تعاون اليهود والرافضة ضد قضية فلسطين

بواسطة الحقيقة قراءة 2292
تعاون اليهود والرافضة ضد قضية فلسطين
تعاون اليهود والرافضة ضد قضية فلسطين

موقع الحقيقة

25-5-2013

قال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله تعالى: ( إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم, فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم)ا.هـ (منهاج السنة النبوية (3/378)).

رحم الله شيخ الإسلام فقد أوتي بصيرة وعلما ثاقبا بفضل من الله ومنِّه, ومما يؤكد قولَه قولُه تعالى ( ولتجدنَّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ), فالرافضة هم من بعثوا الشرك في الأمة المحمدية بتأليه آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والغلو فيهم وببناء المزارات الشركية وبالقيام بكل أفعال المشركين في الجاهلية.

فلذلك نجدهم من أشد الناس عداوة للمؤمنين من أهل السنة فهذا ما يجعلهم يتوادون مع اليهود في عدائهم للمسلمين, وكما قيل ( عدو عدوي صديقي ).

ثم الناظر في معتقدات الرافضة يعلم جليا أن الرافضة ليس لهم في فلسطين شئ مقدس يستدعيهم للتضحية من أجله والمناداة به.

فالمسجد الأقصى عندهم هو في السماء وهو الذي أسري إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

جاء في كتاب بحار الانوار للمجلسي (22\90) عن رجل عن أبي عبد الله قال: سالته عن المساجد التي لها الفضل؟ فقال: المسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت والمسجد الأقصى جعلت فداك؟ قال ذاك في السماء إليه أسري رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن الناس يقولون إنه بيت المقدس فقال: مسجد الكوفة أفضل منه.

وجاء في كتاب الخصال للصدوق (ص137): لاتشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجد الكوفة.

فمن هذه النصوص التي هي من معتقداتهم يتضح الأمر جليا, أما مناداتهم بفلسطين وبجعل آخر جمعة من رمضان للإحتفال بيوم القدس هو من الأغراض السياسية التي تروج تصدير ثورتهم, فهؤلاء يحاولون اللعب على وتر العاطفة و أيضا محاولة تلميع صورتهم أمام العالم الإسلامي و ما يفعلونه إلا من باب التقية.

ويشهد على ذلك ما صرَّح به "محمد باقر خرازي" أمين عام حزب الله الإيراني (الراعي الرئيس لباقي التنظيمات المماثلة في المنطقة ) لصحيفة " عصر إيران" وقد أعادت نشره وكالة أنباء " أخبار الشيعة " الإيرانية، حيث قال هذا القيادي الإيراني البارز متسائلا :"ما الفائدة التي جنيناها أو سوف نجنيها من دعم الحركات الفلسطينية . فإذا أردنا دعم الفلسطينيين يجب أن نكون متيقنين أن فلسطين ستكون سائرة على مذهب أهل البيت ( يعني شيعة ) وإذا لم تكن على مذهب أهل البيت إذن ما الفرق بين إسرائيل وفلسطين . وإلى متى تكون سفرة الشعب الإيراني ممدودةً للغرباء فيما الشعب الإيراني يتأوه جوعاً؟"

ثم ان الرافضة وهذا متمثل بدولة الرفض إيران يزاودون على قضية فلسطين ويريدون بها الحصول على مكاسب سياسية إقليمية وهي تقاسم العالم العربي الإسلامي مع اليهود وإعطاء كافة الضمانات لليهود بانهم صمام أمان لحفظ السلام في المنطقة وذلك من خلال إرسال رسائل عبر حماس وتزويدها بالسلاح وعبر حزب اللات.

فاليهود يريدون الحفاظ على اغتصابهم لأرض فلسطين وبأنهم أصحاب الشرعية الدينية فيها, والرافضة يرجون أن لاحق للمسلمين شرعا في فلسطين بصرف وجهتهم عن المسجد الأقصى.

انظر الرابط الأتي https://www.youtube.com/watch?v=N5HovO7XdL0

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين



مقالات ذات صلة