لا أجد تفسيرا منطقيا لما يحدث
نرى هؤلاء الشباب المسلمين يؤتى بهم من قرى افريقيا الفقيرة وصحاريها إلى وكر الأفعى (قم) وجامعاتها التي تُدرِّس الكفر والشرك والزندقة والخروج .
يمكثون فيها سنوات تُشبع فيها بطونهم وتغسل أدمغتهم وتسمم أفكارهم ويستبدل دينهم ليعودوا بعدها إلى ديارهم وهم زنادقة سفلة مجرمون لا يعرفون غير لعن الصحابة وأهل السنة دينا .
كيف لا وقد غذوا بالعقائد الهدامة الممزوجة بالفستق الإيراني والزعفران الشيرازي والفرج الأصفهاني .
كيف لا والصوفية السخيفة التي يحملونها هي الأرض الخصبة لإنتاج الرفض والزندقة .
والمؤلم هنا :
أن تشييع هؤلاء يجري أمام مرآى ومسمع المسلمين!!
لا حاكمٌ يحتج ولا مسؤولٌ ينتفض ولا مصلح يصرخ ولا حتى عامي غيور يتكلم .
إلا ما شاء الله وهم القليل .
المصيبة الكبرى، أن هؤلاء سرعان ما يصبح لهم أتباع بالآلاف ومنابر وجمعيات وحركات وأحزاب في بلادهم ويبدأون فورا بتنفيذ الأدوار المرسومة لهم .
أما خاتمة المصائب فهي أن النتيجة الحتمية لازدياد هؤلاء وأتباعهم في بلدان أهل السنة معروفة سلفا وهي زوال الحكم وطيران الكراسي !! .
مع ذلك؛
الصمت سيد الموقف بحجج بلهاء أو بدون حجج حتى !!!! .
كان العراق سنيا فطار !
وكان لبنان سنيا فطار !
وكان الشام سنيا فطار !
وكان اليمن سنيا فطار !
والسبب هو هو ودورة الحياة هي هي :
خطيب مفوه، فأتباع مطيعون، فمليشيا مسلحة، فجيش عقائدي، فاستلام الحكم !! .
ترى من التالي؟ السودان ؟ نيجيريا، مالي، الجزائر، مصر، تونس، من ؟
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وهذه أربع لدغات يا أمة الإسلام فمتى تفيقون ؟
وإذا أفقتم ما أنتم عاملون ؟
أبو عيسى
4/11/1441
25/6/2020