خطورة جمعية "الباقيات الصالحات" التابعة لحركة "الصابرين" الشيعية في غزة ..

بواسطة الحقيقة قراءة 2413
خطورة جمعية "الباقيات الصالحات" التابعة لحركة "الصابرين" الشيعية في غزة ..
خطورة جمعية "الباقيات الصالحات" التابعة لحركة "الصابرين" الشيعية في غزة ..

19-5-2015

بسم الله:

من أولويات مخطط دولة الولي الفقيه في إيران هو اختراق  التجمعات السنية لنشر التشيع في أوساطها,  ومن وسائله لتحقيق هذا الهدف هو صناعة أذرع إخطبوطية تتبعه  وتأتمر بأوامره على شكل جمعيات خيرية ووسائل إعلامية وتنظيمات عسكرية  وغيرها من الوسائل ...

وكما هو معلوم فإن إيران تركز على استخدام القضية الفلسطينية كشعار لتغطية وستر تمددها الشيعي في البلاد السنية ..وكما يقال " كلمة حق أريد بها باطل "..

لذلك كان من ضمن شعارات تلك الجمعية المشبوهة " وطن يحتضن مقاومة _ مقاومة تحمي وطن " ...

ومعروف ماهي المقاومة المقصودة عند الشيعة وحزب اللات خير دليل على ذلك ..المقاومة عندهم هي : مصادرة الدولة وضرب أهل السنة وحماية اليهود ...

..جمعية الباقيات الصالحات.. التابعة ل "حركة صابرين " الشيعية هي عينة من أمثال تلك المؤسسات التي تخدم المشروع الإيراني عن طريق ما يسمى "المساعدات الإنسانية" لشعبنا الجريح في غزة ..والهدف من هذا هو تحسين صورة إيران في الذهن الفلسطيني وكذلك الترويج لتلك الحركة المشبوهة " حركة صابرين " ,التي تعكس صورة من صور التغلغل الإيراني في الأرض الفلسطينية...

 وإليكم نبذة من أعمال تلك الجمعية المشبوهة, والتي تعمل تحت المظلة الإيرانية لكن بشعارات جميلة وبراقة , كنفع الناس , التناصح , التعاون، الإبداع، الشفافية , التميز، الحداثة، وغيرها من الشعارات الرنانة وكما هو موثق في التعريف بهم , ولا ندري أي شفافية وإبداع يعملون به وهم يروجون لزنديق العصر وسباب الصحابة " خميني " بل الترويج لإيران عبر توثيق إسمها على مساعداتهم.. ومعلوم من هي إيران التي بطشت بالفلسطينيين قبل غيرهم عبر مليشياتها في لبنان والعراق وسوريا ..

بعض المشاريع المشبوهة لجمعية " الباقيات الصالحات " في غزة  :

-  مشروع توزيع أغطية شتوية على المناطق المتضررة جنوب قطاع غزة :

الجهة المانحة " لجنة إمداد الإمام الخميني "  ـ إيران..

الفئة المستهدفة المتضررين جراء الحرب الأخيرة على غزة

مكان التنفيذ جنوب قطاع غزة...

- المائدة الرمضانية :

  الجهة المانحة " لجنة امداد الإمام الخميني " ـ إيران

 الفئة المستهدفة الأسر المحتاجة

   مكان التنفيذ قطاع غزة

مشروع السلة الرمضانية :

الجهة المانحة لجنة امداد الإمام الخميني ـ إيران

    الفئة المستهدفة الأسر المحتاجة

    مكان التنفيذ قطاع غزة..

جمعية الباقيات الصالحات تنفذ مبادرة يد بيد لأجلكي :

 الجهة المانحة جمعية الباقيات الصالحات

    الفئة المستهدفة أسر الشهداء والمتضررين

    مكان التنفيذ مقر الجمعية ـ غزة

- مشروع توزيع ملابس نسائية لطالبات الثانوية في مدارس القطاع :

الجهة المانحة فاعل خير

    الفئة المستهدفة طالبات الثانوية في مدارس القطاع

    مكان التنفيذ مدارس القطاع...

هذه عينة من نشاطات تلك الجمعية المشبوهة...  فخارطة عملها تشمل مساحة كبيرة ومتنوعة من المجتمع ,,وهذا يشكل وضعا خطيرا للغاية ذلك أن إيران ليست جمعية خيرية تعمل لوجه الله ..بل أن كل تومان تنفقه تستهدف من خلفه تشييع المجتمعات السنية التي تصل اليها تلك التومانات ...فمن الممكن أن يصبر شعبنا على الجوع لكن تغيير عقيدته وولاءه للصحابة الكرام هذا شيء مفجع فهو خسارة الدنيا الآخرة ..!!

فوجبة طعام من هنا أوبطانية هناك لن تغير حال الفاقة والعوز التي تجتاح قطاع غزة لكنها قد تكون طريقا سهلا وسالكا لنفث إيران سمومها في وسط المجتمع الغزاوي البطل والمجاهد ..

إن نشاط تلك الجمعية هو تمهيد لنشر أفكار " حركة صابرين " الشيعية وتغلغلها في المجتمع والحصول على توطئة ومقبولية لها ..فهذه البداية ومن ثم تقوية الجناح العسكري لصابرين بخط موازي للعمل الخيري حتى تصبح " حركة الصابرين " قوة شيعية في قطاع غزة لتعمل عملها في ضرب القوى السنية مثل "حركة حماس" وغيرها من الحركات بل ضرب المنهج السلفي العلمي المتنامي والمعتدل في القطاع ..وهذه هي مهمة القوى الشيعية في المنطقة وهذا مانراه عيانا في العراق وسوريا ولبنان واليمن ..

لقد عجزت قوى الشر العالمية من اليهود والنصارى عن تحجيم المارد السني فاستخدموا أذيالهم من الرافضة للقيام بتلك المهمة... وهذا عين ما يُتربصْ بقطاع غزة من التمدد الرافضي خدمة لليهودية والنصرانية ..

نحن ندرك بأن الكثير من عوام أهل السنة في القطاع بل ومن العاملين في تلك الجمعيات قد لا يدركون خطورة تلك الجمعيات ومنها جمعية ما تسمى " الباقيات الصالحات " ..بل لا يعرفون من هو خميني الطاعن بالصحابة والذي يقول عن أم المؤمنين الطاهرة " عائشة " رضي الله عنها ..بأنها أخبث من الكلاب والخنازير ....لعنة الله عليه ..

وللعلم فإن الكثير من الجمعيات السنية العاملة في غزة كالتركية والقطرية ومن كافة أنحاء العالم الإسلامي مساعداتها تبلغ أضعاف مضاعفة اذا قورنت بمساعدات تلك الجمعيات المشبوهة ..

فمن الجيد أن تكون بديلا للمعوزين والفقراء في قطاع غزة دون اللجوء إلى الجمعيات التي تكون قنطرة لنشر التشيع ...وعلى إخواننا السنة في قطاع غزة أن يقوموا بفضح مثل تلك الجمعيات ليكون الناس على بينة من أمرهم ...والله الحافظ وهو نعم الوكيل ...

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين



مقالات ذات صلة