فتوى العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى .. بعدم جواز السماح للايرانيين بفرش المسجد النبوي بالسجاد الإيراني لما اشتهروا ببدع الرفض الشنيعة المخالفة للدين

فتوى العلامة محمد  بن إبراهيم رحمه الله تعالى .. بعدم  جواز السماح للايرانيين بفرش المسجد النبوي بالسجاد الإيراني لما اشتهروا ببدع الرفض الشنيعة المخالفة للدين
فتوى العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى .. بعدم جواز السماح للايرانيين بفرش المسجد النبوي بالسجاد الإيراني لما اشتهروا ببدع الرفض الشنيعة المخالفة للدين

(( 2495 ـ فرش المسجد النبوي بالسجاد الايراني
من محمد بن إبراهيم إلى المكرم رئيس الشعبة السياسية الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
فقد أطلعنا على المذكرة الواردة من السفارة الايرانية بجدة ، المتضمنة طلب جماعة من الايرانيين السماح لهم بفرش المسجد النبوي بالسجاد الايراني الفاخر .
ونفيدكم أنه لايسوغ شرعاً السماح لمثل هؤلاء بالقيام بمثل هذا العمل النبيل ، لأنهم أناس بدعيون قد أشتهروا ببدعة الرفض الشنيعة المخالفة للدين .
فحينئذ يجابون بأن جلالة الملك المعظم حفظه الله قد تبرع بعمارة المسجد وفرشة على حسابه الخاص .
أما طلبهم تنجيز المظلة عند باب البقيع ، فلا يخفى أنهم أهل أغراض سيئة وباب البقيع يقع حوله قبور من أهل البيت الشريف ، فإذا كان طلبهم خالياً من التثبث بتلك القبور فبناء المظلة لابأس به بشرط أن يكون على حساب حكومتنا السنية . والله يحفظكم .
( ص / م 420 في 3/9/ 1272 )

 

المصدر : كتاب  فتاوى ورسائل محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى

 



مقالات ذات صلة