صور من التحالف الشيعي مع أعداء الأمة

بواسطة د. صالح الرقب قراءة 3655
صور من التحالف الشيعي مع أعداء الأمة
صور من التحالف الشيعي مع أعداء الأمة

صور من التحالف الشيعي مع أعداء الأمة

د. صالح الرقب

 

أولاً: التحالف الشيعي الأمريكي:

     في محاضرة ألقاها في ختام أعمال مؤتمر "الخليج وتحديات المستقبل" الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية سنويا، صرَّح محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية-بفخر يحسده عليه العلمانيون العرب المتأمركون- أنه "لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة؛ لكنَّنا بعد أفغانستان حصلنا على مكافأة وأصبحنا ضمن محور الشر، وبعد العراق نتعرض لهجمة إعلامية أمريكية شرسة".(أبطحي لولا إيران لما سقطت كابول وبغداد: أبو ظبي- رضا حماد-موقع إسلام أون لاين.على الإنترنت،13-1-2004م، النفاق الإيراني تجاه العرب والمسلمين..الخليج العربي مؤامرة صهيونيّة:تأملات الوطن والحياة، السبت 27 ذي القعدة 1425 هـ- 8 يناير 2005م، السياسة الإيرانية حيال العراق وأبعادها الخطيرة، السنة التاسعة عشرة:عماد القيسي، صحيفة البيان الإماراتية، العدد 208، ذو الحجة 1425هـ، يناير فبراير 2005م).

       وحقيقة فإنَّ هذا التصريح المشين لم يجنح بعيداً عن سياق السياسة الإيرانية التي ارتأت أن تكون في صف مضاد لتطلعات الأمة الإسلامية, فقبل ذلك نقلت جريدة الشرق الأوسط في 9/2/2002م عن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام وهو الرئيس الإيراني السابق؛ علي أكبر هاشم رافسنجاني قوله في يوم 8 فبراير في خطبته بجامعة طهران:إنّ "القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وأنّه لو لم تُساعد قوّاتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني". وتابع قائلاً:"يجب على أمريكا أن تعلم أنّه لولا الجيش الإيراني الشعبيّ ما استطاعت أمريكا أنْ تُسْقط طالبان".

         وقبل أن يتسرع أحدنا بالهجوم على الرجلين كونهما باءا بمغبة "تعكير العلاقات السنية الشيعية, نعيد إلى الذاكرة ما وصى به مرشد الثورة الإيرانية السابق آية الله الخميني عقب خروج الروس من أفغانستان مدحورين؛ حزب الوحدة الشيعي:"يا..يا حزب الوحدة، يا شيعة أفغانستان، جهادكم يبدأ بعد خروج الروس".

 وأفاد عديد من الخبراء العسكريين بأن الطائرات التي انطلقت من قواعد أمريكية في الدول العربية لا يمكن أن تعبر لأفغانستان إلا عن طريق الأجواء الإيرانية في وقت كان المسئولون الإيرانيون يشددون على "حرمة الأجواء الإيرانية" إلا على "الطائرات المضطرة للهبوط اضطراريا في إيران"! وأشارت مصادر عسكرية في الاستخبارات الأمريكية في الوقت ذاته أن عناصر من القوات الخاصة الأمريكية الموجودة في مدينة هرات غربي أفغانستان قرب الحدود الإيرانية بأن عملاء إيرانيين يتسللون إلى المنطقة ويهددون زعماء القبائل.

 وقد أفاد العديد من المسئولين الأمريكيين والإيرانيين عن وجود اتصالات وتعاون بين الطرفين الأمريكي والإيراني بشأن الحرب في أفغانستان, نذكر من ذلك:

1-ما أكده نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني الإصلاحي محسن أرمين عن وجود اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران على الرغم من الأزمة التي تشهدها العلاقات بين البلدين في وقت كانت تخايل الولايات المتحدة العالم بحديثها عن محور الشر الذي يضم إيران "تقية" وتدليسا. ونقلت صحيفة "نوروز" عن أرمين قوله "إن ثمة اتصالات تجرى لاحتواء الأزمة والحصول على معلومات دون وسطاء, هذا أمر طبيعي..لا يمكننا القول إن هناك مفاوضات، وهذه الاتصالات لطالما كانت قائمة في السنوات الماضية". وبحسب مصادر سياسية في إيران تمت مثل هذه "الاتصالات" في الأشهر الماضية في أنقرة ونيقوسيا وتناولت خصوصا مسألة أفغانستان.(الوطن السعودية 15 مارس 2002).

2- ما ذكرته صحيفة يو إس إيه توداي في 24 مايو ‏2004‏‏ من أن إيران مهتمة بإعادة العلاقات الدبلوماسية بينها وبين الولايات المتحدة. وما قالته مستشارة الأمن القومي الصهيونية -، كوندوليزا رايس، في مقابلة مع إحدى وكالات الأنباء أن الأمم المتحدة قد قامت بتيسير اتصالات بين الولايات المتحدة وإيران بصورة منتظمة عبر ما يطلق عليه اسم عملية جنيف، لمناقشة مسائل عملية كانت تتعلق أصلاً بأفغانستان، ثم اتسع نطاقها لتشمل العراق. وقد أشارت رايس قبل فترة وجيزة إلى أن مبعوث الرئيس الأفغاني الخاص زلماي خليل زاد قد شارك في محادثات مع مسئولين من إيران التي انبثقت مباشرة، كما قالت رايس، "من الحاجة إلى معالجة أمر بعض المسائل العملية المتعلقة بأفغانستان ثم وسعنا ذلك ليشمل العراق".

3-ما قاله نائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيلب ريكر:"نعرف كلنا بالطبع تاريخ جهود التحالف في أفغانستان التي أدت إلى تحرير ذلك البلد من طالبان واجتثاث الخلايا الإرهابية، بما فيها بالطبع القاعدة التي كانت تتخذ من أفغانستان قاعدة لها. وكانت تلك عملية تمكنا بها من التباحث مع إيران أيضاً حول قضايا تتعلق بأفغانستان" (موقع وزارة الخارجية الأمريكية على شبكة الإنترنت).

4- ما أكدته منظمة حقوق الإنسان الأمريكية هيومان رايتس وتش في أكتوبر 2001م من أن ثمة تقارير صحفية تفيد أن الحكومة الإيرانية وضعت أعداداً إضافية من الجنود على حدودها بعد بدء الضربات العسكرية، وأنها بدأت في ترحيل مئات اللاجئين إلى أفغانستان.

5- وأدان محسن أرمين نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني التفجيرات واصفًا إياها بالعمل الإجرامي غير المقبول، وقام 165 عضوًا من أعضاء مجلس الشورى البالغ 290 عضوًا بالتوقيع على وثيقة أعربوا فيها عن تعاطفهم مع الشعب الأمريكي، وطالبوا بحملة دولية لمكافحة الإرهاب، وقد بعث كل من محمد عطريا نفر، رئيس مجلس مدينة طهران، ومرتضى الويري، رئيس بلدية طهران برسالة إلى عمدة نيويورك، رادولف جولياني جاء فيها:"لقد استقبلنا الأعمال الإرهابية الأخيرة التي راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء ببالغ الأسى والحزن، ومما لا شك فيه أن هذه الأعمال لا تستهدف مواطني مدينتكم فقط، بل إنها تستهدف كل مواطني العالم، ونحن نيابة عن مواطني مدينة طهران ندين وبشدة هذه الأعمال اللاإنسانية ومرتكبيها، ونقدم خالص مواساتنا لسيادتكم ولمجلس المدينة ولكل مواطني نيويورك الأعزاء، آملين أن يتم استئصال جذور الإرهاب".

     ومن الأعاجيب الإيرانية إدانة عضو مجلس الشورى الإيراني عباس عبدي- وهو قائد المجموعة التي قامت باحتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران؛ فقد اعتبر اختطاف طائرات ركاب بالمسافرين واصطدامها بمبنى البنتاجون ومركز التجارة هي إشارة للابتذال في المعايير الأخلاقية! وقال:"إنه لم يتم أي هجوم إرهابي بتلك الفظاعة".

     ثمّ برزت تصريحات وزير الدفاع الإيراني المارشال علي شامخاني- خلال تحضيرات أمريكا للهجوم على طالبان-التي هدد فيها بإسقاط أية طائرة أمريكية تعبر الأجواء الإيرانية لكي يذكّر الناس بأن الشعاراتية موجودة، وبعد عدة أيام ظهرت للعلن اتفاقية أفرزتها دبلوماسية الأبواب الخلفية يقوم الإيرانيون بموجبها بإعادة أي أمريكي يفقد أو يسقط في إيران إلى أمريكا سالمًا معافى!!

6- ما أعلنه الناطق باسم الخارجية الإيرانية وكذلك وزير الاستخبارات الإيراني علي يونسي في حديث أدلى به الأخير في المدرسة الفيضية الدينية في مدينة قم الإيرانية أثناء العدوان من أن هناك شكلاً من أشكال الدعم تقدمه إيران أو اتفقت إيران على تقديمه للولايات المتحدة. وما نص عليه د. محسن رضائي الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران خلال حديثه لبرنامج "بلا حدود" في فضائية الجزيرة أثناء العدوان أيضا؛ حين قال:"إن الخلاص منه-المستنقع الأفغاني-يجب أن يمر عبر إيران، أي إزالة طالبان والتيار السياسي الموجود في أفغانستان، وإذا وصلت أميركا إلى طريق مسدود في أفغانستان لابد وأن تحصل على طريق للخلاص من هذا الطريق المسدود، فإيران طريق جيد، وإيران يمكن بشتى الطرق أن تحل هذا الطريق، وتخلص المنطقة من الأزمة الحالية، وتنتهي هذه الأزمة".(قناة الجزيرة: برنامج بلا حدود 25/7/2001م).

وإنّه بعد الحرب بأسابيع تعهدت إيران بتقديم 500 مليون دولار للمساهمة فيما دعته بـإعادة إعمار أفغانستان أثناء زيارة قام بها الرئيس الأفغاني المفروض حميد قرضاي لإيران, أشاد فيها بالدعم الإيراني في إسقاط طالبان، وقال "لإيران دور مهم فلديها الكثير من الموارد مع توفر حسن النية لمساعدتنا على إعادة إعمار أفغانستان، ونريد من دول العالم كافة أن تساعدنا كما ساعدتنا إيران".(صحيفة الشعب الصينية 25/2/2002). وقد جاء ذلك الدعم في ظل معاناة يعيشها الإيرانيون جراء الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران وحدت بكثير من المتشددين الإيرانيين إلى إدانة هذا البذخ من الإصلاحيين في وقت يطوق العاصمة الإيرانية طهران حزام فقر مدقع من سكان عشش الصفيح, ما يعكس الأهمية الإستراتيجية التي أولتها إيران لدعم الأمريكي قرضاي في أفغانستان للحيلولة دون عودة حكم طالبان من جديد.

 إن وزير الدفاع الإيراني علي شمخاني قد اقترح في 11/12/2001م بأن تقوم إيران بمساعدة حكومة أفغانستان في بناء جيشها "الوطني من أجل تعزيز الوحدة الوطنية في هذه الدولة الممزقة بفعل سنوات طويلة من الحرب".

   وللحق فلسنا نعني أن طالبان كانت مثالية ولا أن النظام العراقي كان إسلاميا, وإنما نقول بأن الفخر بمساندة الصهيونية العالمية في إسقاط عواصمنا الإسلامية الواحدة تلو الأخرى في قبضة اليهود وأشياعهم من اليمين البروتستانتي لا يمكن أن يصدر عن قوم يحملون لهذه الأمة ودا ولا يشاركونها أحلامها وتطلعاتها.

 

ثانياً: التعاون الإيراني الصهيوني:

      توجد عدة وثائق عن التعاون الإيراني الصهيوني تكشف عن أوجه التعاون بين ثورة الخميني ودولة الكيان الصهيوني، ومنها:-

الوثيقة الأولى:هي تلكس يطلب إذنا بالسماح لطائرة من شركة (ميد لاند) البريطانية للقيام برحلة نقل أسلحة أمريكية بين تل أبيب وطهران في الرابع من حزيران-يونيو1981م. ومن هذه الوثيقة يثبت إن الأسلحة الإسرائيلية بدأت بالوصول إلى طهران منذ بداية الحرب الإيرانية-العراقية.

الوثيقة الثانية:تقع في ثمان صفحات وهي عبارة عن عقد بين الإسرائيلي يعقوب نمرودي والكولونيل ك.دنغام وقد وقع هذا العقد في يوليو 1981م. ويتضمن بيع أسلحة إسرائيلية بقيمة 135,848,000 دولار. ويحمل العقد توقيع كل من شركة (أي.دي.إي) التي تقع في شارع كفرول في تل أبيب ووزارة الدفاع الوطني الإسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الإيراني.

الوثيقة الثالثة:هي رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي إلى نائب وزير الدفاع الإيراني. وفي الرسالة يشرح نمرودي أن السفن التي تحمل صناديق الأسلحة من أمستردام يجب أن تكون جاهزة عند وصول السفن الإسرائيلية إلى ميناء أمستردام.

الوثيقة الرابعة:في هذه الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الإيراني العقيد إيماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم إلى حين وصول الأسلحة الإسرائيلية.

الوثيقة الخامسة:رسالة جوابية من مجلس الدفاع الإيراني حول الشروط الإيرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد إيماني. وفي هذا يتضح أنّ إي هجوم إيراني ضد العراق لم يتحقق إلا بعد وصول شحنة من الأسلحة الإسرائيلية إلى إيران.

الوثيقة السادسة:رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف إطلاق النار خلال شهر محرم, وان العقيد إيماني يوصي بألا يرفض الإيرانيون فورا هذا الاقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الأسلحة الإسرائيلية.

الوثيقة السابعة:طلب رئيس الوزراء الإيراني من وزارة الدفاع و ضع تقرير حول شراء أسلحة إسرائيلية.

الوثيقة الثامنة:وفيها يشرح العقيد إيماني في البداية المشاكل الاقتصادية والسياسية وطرق حلها, ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من إسرائيل إلى نوتردام ثم إلى بندر عباس حيث سيصل في بداية ابريل 1982م.

الوثيقة التاسعة: هي صورة لتأشيرة الدخول الإسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب أية الله الخميني, الذي قام بزيارة لإسرائيل للاجتماع مع كبار المسؤولين الإسرائيليين ونقل رسائل لهم من القادة الإيرانيين.

الوثيقة العاشرة:رسالة وجهها رئيس الوزراء الإيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الدوائر الحكومية الإيرانية لبذل أقصى جهودها للحصول على أسلحة أمريكية من إي مكان في العالم, ويضيف انه على جميع الوزارات والمسئولين أن يضعوا شهريا كشفا بهذه المحاولات.

الوثيقة الحادي عشرة:تلكس إلى مطار فرانكفورت هو رحلة الأربعاء التي تقوم بها طائرات إسرائيلية. وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانكفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة إلى طائرة إيرانية تنتظر في نفس المكان.

الوثيقة الثانية عشرة: أمر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية الإيرانية يطلب إزالة الإشارات الإسرائيلية عن كل الأسلحة الواردة.

الوثيقة الثالثة عشرة:طلب صرف مليار و781 مليون ريال إيراني لشراء معدات عسكرية إسرائيلية عبر بريطانيا.(الشبكة الإسلامية على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" http://arabic.islamicweb.com).

      أليس بعدة ذلك كله من العيب ببعض المسلمين أن تنطلي عليهم حيل هؤلاء الروافض ودموع التماسيح التي يذرفون الشيعة على وحدة المسلمين ولمّ الشمل، ومواجهة العدو المشترك؟. إنّ ما يحتاجه المسلمون اليوم هو وضوح الرؤيا، ومعرفة الغث من السمين، ومعرفة أعدائُه الذين يتسترون بالإسلام من القاديانية والأحباش والبهائية والروافض، ومن لف لفهم من الفرق الخارجة عن الإسلام، وذلك أن العدو الخفـي أشد خبثاً من العدو الظاهر، وصدق عليهم قول المولى عز وجل:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)آل عمران:118-120.

      وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام، والله نسأل الرشاد والثبات..وصلى الله وسلم على محمد وآله وجميع أصحابه.

 

 

المصدر: كتاب الوشيعة في كشف كفريات وشنائع الشيعة

د. صالح الرقب

 

 



مقالات ذات صلة