حقيقة الاحتفال بما يمسى بيوم القدس
مراسل الحقيقة- بغداد:
تحتفل إيران والشيعة في لبنان والعالم كل عام بما يسمى بيوم القدس الذي دعا إليه المقبور الخميني وسنبقى كل عام بإذن الله نكتب المقالات ونذكر بأفعال إيران التخريبية في المنطقة العربية والإسلامية وتعرية من يواليهم ويحاول تدليس هذه الخداع لتنطلي على الشعوب العربية والإسلامية .
لقد أصبح عداء إيران واضحا للعرب والمسلمين فإذا كانت إيران تحب القدس وتريد أن تحرر القدس فلماذا لا تعيد الاحواز العربية إلى العرب والمسلمين ولماذا لا تعيد جزر الإمارات المحتلة من قبلها ولماذا لا تكف عن تصريحاهتها التوسعية المتكررة ضد البحرين ولماذا لا تعيد تسمية الخليج الفارسي بالخليج العربي فكيف إيران تسعى إلى تحرير القدس وهي تحتل كل هذه الأراضي العربية .
ثم نذكر بقضية الفلسطينيين في العراق فقد أصبح معروف للقاصي والداني مذابح الفلسطينيين في العراق وقتل واختطاف وتشريد آلاف الفلسطينيين في العراق وأعظم عملية تهجير مورست ضدهم منذ عام 1948 ، من قبل من ؟ من قبل المليشيات الصفوية الشيعية كجيش المهدي وقوات البدر المدعومة من إيران وبمشاركة الحرس الثوري الإيراني ، فكيف إذن تريد تحرير القدس وهي تذبح كل يوم وتشرد الفلسطينيين في العراق ، بعض السفهاء من موالي إيران يقول أن هذه المجازر ترتكب من شيعة العراق وليس من إيران وهذا منطق سفيه وبعيد عن الواقع فقد تم اعتقال عدد كبير من الحرس الثوري الإيراني من قبل القوات الأمريكية وهم يشاركون جيش المهدي وقوات بدر في قتلها للعرب السنة وللفلسطينيين في العراق ، إلا يوجد معسكرات لتدريب هؤلاء القتلة في إيران ، فمنذ زمن نظام صدام حسين ومعروف أن قوات بدر لديها معسكرات في إيران وهي تتلقى اليوم الدعم المالي واللوجستي في حربها وقتلها لكل ما هو عربي ومسلم في العراق وبضمنهم الفلسطينيين . كما أن الأسلحة التي كانت تقصف بها المجمعات الفلسطينية في العراق كانت أسلحة إيرانية الصنع وتم عرضها على وسائل الأعلام أكثر من مرة .
ثم إن إيران إذا كانت تريد تحرير القدس لماذا ملاليها يلعنون كل يوم الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو أول من فتح القدس وبيت المقدس ولماذا جعلوا قبر قاتله أبو لؤلؤة المجوسي مزارا يعبد في إيران من دون الله وأسموه بابو شجاع وقال عنه المقبور الخميني الذي دعا إلى يوم القدس قال عنه انه قدم خدمة كبيرة للإسلام .
وإذا كانت إيران أيضاً تريد تحرير القدس فماذا أيضاً تلعن محررها من الصليبيين القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي رحمه الله وتعتبره من اشد أعدائها التاريخيين .
وكذلك الحال بالنسبة لما يسمى بحزب الله حيث يلقى المدعو نصرالله خطاب في كل عام بما يسمى بيوم القدس داعيا إلى تحرير فلسطين فكيف يدعو هذا القزم إلى هذا التحرير وعناصر حزب الله تشارك جيش المهدي في مذابحهم ضد الفلسطينيين في العراق
فقد أعلن ضباط أمريكيون إلقاء القبض على عناصر من حزب الله في العراق تدرب جيش المهدي وتشاركه في جرائمه كان أهمها إعلان الجنرال كيفن برغنر اعتقال المدعو علي موسى دقدوق الملقب بحميد محمد جبور اللامي، وهو قيادي في حزب الله جاء إلى العراق بإيعاز وتغطية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران. وهذا وغيره لم يأتي لمقاتلة القوات الأمريكية حيث أن فيلق القدس وبمساعدة المليشيات العراقية وحزب الله اللبناني هم من قدموا لهم التسهيلات لاحتلال العراق وإنما جاء لمقاتلة السنة وبضمنهم الفلسطينيين .
وأوضحت التقارير أن فيلق القدس وحزب الله يديران معسكرات تدريب قرب طهران لتدريب عراقيين شيعة متطرفين . وقالت التقارير: إن دقدوق تلقى تعليمات من فيلق القدس بنقل عراقيين من وإلى بلدهم، بالإضافة إلى تقارير حول تدريبهم والعمليات التي تقوم بها مجموعات عراقية خاصة مشيرا إلى تدريب ما بين 20 و 60 عراقيا في كل دفعة.
هذا فضلا عن مهاجمة الفلسطينيين في العراق والتحريض على تهجيرهم من خلال كتابة المقالات التحريضية من قبل صحيفة البينة الناطقة بلسان حزب الله في العراق .
ناهيك عن كل هذا نريد أن نسال نصر الله سؤالا ما هو موقفه بعلاقة الحكيم الحميمة بأمريكا واليهود .
وبعد كل هذا يأتي نصر الله ويتبجح بأنه يريد تحرير القدس .
ألا إن القدس منكم براء أيها المجوس أيها الروافض الصفويين يا أعداء الصحابة وأمهات المؤمنين .