ضد النظام السوري ويطالبون بإسقاطه ، ونبهنا بأن هذا الأمر فتنة وأن المسلم يكون في الفتنة كإبن اللبون لا ظهرا يركب ولا ضرعا يحلب ، كان ذلك بتاريخ 12/8/2011.
وبعد تفاقم الأحداث وهدر الدماء ، لنا أن نسجل للتاريخ إبراء للذمة ملاحظات رئيسية نعدد فيها ما نراه خطأ من قبل النظام وما نراه خطأ من قبل المعارضة ، لنصل إلى موقف نتوخى فيه رضى الله قبل أي شيء آخر ، ونسجل للتاريخ ما ينبغي أن يقال حتى لو كان الناس كارهين لذلك ، وحتى لو حاصرتنا الاتهامات الباطلة من كل جانب:
اليس وصف ما يحدث في سوريا بأنه مؤامرة هي دعوى إيرانية سورية ومن سار في فلكهم؟ ولماذا لا يثور الشعب السوري على تلك الطغمة التي أذلته وسرقت مقدراته وحاولت تحريف عقيدته على مدى أربعين عاما.
- ومن كان لا يرى من المقاومة إلا أنها شيعية ، ومن يقول أن غزة أصبحت جزءا من المشروع الشيعي ، كيف لك أن تسلمه مقاليد الحكم وتطمئن لخياراته السياسية ؟ ، ومن كان يرى أن المحكمة الدولية ستكشف قتلة الرئيس الحريري كيف سيكون موقفه في الأمور الأخرى ؟
اليس ما تسمى المقومة في لبنان شيعية وبقيادة حزب الله وان كان للشيخ حمود كلام اخر فليعرفنا به !!!
- إذن إذ أكدنا أن إيران كما حزب الله كلاهما مخطئ في الموقف من الأحداث في سوريا، فهل ننسى لإيران موقفها في وجه أميركا ودعمها المقاومة وإحيائها لفكرة النظام الإسلامي المعاصر وما إلى ذلك من أفكار طرحتها خلال العقود الثلاث الماضية لخطأ واحد هو خطأ الموقف مع النظام السوري، رغم أن هنالك ما يبرر ذلك بسبب علاقة طويلة فيها الكثير من الدعم غير المحدود .. الإيرانيون كما حزب الله يقولون النظام السوري يدعم المقاومة ، انتم لا تدرون حقيقة الدور الذي لعبته سوريا في موضوع دعم المقاومة، ولكن ما نقوله في الداخل لا نستطيع أن نقوله في الخارج لأسباب واعتبارات عدة فيمكن للنصيحة أن تتحول إلى موقف سياسي خاطئ يصب في مصلحة الاخصام إذا ما قيل في العلن، الذي أريد أن أؤكد عليه أن موقفنا من إيران أو من حزب الله لا يجوز أن يلخص فقط بالموقف من سوريا، لا بأس أن نقول إيران مخطئة وحزب الله مخطئ في هذا الخيار دون أن ننسى لهم فضائل أخرى ودون أن ننخرط إلى تصديق الأكاذيب بل إلى فبركة الأكاذيب بأن حزب الله يرسل مقاتلين أو أن إيران ترسل خبراء، هذا لا يجوز بأي حال من الأحوال .
نعم لإيران الكثير من الإنجازات وخاصة بحق الفلسطينيين : وهي ذبح الفلسطينيين في العراق والسكوت عن ذبح حركة أمل لذبح الفلسطينيين في لبنان, واحتلال الجزر العربية الإماراتية واضطهاد أهل السنة في إيران وتعظيمهم لقبر أبي لؤلؤة قاتل سيدنا عمر رضي الله عنه والكثير من الإنجازات على تلك الشاكلة أما موقفها تجاه أمريكا فلم نسمع الا جعجعة ولم نرى طحنا!!
3- الشيخ أحمد الزين : رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان ، وهو قاضٍ سابق في المحكمة الشرعية السنية .
عندما تتبعت كلام هذا الرجل توهمت أنه معمم شيعي وبدأت أبحث حتى وجدت نص بأنه قاضي في محكمة صيدا السنية !!!
- قال أحمد الزين في معرض زيارته لبشار الجزار: إن الوفد أكد للرئيس الأسد وقوفه إلى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها وأن سورية ستبقى قلب العروبة النابض مشيرا الى أن سورية مستهدفه من قبل الإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية لموقفها في مواجهة العدو الإسرائيلي ورفضها للإملاءات الاميركية الداعية الى الاستسلام للعدو الصهيوني.(موقع صحيفة الثورة).
- و أكّد رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ أحمد الزين على أحقية الشعوب في نيل مطالبها الإنسانية، لافتا إلى أن الشعب البحريني هو شعب متحضر ومتعلم ومن حقه الطبيعي أن ينال حقوقه المشروعة في الحرية والعدالة، مبدياً في الوقت ذاته أسفه من تدخل القوات السعودية في البحرين، والذي يعد تجاوزًا للأعراف والمواثيق الدولية.
الشيخ أحمد الزين يستنكر دخول القوات السعودية للبحرين لماذا ؟ حتى تسقط في أيدي ايران الصفوية.
اليست هذه وجهة النظر الايراينة وصحيح من يعش رجبا يرى عجبا !!
- وخلال استقباله وفد من المعارضة البحرينية برئاسة النائب الشيخ حسن سلطان عن كتلة "الوفاق" المستقيلة، ورئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع، والناشط السياسي عبد الإله الماحوزي في مركز التجمع، ندّد الشيخ الزين بحملة القمع التي تورط فيها عناصر الجيش السعودي بحق البحرينيين السلميين، مستنكراً المشروع الأمريكي والغربي الذي يستهدف تمزيق الوحدة العربية والإسلامية لتخلق دويلات تأتمر به وتنفذ مشاريعه.
هل قام الجيش السعودي بالقمع في البحرين ؟؟ ونسال هنا الشيخ أحمد الزين ماذا تقول في قمع الدولة الأيرانية لشعبها وقمع أهل السنة والفلسطينيين منهم في العراق وقمع الفرقة النصيرية لشعبها ومنهم الفلسطينيين نعوذ بالله من الحور بعد الكور !!
- ورحب رئيس مجلس الأمناء في "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان الشيخ أحمد الزين بالزيارة الحالية التي يقوم بها النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمدرضا رحيمي للبنان معتبراً أن هذه الزيارة تحمل معنى سياسياً كبيراً خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة. وخلال حديث لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء قال الشيخ الزين: نحن نرحب بزيارة نائب الرئيس الإيراني ترحيباً حاراً، ونحمله رسالة محبة واحترام وتحية إلى سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي، وفخامة الرئيس محمود أحمدي نجاد، وإلى الشعب الإيراني العظيم.
وقارن الشيخ الزين بين الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الإيرانيون إلى لبنان وزيارات المسؤولين الأميركيين، مؤكداً أن: إيران تدعم وتبني والولايات المتحدة تخرب وتدمر. موضحاً أن: زيارات المسؤولين الإيرانيين تصب دوماً في خدمة لبنان والشعب اللبناني، وهي زيارات حضارية داعمة لنهضة لبنان العمرانية وتطويره ومساعدته على حل مشاكله الاجتماعية والحياتية الملحة ومنها مشكلة الكهرباء، وزيارات دعم ومساندة للشعب والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني وتهديداته للبنان، بينما الزيارات الأميركية تأتي بهدف التخريب، وإثارة الفتن بين اللبنانيين وتحريض بعضهم على بعض، خدمةً للكيان الصهيوني.
نقول ما هو الدعم الذي قدمته إيران للبناء غير تصدير الفتن ودعم حزب الله الشيعي على حساب أهل السنة وكلام الشيخ كقول القائل رمتني بدائها وانسلت ... اليس هذا هو الترويج لايران بالمنطقة ؟!!
- وأشاد الشيخ أحمد الزين بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العمل على تعزيز الوحدة بين المسلمين، وبين الشعوب المستضعفة عامة، وبدورها في التصدي لمحاولات إثارة الفتن الطائفية والمذهبية، التي تسعى إليها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني عبر عملائهما حتى يتمكنا من إشغال المسلمين ببعضهم البعض وينصرفا لتنفيذ مشاريعهما ومؤامراتهما.
أي وحدة بين المسلمين والفضائيات الإيرانية تلعن الصحابة الكرام بل سب الصحابة تبناه رأس سلم الدولة فقام نجاد بذلك, ولا نريد أن نطيل بموضوع إثارة الفتن من قبل إيران في الدول الإسلامية, لأنه اصبح نارا على علم ويعرفه الصغير قبل الكبير .
- وقلل الشيخ الزين من أهمية التهديدات المتكررة التي يطلقها قادة العدو الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضد المقاومة الإسلامية في لبنان، واصفاً هذه التهديدات بـ'الكلام الفارغ'، ولافتاً إلى أن: الأعداء الصهاينة والأميركيين يعلمون أن هذه التهديدات لا تخيف الشعب الإيراني ولا المقاومين في لبنان، ولن تثنيهم عن مواقفهم. خاتماً بترديد شعار: 'إسرائيل إلى زوال' (موقع قناة العالم).
إن كانت التهديدات لا تخيف المقاوم حسن نصر لماذا إذ صمتت صواريخه عن نصرة أهل غزة أمام العدوان الصهيوني بل صمتت صواريخ سيدتهم إيران أيضا!!
لبنان| سياسة - شدد الشيخ أحمد الزين على ضرورة توحد الأمة تحت راية الاسلام ، مؤكدا على المفاهيم التي حملها الإمام الخميني من عدالة وحضارة ،وما فعله ويفعله سيد المقاومة السيد حسن نصر الله قائد المقاومة ،حامي لبنان ضد اسرائيل.(ن.ع).
هذا كله كلام فارغ يطلق للتسويق الإعلامي وكسب رضى إيران وذنبها حزب الله في لبنان ولم يعد ينطلي على أحد, ولأعذر أني توهمت بأن هذا الشيخ شيعي وذلك لأن منطقه لا يختلف عن منطق ملالي قم نسال الله السلامة .
ثم ما هي مفاهيم خميني اليست عقيدة وحدة الوجود وتفضيل الأئمة على الأنبياء وسب الصحابة فمبارك عليك يا شيخ زين على هذه المفاهيم!
هذه عينة من أولئك المشايخ الذين رضوا لأنفسهم ركوب القطار الإيراني الذي سيودي بهم إلى الهاوية والخزي في الدنيا والآخرة إذا لم يتوبوا وسنلحق بهم مجموعة أخرى بإذن الله في الحلقة الثانية .
