حقيقة الخطوط الحمر الإيرانية في سوريا

بواسطة موقع الحقيقة قراءة 940
حقيقة الخطوط الحمر الإيرانية في سوريا
حقيقة الخطوط الحمر الإيرانية في سوريا

موقع الحقيقة

25-8-2013

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

بسم الله :

 ذكرت وكالة فارس الإيرانية عن مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محذرا الأميركيين: العبور من الخط الأحمر لجبهة سوريا ستكون له تداعيات شديدة على البيت الأبيض .

وقالت الوكالة : أشار مساعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري، الى التصريحات الاخيرة للاميركيين حول سوريا واكد بان اميركا تعرف حدود الخط الأحمر لجبهة سوريا وان اي عبور منه ستكون له تداعيات شديدة على البيت الابيض.هـ

تعليق الحقيقة :

بداية الكل يعلم أن هنالك مسرحية سمجة تدار إسمها الصراع الإيراني الأمريكي الذي لا حقيقة له إلا في وسائل الإعلام وصفحات الجرائد, فنرى بأن أمريكا وبدون أي تردد قد دمرت بلدان وأزالت أنظمة... فيما التهديدات الأمريكية لإيران ولسنين تطرق أسماعنا دون واقع ملموس على الأرض بل العكس هو الصحيح حيث هنالك دعم أمريكي لإيران وتوسعها والضربات هي خاصة بأهل السنة ودولهم ومن يتابع الموقف الأمريكي من بشار تظهر له هذه النتيجة بكل وضوح, وعندما نقول أمريكا نعني بذلك اليهود وأوربا معها , وأوضح دليل هو تسليم العراق لإيران ...!!!

والسؤال هو هل لدى ايران القدرة على وضع خطوط حمر في سوريا وتحدي أمريكا ..؟؟؟

لطالما هددت إيران إسرائيل وأنها سوف تزليها من الوجود في شعارات حنجورية أكتشف الجميع زيفها , لكن عندما ضربت الطائرات الإسرائيلية قلب دمشق وغيرها من المناطق لم نر أي أثر لخطوط حمراء إيرانية , وحصل نفس الشيء في لبنان عندما ضربت إسرائيل منطقة الناعمة القريبة من بيروت مؤخرا .

وإذا كان بعض التكفريين في المصطلح الإيراني والعزل وفق السياقات العسكرية قد عبروا الكثير من الخطوط الحمراء داخل سوريا حتى أصبحت مساحات شاسعة تحت سيطرتهم بل أصبحت صواريخهم تصل إلى القرداحة عقر النظام ..فلا ندري هل هذه خطوط حمراء عند إيران أم ماذا ... وبعد الجهد الجهيد والدعم الكبير بالمال والرجال والسلاح الإيراني مع تدخل حزب اللات الإيراني وشيعة العراق والحوثيين مع غيرهم من شراذم الشيعة لم يححقوا ما تصبوا إليه أنفسهم من قمع بعض التكفيريين حسب زعم إيران فما هي فاعلة تجاه أمريكا...!!!! هذا إن كانت أمريكا جادة في تهديدها , إن كل هذه الخطوط الحمر الإيرانية هي عبارة عن ضجيج فارغ وسمج سرعان ما يتبخر ويتلاشى عند ظهور أي تهديد حقيقي لإيران خاصة مع الوضع الداخلي الهش الذي تعانية تلك الدولة الظالمة .

إن أقصى ماسوف تفعله إيران هو تحريك أذنابها في العراق ولبنان واليمن والبحرين والسعودية للقيام ببعض الخلخلة للوضع الأمني أي أن رد إيران بالنتيحة لن يكون على أمريكا بل هو ينال أهل السنة في تلك البلدان هذا أقصى ما تهدد به إيران وما تستطيع أن تفعله , هذا إن حدثت بعض الضربات التي نعتقد بأنها ضربات إستعراضية هدفها تجميل سمعة أمريكا ولاتهدد البنية الأساسية للنظام السوري .

إن الضربة الكيميائية للنظام النصيري على أهلنا من النساء والأطفال والشيوخ هي السهم الأخير في جعبة النظام بعد يأسه من دحر المجاهدين فحاول قتل حاضنة المقاتلين بأخس طريقة قد خبرنا أمثالها من فعل الباطنية على مدى تاريخ المسلمين عسى أن تفت في عضد المجاهدين ولكن خاب صنع النصيرية ومن ورائهم الرافضة الباطنية,  فكم من محن تحوى داخلها منحا وإن غدا لناظره وقريب... قال تعالى :  {.... فانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }الروم47



مقالات ذات صلة