بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :
ظهر حسن نصر اللات في خطابه الأخير وكأنه تاجر مفلس يبحث في دفاتره القديمة كما يقال فليس عنده شيء يقدمه لجمهوره الشيعي فضلا عن الجمهور السني الذي خدع به لسنوات [1]..
ففي يوم القدس الخميني ظهر حسن نصر اللات كعادته ليكيل الإتهامات لداعش وتهجيرها للنصارى في الموصل ويتباكى على بعض الأضرحة التي فجرت هناك وعلى بعض السنة المظلومين من قبل داعش كما يدعي..!!! ولحد هنا انتهت مشكلة العراق عند سيء المقايمة وهذا تقزيم واصفاف طائفي واضح من قبله ونسي هذا السيء أن مليشيات الموت الشيعية ومنذ قدوم الإحتلال للعراق وإلى هذه اللحظات تقتل وتهجر أهل السنة وتفجر وتغتصب مساجدهم وفي هذه الأثناء يهجر أهل السنة في البصرة ويقتلون في المساجد على يد المليشيات التي تسمى بحزب الله أيضا لكن هذا غير مهم عن "سيء المقايمة" لأن الجاني هم من أهل ملته والمجني عليه من مخالفيه أي أهل السنة.
ثم عرج "سيء المقايمة" على الوضع في سوريا ونعت الحكومة هناك بأنها حكومة المقاومة والممانعة وأنها دعمت المقاومة الفلسطينية ...ولا ندري ما نقول هنا إلا أنها صفاقة الشيعة الذين يتكلمون بالمستحيلات والخياليات ويريدون من الغير تصديقها كقولهم أن الإمام يتحكم بذرات الكون ثم يقتل هذا الإمام ولا يستطيع الدفاع عن نفسه وأهله ..
طيب فلنتنازل ولو قليلا عند قول السيء هذا ونقول لا نريد برميل من البراميل التي يلقيها نظام المقايمة في سورياعلى أهل السنة هناك, بل نريد قذيفة هاون واحدة يلقيها النظام السوري على اليهود في جبهة الجولان نصرة لغزة ويتبناها حتى يكون الحد الأدنى من المصداقية لنظام المقايمة ليكفر عن بعض فضائحه الهائلة في إبادة أهل السنة في سوريا فضلا على أن نظام المقايمة هذا هو سحق المقاومة الفلسطينية في لبنان وطرد فلسطيني العراق اللاجئين إلى سوريا في الصحراء .
وأخيرا تغنى "سيء المقايمة" "نصر الشيطان" بأنتصاره المزعوم في حرب 2006 وحاول ربطه بما يسطر أهل السنة في غزة من بطولات في صد العدوان اليهودي ويحاول الجمع بين الحالتين وحاله كحال التاجر المفلس كما قدمنا الذي ليس عنده ما يقدمه فيبحث في الدفاتر القديمة ...فهذا المسكين الممايع لم يفعل شيئا تجاه اليهود منذ 2006 بل لم يطلق رصاصة واحدة.. ويعمل الآن كحارس ذليل لحدود الكيان اليهودي من تسلل أي أحد تسول له نفسه ضرب هذا الكيان ..وليس في سجلاته سوى قتل أهل السنة في سوريا والتآمر على اليمن والبحرين والعراق لصالح سيده الولي الفقيه ..
لقد عرض "سيء المقايمة" خدماته على أبطال غزة وهو يحاول حشر أنفه في هذه القضية ليغسل بعض عاره الذي تلبس به وأنى له هذا ..
وهل يحتاج أبطال غزة عرض خدمات الآن أم يحتاجوا إلى من يخفف الضغط عنهم وأشغال العدو في عدة جبهات مثل الجولان والجنوب اللبناني وهذا يعرفه أقل الخبراء العسكريين شأنا لكن "سيء المقايمة" نصر الشيطان يفضل إرسال كلابه للقتال دفاعا عن مراقد الشرك والأنظمة الفاسدة والظالمة في سوريا والعراق واليمن ولم ينتظر ليعرض هذه الخدمات عليهم .. أما في قضية غزة فليس سوى جعجعة فارغة ذليلية ذلك لأن الأمر يتعلق بمعركة بين اليهود أسياده وأهل السنة في غزة وبقية فلسطين والمنطقي أن يقف مع أسياده اليهود الذين توجوه ليتسيد على لبنان ..
إن "سيء المقايمة "حسن نصر الشيطان قد فقد كل أوراقه التي كان يدجل بها على الشعوب أما العار الذي لزمه بما اقترفت يداه في سوريا لن يغسله تمسحه بغزة السنية الأبيه بل لن يغسله ماء البحر لو إغتسل به {...واللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21
موقع الحقيقة
26-7-2014
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
.....
[1] ونقصد هنا العوام والمغفلين وإلا العلماء والدعاة حذروا منه وهو في ذروة انتصاراته الهوليودية