فتوى الشيخ ربيع المدخلي في الرافضي الخاسر الخبيث ياسر حبيب
السؤال:
يقول السائل : هناك رافضيٌّ يقال له : ( ياسر الحبيب ) ، كان مقيمًا في دولة مجاورة لنا ، وقد كان يصرِّح بالطعن في الصحابة ، ثم تَمَّ التضييق عليه ؛ فخرج إلى بريطانيا ، والآن يعلن صراحة في الانترنت أن أمَّنا أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - يرميها بالزنا - عليه مِن الله ما يستحق - ، ويقول أنها تخترع الأحاديثَ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بعد أن تركها واشتغل عنها بالعبادة !! وله كلامٌ خبيث منشور في الشبكة ! فما قولكم والرد عليه ؟ وجزاكم الله خير الجزاء
الجواب:
إنْ كان هذا يعيشُ في دولةٍ مسلمةٍ ، وجَهر بهذا المذهب : إنه كان واجبُ تلك الدولةِ أن تقتلَه ؛ هذا كافرٌ بالإجماع ؛ الذي يقدحُ في عائشة ويرميها بالزنا ؛ كافرٌ بإجماعِ المسلمين ، ويجب قتلُه ؛ لأن الطعنَ فيها ؛ طعنٌ في رسولِ الله ، الطعنُ فيها مِن أخبث أنواعِ الطعن في نبيِّ الله - ( مو ) مجرد طعن - ، طعنٌ في عِرض رسولِ الله - عليه الصلاة والسلام - . لكن مَن يقتله الآن !! ..
ثم : ليس هو هذا الرافضي الوحيد الذي يعتقد هذه العقيدةَ، ويتفَوَّه بهذا الكلام ! فمعظم الروافض على هذا المنهجِ الخبيث ، وكُتبهم تشهد عليهم ، وإن حاولوا إنكارَ ذلك ؛ فإن كتبَ أئمتِهم ومَراجعَهم الحقيقية ؛ تبيِّن أنَّ هذه عقيدتُهم ، وهذا منهجهم ..
ومع الأسف ! هذا مِن ضعفِ المسلمين والأدلةِ الكثيرةِ على انحرافِهم ..
واحد يعيش في بلادِ الإسلام ، ثم يطعن في رسولِ الله وزوجتِه بمثل هذا الطعن ، ثم يُترك يذهب إلى حيث يشاء !! والأدلةُ كثيرة على الوهَن والغثائية الموجودة في المسلمين التي يجب أن يَخرجوا منها .. نعم ..