2016-7-26
بات من المؤكد بعد أن أسفر الصبح الجديد لهذا اليوم الثلاثاء 26 من شهر يوليوا أن منطقة الصراري بصبر الموادم عادت الى حضن الجبل مرة أخرى بعد غياب طويل يمكن أن يصل الى قرابة ثلاثين عام بشكل فعلي.
حيث عمدت إيران الصفوية الى نشر التشيع في اليمن منذ فترة مبكرة, واستهدفت عدد من المحافظات اليمنية, كانت محافظة تعز واحدة من تلك الأماكن التي وضعت هذه الدولة عينها عليها بشكل مباشر, والبداية من منطقة الصراري وحدنان والجحملية ثلاث بؤر شيعية, حيث تبقى الصراري في مقدمة هذه المناطق.
انتصار كبير يسجل للمقاومة الشعبية والجيش الوطني بتحرير منطقة (الصراري) أحد أبرز وأقدم مركز لنشر التشيع والتدريب والتسليح الشيعي (الحوثي), وتوج ذلك بمقتل علوي الجنيد قائد مليشيات الحوثي أحد أبرز القيادات الميدانية المطلوب لدى المقاومة, وهي المنطقة التي رفضت الاستسلام منذ أشهر سلمياً.
مما لا يعرفه الكثير أن هذه المنطقة لا تعترف بالجمهورية, وهي ترفع الأذان ليس على المذهب الزيدي بل بالإثني عشري, وفيها مركز جمال الدين لنشر التشيع, إضافة الى عدد من الحسينيات لتقليد ما يجري في كربلاء, ومراكز تدريب بخبراء عراقيين شيعة, وتتولى الدعم على تلك الحسينيات والمراكز رجال دين وتجار من دولة البحرين بصفة أساسية ينتمون الى المذهب الشيعي الجعفري.
العام قبل الماضي تم الإفصاح بصورة مباشرة عن عدد من الحسينيات التي بات تجاهر بالانتماء المباشر للمذهب الجعفري, حيث نشرت عدد من التسجيلات المصور في جبل صبر الصراري وفي إحدى حارات العاصمة صنعاء لحسينيات وبكائيات أشبه بتلك التي تقام في حسينيات عراقية.
وتفيد المعلومات المؤكدة أن المقاومة وقوات الجيش باتوا يسيطرون على الصراري جنوب تعز بشكل كامل وأسر 25 بينهم إيرانيين ولبنانيين تتحفظ المقاومة عن نشر صورهم الآن حتى اكتمال التحقيق الذي يقوم به الجيش.
وحسب موقع الصحوة فإن ثلاثة عسكريين إيرانيين ولبنانيين و2 يمنيين برتبة لواء ينتمون للقوات الخاصة في الحرس الجمهوري سابقاً تم اسرهم في معركة تطهير قرى الصرارى بمحافظة تعز.
المصدر: مصادر نت